نسمـــات
10-24-2010, 10:51 PM
مبادرة لإطلاق قمر صناعي للقنوات الإسلامية
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
24/10/2010
نافذة مصر / الشرق الأوسط
أعلن أمس في مصر عن مبادرةً لإطلاق قمر صناعي لبثّ القنوات الإسلامية وذلك بعد قيام وزارة الإعلام بغلق عددٍ من القنوات الدينية مؤخرًا بدعوى «مخالفة اشتراطات التعاقد ولجوئها لبثّ الفتنة بين أطياف الأمة».
وقال منتصر الزيات، محامي الجماعات الإسلامية ، إن أطلاق هذه المبادرة المنادية بطرح اكتتاب عام لتوفير التمويل اللازم للقمر الصناعي الإسلامي يعد خطوة لا مناص منها في ظل التطورات التي تشهدها الساحة الإعلامية حاليا.
وأضاف الزيات أن الطرح القائل بانتقال القنوات الإسلامية الدينية المغلقة أو التي ضيق عليها الخناق، على حد تعبيره، إلى أقمار صناعية عربية أخرى قد يكون حلا مؤقتا، ولكن لا يمكن الاستناد إلى هذا بصورة دائمة؛ حيث تتفق الدول العربية على المدى الطويل في المرامي، ومما يأتي في هذا السياق اتفاق القمر الصناعي المصري «النايل سات» والأردني «نور سات» على وقف قناتي «الرحمة» و«الحكمة». وتابع: «إننا في حالة كر وفر وحرب ضروس ولا بد أن نبحث عن البدائل في أوروبا على الأقل في الفترة القليلة المقبلة». واستبعد نكوص القنوات الدينية، ضاربا المثل بقناة «الناس»، وتراجعها عما تقدمه من برامج دينية والعودة لبث الموسيقى والمسرحيات، قائلا: «هذا أمر غير طبيعي ومستحيل أن يحدث».
وأوضح الزيات أنّ القمر الصناعي الجديد لن يكون خاصًّا بالوعظ الديني فقط وإنّما مصداقًا لفكرة حرية التعبير، وأكد أن ما يحدث على الصعيد الإعلامي من منعٍ وإغلاقٍ تمهيد لتطور غير طبيعي على الساحة السياسية.
كانت أنباء قد تواترت عن إضراب الداعية صفوت حجازي عن الطعام حتى إعادة بث قناة «الناس» - وفقًا لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية.
وتداولت مواقع إلكترونية إسلامية الدعوة لجمع التبرعات لشراء حيز ترددات في قمر أوروبي أو قمر «سهيل» القطري المقرر إطلاقه نهاية العام الحالي 2010، وأمس (الجمعة) عادت قناة الحكمة الموقوفة إلى البث من خلال قمر «أطلانطك بيرد» الصناعي التابع لشركة «يوتلسات» الفرنسية وهو قمر مواز لـ«النايل سات» أي يدور على مداره ذاته.
وأفاد الزيات بأنه أتم ترتيبات عقد مائدة مستديرة الاثنين المقبل لمناقشة «إغلاق القنوات الفضائية وحرية التعبير» لحشد التأييد لهذه الفكرة التي طالما دعا إليها عبر مقالاته بصحيفة «المصري اليوم» التي أوقفت بناء على ما قال إنه «مضايقات حكومية»، مشيرا إلى أن ما يحدث على مختلف أصعدة الساحة الإعلامية من تجفيف للمنابع لا بد أنه تمهيد لتطور غير طبيعي على الساحة السياسية، ولكنه أمر لا يمكن التنبؤ به في الوقت الحالي.
وتابع الزيات قائلا: إن القمر الجديد لن يكون إسلاميا بمعنى أنه لن يبث سوى القنوات التي تكتفي بالمواعظ والإرشاد الديني، ولكنه سيمثل مصداقا لفكرة حرية التعبير.
وأوضح أنه تم إعداد الدراسة الشاملة لهذا المشروع وقد عرضت عليه بالفعل، بيد أنه يشعر أن هذه الفكرة ستجد صعوبات كثيرة وقت التنفيذ لافتقارها إلى الدعم السياسي.
وكان عدد من الجماعات السلفية نظّموا أول أمس الجمعة مظاهرة شارك فيها المئات، بعد صلاة الجمعة أمام مسجد النور بمنطقة العباسية (شرق القاهرة) ندّدت بإغلاق بعض القنوات الدينية. .
يُشار إلى أنّ شركة "نايل سات" قررت مؤخرًا إغلاق عدد من القنوات الدينية والصحية والمنوعات، بعد "مخالفتها اشتراطات التعاقد ولجوئها لبث الفتنة بين أطياف الأمة أو الترويج لخرافات العلاج البديل أو ترويجها للإباحية" حسب الـ"نايل سات".
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
24/10/2010
نافذة مصر / الشرق الأوسط
أعلن أمس في مصر عن مبادرةً لإطلاق قمر صناعي لبثّ القنوات الإسلامية وذلك بعد قيام وزارة الإعلام بغلق عددٍ من القنوات الدينية مؤخرًا بدعوى «مخالفة اشتراطات التعاقد ولجوئها لبثّ الفتنة بين أطياف الأمة».
وقال منتصر الزيات، محامي الجماعات الإسلامية ، إن أطلاق هذه المبادرة المنادية بطرح اكتتاب عام لتوفير التمويل اللازم للقمر الصناعي الإسلامي يعد خطوة لا مناص منها في ظل التطورات التي تشهدها الساحة الإعلامية حاليا.
وأضاف الزيات أن الطرح القائل بانتقال القنوات الإسلامية الدينية المغلقة أو التي ضيق عليها الخناق، على حد تعبيره، إلى أقمار صناعية عربية أخرى قد يكون حلا مؤقتا، ولكن لا يمكن الاستناد إلى هذا بصورة دائمة؛ حيث تتفق الدول العربية على المدى الطويل في المرامي، ومما يأتي في هذا السياق اتفاق القمر الصناعي المصري «النايل سات» والأردني «نور سات» على وقف قناتي «الرحمة» و«الحكمة». وتابع: «إننا في حالة كر وفر وحرب ضروس ولا بد أن نبحث عن البدائل في أوروبا على الأقل في الفترة القليلة المقبلة». واستبعد نكوص القنوات الدينية، ضاربا المثل بقناة «الناس»، وتراجعها عما تقدمه من برامج دينية والعودة لبث الموسيقى والمسرحيات، قائلا: «هذا أمر غير طبيعي ومستحيل أن يحدث».
وأوضح الزيات أنّ القمر الصناعي الجديد لن يكون خاصًّا بالوعظ الديني فقط وإنّما مصداقًا لفكرة حرية التعبير، وأكد أن ما يحدث على الصعيد الإعلامي من منعٍ وإغلاقٍ تمهيد لتطور غير طبيعي على الساحة السياسية.
كانت أنباء قد تواترت عن إضراب الداعية صفوت حجازي عن الطعام حتى إعادة بث قناة «الناس» - وفقًا لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية.
وتداولت مواقع إلكترونية إسلامية الدعوة لجمع التبرعات لشراء حيز ترددات في قمر أوروبي أو قمر «سهيل» القطري المقرر إطلاقه نهاية العام الحالي 2010، وأمس (الجمعة) عادت قناة الحكمة الموقوفة إلى البث من خلال قمر «أطلانطك بيرد» الصناعي التابع لشركة «يوتلسات» الفرنسية وهو قمر مواز لـ«النايل سات» أي يدور على مداره ذاته.
وأفاد الزيات بأنه أتم ترتيبات عقد مائدة مستديرة الاثنين المقبل لمناقشة «إغلاق القنوات الفضائية وحرية التعبير» لحشد التأييد لهذه الفكرة التي طالما دعا إليها عبر مقالاته بصحيفة «المصري اليوم» التي أوقفت بناء على ما قال إنه «مضايقات حكومية»، مشيرا إلى أن ما يحدث على مختلف أصعدة الساحة الإعلامية من تجفيف للمنابع لا بد أنه تمهيد لتطور غير طبيعي على الساحة السياسية، ولكنه أمر لا يمكن التنبؤ به في الوقت الحالي.
وتابع الزيات قائلا: إن القمر الجديد لن يكون إسلاميا بمعنى أنه لن يبث سوى القنوات التي تكتفي بالمواعظ والإرشاد الديني، ولكنه سيمثل مصداقا لفكرة حرية التعبير.
وأوضح أنه تم إعداد الدراسة الشاملة لهذا المشروع وقد عرضت عليه بالفعل، بيد أنه يشعر أن هذه الفكرة ستجد صعوبات كثيرة وقت التنفيذ لافتقارها إلى الدعم السياسي.
وكان عدد من الجماعات السلفية نظّموا أول أمس الجمعة مظاهرة شارك فيها المئات، بعد صلاة الجمعة أمام مسجد النور بمنطقة العباسية (شرق القاهرة) ندّدت بإغلاق بعض القنوات الدينية. .
يُشار إلى أنّ شركة "نايل سات" قررت مؤخرًا إغلاق عدد من القنوات الدينية والصحية والمنوعات، بعد "مخالفتها اشتراطات التعاقد ولجوئها لبث الفتنة بين أطياف الأمة أو الترويج لخرافات العلاج البديل أو ترويجها للإباحية" حسب الـ"نايل سات".