استقبال الضيف
 

(قصة وقصيدة) ماذا أنشد الشاعر لما رأى عدم حسن استقبال الضيف ؟!

القصة هذه جرت على رجل اسمه فراج عندما (سير) على رفيقه وصديقه رجل من جماعته, وعندما (سير) فراج وأقبل على من بالمجلس أحس بشيء من عدم التقدير أي أن صديقه تكاسل, ولا نهض له عندما أقبل عليهم, وهو كبير وله قيمته عند جماعته, والترحيب والبشاشة والاستقبال علامة للمودة والكرامة, لكن يجوز أنه هذا لم يقصد به الحقران.

ولما وصل فراج المجلس كان معه عصاة فركزها أمامه, ووقف عليها, وقال رفيقه اقلط وهو جالس, فقال فراج أبياتا بهذه المناسبة, وبنفس اللحظة وهو واقف, ذكر فيها أنه لا يريد القهوة إذا كان صاحبها لايريده, وذكر أن الكنز ليس في الذهب وإنما في رفقة الرجال الطيبين

وهذه بيت القصيدة التي توضح القصة :

اكرم كرمت الله يوسع لك الرز ****** والله لكساب المراجل عويني

احبها لا وافقت لي علي عز ****** ولا لي بها واللي بها ما يبيني

إن كان راع البيت طرب لنا فز ****** و إلا فلا نيب طارد المستحيني

الكنز ما هوب الذهب يوم يكنز ****** الكنز والله رفقة الطـــــــــيبيني

فعلا الكنز الحقيقي رفقة الطيبين ...

احترام الضيف والوقوف له واستقباله مهما كان سنه ومستواه ....

لان اكرام الضيف من الايمان ..

ومن شيم الرجال الطيبين

هذي هي الدنيا سلـوم ومواجيـب والرجل لـه عـزم وشـور يدلّـه ..

أحـد يحـل بعاليـات المراقيـب وأحد طمان الرجـم لا جـاه حلّـه ..

وأحد تنقى العود الأزرق من الطيب وأحد ردي العـود لا جـاه شلـه


الجبل ...

حفظك الله ورعاك ...وادام عليك فضله.


سالفة عشاق~~

والله رفعة المقدار عزه للنفس وهذه القريحه فاضت بهذه الابيات من

الضيق اللي في صدرة كانوا السابقين لو حس احساس انه غير مرغوب فيه

ماعاد عتًب عتبة البيت وهذا طبع الاولين

تسلم يالجبل على مواضيعك الجيده

اكرم الضيف من الايمان
ولم يقلها ( فراج ) الا ما وجده من صديقه عدم مباله

اشكرك اخي
و تقبل مروري