ミ☆ミأبونايــفミ☆ミ
11-08-2010, 05:20 AM
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
عندما دخلت على حسابي على الفيس بوك وفتحت احد الرسائل لإحدى الاخوات
فجعت عندما قرأت " 79 حالة طلاق بالسعودية والرياض متصدرة القائمة ومكة المكرمة ثانيا "
وكان من محتوى الرسالة ان الدكتور الفاضل علي بادحدح دعا الى حملة اجتماعية تحت مسمى " تعسير الطلاق "
وذهب بي التفكير إلى مالانهاية وأصبحت افكر ملياً ...
هل القضية سوف تنتهي عند هذه الحملات وهذه الاحصاءات
وجدت ان المشكلة اكبر من ذلك بكثير وتحتاج إلى عدة وقفات اسطرها لكم لعل الله ينفع بها كل زوج وزوجة :
الوقفة الأولى :
نعلم تماماً ان الطلاق " حلال " وأنه أبغض الحلال عند الله , هذه الجملة تحتاج إلى اشخاص يستوعبون هذا المعنى يقفونه عنده ويتاملون فقط كيف سيكون غضب الله وكيف سيطيقونه , مع ان طاقتهم لاتحتمله.
الوقفة الثانية :
لماذا نجعل الطلاق اخر الحلول , لماذا لانجعله خارج خارطة هذه الحلول ؟
لماذا نابى ان نتفق على ان الطلاق لايكون حلاً ابدا .. حتى تتفتح ابواب الحوار والنقاش وتنازل كلا من الطرفين للاخر
لماذا نصل إلى هذه المرحلة من الخلاف ونتناسى مفهوم الأسرة المسلمة.
الوقفة الثالثة :
مسئوليات الرجل تجاه زوجته يتوقع انها في نطاق " الأكل والشرب واللبس والمرض والفراش " مما جعله ينظر إلى الحياة الزوجية بمنظوراً ضيق قاده إلى تفكير اضيق وكانت النتيجة الطلاق .
الوقفة الرابعة :
الانثى تنظر للحياة الزوجية ان جميع لحظاتها مثل اول لقاء وانها ساعاتها وثوانيها فرحاً وسعادهـ وأن جميع طلباتها ملباة مجابة.
فعندما تكون نظرة هذه الانثى للحياة الزوجية بهذه النظرة العاطفية الانثوية ,, عندها ستخور قواها وتفقد صوابها وتفكر بالطلاق وتطلبه
عند حدوث اول خلاف او مشكلة مع زوجها .
الوقفة الخامسة :
إقتراح اتمنى أن تنتشر في ربوع هذه البلاد الطاهرة دورات تثقيفية لجميع المقدمين على الزواج سواءا ذكورا أو اناث
تحمل في طياتها حقوق كلا من الطرفين على الأخر وان يكون فيها نجاح ورسوب حتى يتحقق مفهوم الاسرة المستقرة.
الوقفة السادسة :
الطلاق لغة الأجساد والعواطف وليس لغة العقول.
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
عندما دخلت على حسابي على الفيس بوك وفتحت احد الرسائل لإحدى الاخوات
فجعت عندما قرأت " 79 حالة طلاق بالسعودية والرياض متصدرة القائمة ومكة المكرمة ثانيا "
وكان من محتوى الرسالة ان الدكتور الفاضل علي بادحدح دعا الى حملة اجتماعية تحت مسمى " تعسير الطلاق "
وذهب بي التفكير إلى مالانهاية وأصبحت افكر ملياً ...
هل القضية سوف تنتهي عند هذه الحملات وهذه الاحصاءات
وجدت ان المشكلة اكبر من ذلك بكثير وتحتاج إلى عدة وقفات اسطرها لكم لعل الله ينفع بها كل زوج وزوجة :
الوقفة الأولى :
نعلم تماماً ان الطلاق " حلال " وأنه أبغض الحلال عند الله , هذه الجملة تحتاج إلى اشخاص يستوعبون هذا المعنى يقفونه عنده ويتاملون فقط كيف سيكون غضب الله وكيف سيطيقونه , مع ان طاقتهم لاتحتمله.
الوقفة الثانية :
لماذا نجعل الطلاق اخر الحلول , لماذا لانجعله خارج خارطة هذه الحلول ؟
لماذا نابى ان نتفق على ان الطلاق لايكون حلاً ابدا .. حتى تتفتح ابواب الحوار والنقاش وتنازل كلا من الطرفين للاخر
لماذا نصل إلى هذه المرحلة من الخلاف ونتناسى مفهوم الأسرة المسلمة.
الوقفة الثالثة :
مسئوليات الرجل تجاه زوجته يتوقع انها في نطاق " الأكل والشرب واللبس والمرض والفراش " مما جعله ينظر إلى الحياة الزوجية بمنظوراً ضيق قاده إلى تفكير اضيق وكانت النتيجة الطلاق .
الوقفة الرابعة :
الانثى تنظر للحياة الزوجية ان جميع لحظاتها مثل اول لقاء وانها ساعاتها وثوانيها فرحاً وسعادهـ وأن جميع طلباتها ملباة مجابة.
فعندما تكون نظرة هذه الانثى للحياة الزوجية بهذه النظرة العاطفية الانثوية ,, عندها ستخور قواها وتفقد صوابها وتفكر بالطلاق وتطلبه
عند حدوث اول خلاف او مشكلة مع زوجها .
الوقفة الخامسة :
إقتراح اتمنى أن تنتشر في ربوع هذه البلاد الطاهرة دورات تثقيفية لجميع المقدمين على الزواج سواءا ذكورا أو اناث
تحمل في طياتها حقوق كلا من الطرفين على الأخر وان يكون فيها نجاح ورسوب حتى يتحقق مفهوم الاسرة المستقرة.
الوقفة السادسة :
الطلاق لغة الأجساد والعواطف وليس لغة العقول.
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]