( عبدالرحمن الشيخي*)
12-02-2010, 04:56 AM
الحظات غيرفي حياتي
لحظة اللقاء ....
فعلاً لحظة من اللحظات المجنونة ....
لا تستطيع فيها امتلاك نفسك ...
تقول مالا تعي .... ربما .. !
تفعل كل ما بوسعك .... لإشعارمن بحولك
بفرحتك ..
وطربك ونشوتك ولحظتك المجنونةهذه ..
في هذه اللحظة تشعر بلب الحب ... وعمق
العشق ...
وتدرك أن هذا اللقاء لقاءالروح ..
فتعيش لحظتك المجنونة بلهفة اللقاء المتكرر ...
لحظة ســـــــوء التفاهم ( اختلاف الآراء )
ما أصعبها من لحظة ...
تقضي الليل والنهار وأنت مرةتلوم ومرة تندم ...
لا تثبت على حال واحدة ... عندما تحلل كلامك تجد نفسك أمام حالتين :
إما أن تجد نفسك مخطئاً .... فلن تهدئ عيناك حتى ترسل
اعتذارك...
أو تجد نفسك محقاً فتضل طيلة تلك الليلة منتظراً للاعتذار ...
وفي كلتا الحالتين لن ترتاح ولن تخلو لحظتك
من الجنون ...
لحظةالاشتياق ..
في هذه اللحظة لا ترى ولاتسمع ولا تتخيل غير حبك
لا تبالي بكل من بحولك وكل مابحولك وتغرق في بحر
حبك
تتطلع للقائه ومجالسته ... ووصف الشوق العميق الذي
انتابك
فتعيش لحظتك المجنونة تلك وكلك أمل في وجوده ...
لحظة الصمت ...
أحياناً كثيرة تجد نفسك صامتاً أمام حبيبك ..
ليس لأنك لا تجد ما تقول ... لكنك تبدأ بترتيبه في عقلك
حتى يكون في أحسن حــــال ... فتجد ذلك
منعكساً على
حبيبك ..
فتعيش لحظتك المجنونة وأنت تحاول الحديث وتنتظر طيب الكلام ..
لحظة الخجل ....
صمت ... وارتباك ... وحمرة على الوجه .. وتلعثم الحروف ..
وحر شديد .... كل هذه الأشياء مصحوبة بك وبلحظتك ...
تشعر وكأن هذا الخجل يقف كحجر عثرة في طريق حبك ...
فتحب بقدر الخجل ... وتخجل لكونك تحب ...
فتمضي في لحظتك المجنونة محاولاً التخلص منه ..
لحظة الندم .. ( الرجوع عما كنت تصر عليه )
في هذه اللحظة ترمي بك الدنيا في عالم المجهول ..
تشعر بالصغر والحيرة لكونك كنت ترفع شعار الخطأ ..
تحاول الرجوع .. تحاول التقدم ... فتجد هذه اللحظة أمامك ..
تعرف أنك نادم ... فتندم لأكنك كنت أسير الندم ...
فتعيش لحظة الندم المجنونة تلك وأنت تعرف أنك تستحق..
لحظة الاعتذار ( الاعتراف بالذنب )
سواء كنت معتذراً أم المعتذر له ..
أما إذا كنت معتذراً .. فستجد أن الكلام صعب ..
والتعبير أصعب ... ورجوع الأمل مستحيل ...
أما إذا كان الاعتذار لك .. فستشعر بالخجل له ..
وتتمنى لو أنه لم يضع نفسه في هذا الموقف ...
وبالأخص إذا كان الاعتذار سريعاً ...
ستصبح في دهشة .. واستغراب ...
وفي كلتا الحالتين ستعيش لحظتك المجنونة ..
بحثاً عن الخروج من المأزق ...
لحظة الانتظار
ما أقسى أن تنتظر الشيء دونأن تفصح عنه ..
تنتظر وتنتظر ... بلا فائدة تُذكر ..
فتستغرق الكثير من الوقت في الانتظار ..
هذا في الانتظار الطبيعي .. السهل البسيط ..
ما بالك اذا كان هذا الانتظار انتظار الحبيب ..
انتظار شيئاً من طيفه ... شيئاً من عطره ..
شيئاً من كلامه .... دون أن تبين ..
فتعيش لحظتك المجنونة وأنت لا زلت تنتظر ..
لحظة الخوف .. ( ما ذا يخبئ لنا المستقبل )
الخوف شعور طبيعي ينتاب أي شخص ..
ولا شيء في ذلك ... كلنا نخاف من الله سبحانه ..
لكن أن تخاف من شيء لا يخيف فهذه مشكلة ..
ومطب لا بد أن تأخذ حذرك منـــــه ..
أحياناً نخاف من الحب ... وأحياناً من الحبيب ..
وأحياناً من أنفسنا وعدم امتلاكها ..
غالباً ما نفكر في دسائس المستقبل ..
وخفايا الأيام ... هل سيستمر حبنا ..؟!!
هل ستكون السعادة معنا ... ؟!
حل هذا هو طريقنا ونصيبناوقدرنا ..؟!!
هل خلقنا لبعضنا ... ؟!
أم أن الزمان سيتولانا .. ؟
ونبدأ الخوف أو التخوّف منالآتي ..
فنعيش هذه اللحظة والخوف يملئنا دون إشعار الغير ..
لحظة الوداع ( في انتظار الرجوع ... )
انتظار ... تفكير ... دموع ... أمل ... ضيق ..
وغيرها الكثير .. لن تعرفها الا عندما تعيشها ....
الوداع مع وعد اللقاء ... صعب .. ولكنه أخف من الفراق ..
في هذه اللحظة تتمنى لو أنك لم تحب ولم تعرف
معنى الحب ... ولم تذق طعمه الحلو والمر ..
ستمضي في طريق مسدود ..
بل طريق متاهة... أوله آخرهوآخره أوله ...
وتعيش طعم الجنون بالموت ....
ولن تعيش لحظة بل قاتلة ...
لحــــــظة الفراق للأبد ( بلا عودة )
لكل بداية نقطة بدء ... ولكل نهاية خط التجاوز ...
الفراق خليل الوداع ... مفرق الأحباب ..
ومبعد الأصحاب ...
الفراق كلمة العذاب ... جملةالموت ...
كتيبة الانتحار ... لن تستطيع التخلص منه إذا استحوذ
عليك ..
مهما قلت ومهما تقول ... ستعيش مرارته الممزوجة بدموعك
وبقايا شتات حبك الذي ضاع من حوزة يديك ...
ستجمع في هذه اللحظة ..
كل اللحظات .. الشوق والانتظار والصمت والخوف والوداع ..
ستدرك أن كل لحظة لها جنونها ... ولكن لحظة الفراق
لها كل الجنون
لحظة اللقاء ....
فعلاً لحظة من اللحظات المجنونة ....
لا تستطيع فيها امتلاك نفسك ...
تقول مالا تعي .... ربما .. !
تفعل كل ما بوسعك .... لإشعارمن بحولك
بفرحتك ..
وطربك ونشوتك ولحظتك المجنونةهذه ..
في هذه اللحظة تشعر بلب الحب ... وعمق
العشق ...
وتدرك أن هذا اللقاء لقاءالروح ..
فتعيش لحظتك المجنونة بلهفة اللقاء المتكرر ...
لحظة ســـــــوء التفاهم ( اختلاف الآراء )
ما أصعبها من لحظة ...
تقضي الليل والنهار وأنت مرةتلوم ومرة تندم ...
لا تثبت على حال واحدة ... عندما تحلل كلامك تجد نفسك أمام حالتين :
إما أن تجد نفسك مخطئاً .... فلن تهدئ عيناك حتى ترسل
اعتذارك...
أو تجد نفسك محقاً فتضل طيلة تلك الليلة منتظراً للاعتذار ...
وفي كلتا الحالتين لن ترتاح ولن تخلو لحظتك
من الجنون ...
لحظةالاشتياق ..
في هذه اللحظة لا ترى ولاتسمع ولا تتخيل غير حبك
لا تبالي بكل من بحولك وكل مابحولك وتغرق في بحر
حبك
تتطلع للقائه ومجالسته ... ووصف الشوق العميق الذي
انتابك
فتعيش لحظتك المجنونة تلك وكلك أمل في وجوده ...
لحظة الصمت ...
أحياناً كثيرة تجد نفسك صامتاً أمام حبيبك ..
ليس لأنك لا تجد ما تقول ... لكنك تبدأ بترتيبه في عقلك
حتى يكون في أحسن حــــال ... فتجد ذلك
منعكساً على
حبيبك ..
فتعيش لحظتك المجنونة وأنت تحاول الحديث وتنتظر طيب الكلام ..
لحظة الخجل ....
صمت ... وارتباك ... وحمرة على الوجه .. وتلعثم الحروف ..
وحر شديد .... كل هذه الأشياء مصحوبة بك وبلحظتك ...
تشعر وكأن هذا الخجل يقف كحجر عثرة في طريق حبك ...
فتحب بقدر الخجل ... وتخجل لكونك تحب ...
فتمضي في لحظتك المجنونة محاولاً التخلص منه ..
لحظة الندم .. ( الرجوع عما كنت تصر عليه )
في هذه اللحظة ترمي بك الدنيا في عالم المجهول ..
تشعر بالصغر والحيرة لكونك كنت ترفع شعار الخطأ ..
تحاول الرجوع .. تحاول التقدم ... فتجد هذه اللحظة أمامك ..
تعرف أنك نادم ... فتندم لأكنك كنت أسير الندم ...
فتعيش لحظة الندم المجنونة تلك وأنت تعرف أنك تستحق..
لحظة الاعتذار ( الاعتراف بالذنب )
سواء كنت معتذراً أم المعتذر له ..
أما إذا كنت معتذراً .. فستجد أن الكلام صعب ..
والتعبير أصعب ... ورجوع الأمل مستحيل ...
أما إذا كان الاعتذار لك .. فستشعر بالخجل له ..
وتتمنى لو أنه لم يضع نفسه في هذا الموقف ...
وبالأخص إذا كان الاعتذار سريعاً ...
ستصبح في دهشة .. واستغراب ...
وفي كلتا الحالتين ستعيش لحظتك المجنونة ..
بحثاً عن الخروج من المأزق ...
لحظة الانتظار
ما أقسى أن تنتظر الشيء دونأن تفصح عنه ..
تنتظر وتنتظر ... بلا فائدة تُذكر ..
فتستغرق الكثير من الوقت في الانتظار ..
هذا في الانتظار الطبيعي .. السهل البسيط ..
ما بالك اذا كان هذا الانتظار انتظار الحبيب ..
انتظار شيئاً من طيفه ... شيئاً من عطره ..
شيئاً من كلامه .... دون أن تبين ..
فتعيش لحظتك المجنونة وأنت لا زلت تنتظر ..
لحظة الخوف .. ( ما ذا يخبئ لنا المستقبل )
الخوف شعور طبيعي ينتاب أي شخص ..
ولا شيء في ذلك ... كلنا نخاف من الله سبحانه ..
لكن أن تخاف من شيء لا يخيف فهذه مشكلة ..
ومطب لا بد أن تأخذ حذرك منـــــه ..
أحياناً نخاف من الحب ... وأحياناً من الحبيب ..
وأحياناً من أنفسنا وعدم امتلاكها ..
غالباً ما نفكر في دسائس المستقبل ..
وخفايا الأيام ... هل سيستمر حبنا ..؟!!
هل ستكون السعادة معنا ... ؟!
حل هذا هو طريقنا ونصيبناوقدرنا ..؟!!
هل خلقنا لبعضنا ... ؟!
أم أن الزمان سيتولانا .. ؟
ونبدأ الخوف أو التخوّف منالآتي ..
فنعيش هذه اللحظة والخوف يملئنا دون إشعار الغير ..
لحظة الوداع ( في انتظار الرجوع ... )
انتظار ... تفكير ... دموع ... أمل ... ضيق ..
وغيرها الكثير .. لن تعرفها الا عندما تعيشها ....
الوداع مع وعد اللقاء ... صعب .. ولكنه أخف من الفراق ..
في هذه اللحظة تتمنى لو أنك لم تحب ولم تعرف
معنى الحب ... ولم تذق طعمه الحلو والمر ..
ستمضي في طريق مسدود ..
بل طريق متاهة... أوله آخرهوآخره أوله ...
وتعيش طعم الجنون بالموت ....
ولن تعيش لحظة بل قاتلة ...
لحــــــظة الفراق للأبد ( بلا عودة )
لكل بداية نقطة بدء ... ولكل نهاية خط التجاوز ...
الفراق خليل الوداع ... مفرق الأحباب ..
ومبعد الأصحاب ...
الفراق كلمة العذاب ... جملةالموت ...
كتيبة الانتحار ... لن تستطيع التخلص منه إذا استحوذ
عليك ..
مهما قلت ومهما تقول ... ستعيش مرارته الممزوجة بدموعك
وبقايا شتات حبك الذي ضاع من حوزة يديك ...
ستجمع في هذه اللحظة ..
كل اللحظات .. الشوق والانتظار والصمت والخوف والوداع ..
ستدرك أن كل لحظة لها جنونها ... ولكن لحظة الفراق
لها كل الجنون