عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-2022, 12:30 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو فضي
عرض البوم صور كمال رامي سامر
 

إحصائية العضو






كمال رامي سامر غير متواجد حالياً

 

افتراضي أوقات صلاة ودعاء الاستخارة


المنتدى : زوايــا عــامة

أوقات صلاة ودعاء الاستخارة






أَنَسَبٌ وقت الصلاة [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل] هُوَ الثُّلُث الْأَخِيرَ مِنَ اللَّيْلِ؛ أَيَّ قَبْلَ صَلَاَةِ الْفَجْرِ؛ لِأَنَّ فِي هَذَا الْوَقْتِ يُنْزِلُ رُبَّ الْعِزَّةِ سُبْحَانَهُ وَتُعَالَى

لِلسَّمَاءِ الدُّنْيَا، وَيَقُولُ سُبْحَانَهُ: هَلْ مَنْ دَاعٍ فَأَسْتَجِيبُ لَهُ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرُ لَهُ؟ حَتَّى يَطَّلِعُ الْفَجْرُ.

وَمِنِ الْمَكْرُوهِ أَدَاءَ صَلَاَةِ الِاسْتِخَارَةِ فِي أَوْقَاتِ الصَّلَاَةِ الْمَكْرُوهَةِ كَبُعْدِ طُلُوعِ الشَّمْسِ واستوائها أَوْ غُرُوبَهَا

[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]









بعد [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل] ماذا يحدث





أَوََلَا: اِنْشِرَاحُ الصَّدْرِ، وَهُوَ مَيْلُ الْإِنْسَانِ وَاِرْتِيَاحِهِ لِلْأَمْرِ الَّذِي اِسْتَخَارِ اللهِ فِيهِ، فَإِنَّهُ حِينَهَا يَبْنِي عَلَى هَذَا الْاِنْشِرَاحِ، وَيَمْضِي فِي الْأَمْرِ.

ثَانِيًا: اِنْقِبَاضُ الصَّدْرِ، وَهُوَ شُعُورُ الْمُسْتَخِيرُ بِالضَّيِّقِ وَالنَّفُورِ مِنَ الْأَمْرِ الَّذِي اِسْتَخَارِ اللهِ فِيهِ، فَإِنْ كَانَ قَلْبُهُ مُعَلِّقًا بِالْأَمْرِ قَبْلَ الْاِسْتَخَارَةِ،

ثَالِثًا: حُصُولُ الرُّؤْيَا فِي الْمَنَامِ، وَهِي لَيْسَتْ شَرْطًا بَعْدَ الْاِسْتَخَارَةِ، وَلَكِنَّهَا قَدْ تُرِدْ عَلَى الْمَرْءِ بَعْدَ اِسْتَخَارَتِهُ، فَحِينَهَا ينبغي عَلَيْهِ أَنْ يَسْأَلَ

أهْلُ الْعِلْمِ عَنْ تأويلها، مِمَّا يُعَيِّنُهُ عَلَى مَعْرِفَةِ وَجْهِ الصَّوَابِ.

رَابِعًا: جُهَّالَةٌ بِالْحَالِ، فَلَا اِنْشِرَاحٌ لِلصَّدْرِ وَلَا اِنْقِبَاضٌ لَهُ، وَفِي هَذِهِ الْحَالَةِ يُحِسُّنَّ بالمستخير أَنْ يُكَرِّرَ اِسْتَخَارَتُهُ حَتَّى يَظْهَرُ لَهُ شَيْءٌ مِنَ الْاِنْشِرَاحِ أَوْ عَدَمُهُ.

خَامِسًا: أَنْ يَبْقَى حَالُهُ مَجْهُولًا، حَتَّى بَعْدَ إِعَادَةِ اِسْتَخَارَتِهُ، وَحِينَهَا يُفْضِلُ أَنْ يَتَوَجَّهَ الْعَبْدُ إِلَى أهْلِ الْعِلْمِ وَالْخَبَرَةِ، وَأَصْحَابَ الْعُقُولِ الرَّاجِحَةِ، لِسُؤَالِهِمْ عَنِ الْأَمْرِ،

وَاِسْتَشَارَتْهُمْ فِيهِ، فَقَدْ رُوِيَمَا خَابَ مَنِ اِسْتَخَارٍ، وَمَا نَدَمِ مَنِ اِسْتَشَارَ».


 

 


التوقيع

[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]

   

رد مع اقتباس