ge ge
09-22-2010, 05:52 AM
ياسر ليبرمان و سرطان في خاصرة الأمة!!!
الأربعاء 22, سبتمبر 2010
(javascript:rateContent(46564,1)) (javascript:rateContent(46564,2)) (javascript:rateContent(46564,3)) (javascript:rateContent(46564,4)) [/URL]
[URL="[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]"][فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط] (javascript:rateContent(46564,5))
لجينيات ـ لست أعلم أيهما ذكرني بالآخر!! هل ذكرني ياسر الحبيب بوزير الصهاينة،أم العكس؟!!! ولكن الذي لاشك فيه أن الشبه بينهما شديد. كلاهما يظهر وبكل جلاء ما يتلجلج في صدور بني قومه،يتمترس الساسة الصهاينة – في أغلب الأحيان - خلف العبارات الدبلوماسية،بينما يصرح وزير خارجيتهم ليبرمان،بكل فجاجة بحقيقة الصهاينة،كما يتمترس كثير من الشيعة خلف (التقية) فيتحدثون عن التقارب بين المذاهب،فيأتي "ياسر ليبرمان" فيصرح بما يتلجلج في صدورهم – وتضج منه كتبهم - .. يصرح بعقيدتهم في أمنا الطاهرة - رضي الله عنها وعن أبيها – وفي الصحابة الكرام رضي الله عنهم.
ثم يرسم أحدهم ابتسامة كالحة على وجهه،منددا بفعلة "ياسر ليبرمان" ومحذرا من التحريض على الكراهية،وهو يعلم،ونحن نعلم – وهو يعلم أننا نعلم،من استقراء كتبهم – أن كراهية الصحابة،وتكفيرهم،ولعنهم،جزء من عقيدة الشيعة،يربون عليها صغارهم،وقد نقل الدكتور محمد العوضي صورة من تجربة الأستاذ حسن العلوي،والتي جاءت في كتابه (عمر والتشيع). يقول الدكتور (العوضي) :
( واليوم أعرض تجربة حسن العلوي كنموذج شيعي في كتابه "عمر والتشيع" كيف يصور لنا أثر التنشئة الاجتماعية على الطفولة البريئة،يقول حسن العلوي :
" ليس في ذاكرتي القروية جديد يستحق التدوين،فكأي طفل في محيطه،يرتسم عمر في مخيلتي الصغيرة شخصا يشتغل في وظيفة مسؤولة عن عذاب الإمام علي وعائلته. ولم يكن لعمر في ذهني من عمل غير صب الأذى على ابنة الرسول وزوجها وولديها. وربما امتد دوره إلى نهاية العهد الأموي،مشفوعا باسم يزيد قاتل الحسين في سجع شعبي يكرره الطفل،كلما أكل ثمرة لأول مرة،أو لبس جديدا (البس الجديد والعن عمر ويزيد!). وقد يكون عمر في أذهاننا هو الذي قتل الإمام علي! ولم نكن نعرف أن الإمام علي توفي بعد وفاة عمر! وعلى كراهة محيطنا ليزيد،فإن (( العدو)) الذي كان اسمه يتردد بكثرة هو عمر. فقد كنت أراه في ليلة محددة من كل عام شخصا من سوقة المحلة،يجري خلفه الصبيان،وقد لفت بطنه بمخدة فوقها ثياب نسوية مما ترتديها الحوامل،مصحوبا بزفة من شعر الزجل الشعبي في يوم يسمى فرحة الزهرة. فإذا سألنا الذين هم أسن منا قيل : إنه اليوم الذي قتل فيه عمر بن الخطاب ففرحت الزهراء بمقتله. ولم نكن نعلم أن فاطمة الزهراء توفيت قبل مقتل عمر بثلاثة عشر عاما!"...){ ملحق "الرسالة" العدد الصادر يوم الجمعة 13/7/1428هـ = 27/7/2007م.}.
من فضل الله – سبحانه وتعالى – عليّ لم أكن يوما من دعاة الكراهية،ولكنني ضد الاستغفال،وضد احتقار العقول. قوم عقيدتهم مغلفة بــ(التقية) كيف تأخذ منهم (حقيقة)؟!! على سبيل المثال،أصدر بعضهم (بيان استنكار)،لما صرح به "ياسر ليبرمان"،فلاحظ الدكتور عبد العزيز قاسم – "التقاربي " العتيد – خلو البيان من ذكر اسم أمنا الطاهرة عائشة الصديقة بنت الصديق – رضي الله عنها وعن أبيها – فصدر بيان – ربما إلحاقي – ذكر فيه اسم أمنا عائشة – رضي الله عنها وعن أبيها – ولا نستبعد صدور بيان يترضى عليها!!! فــ(التقية) باب واسع،ولا حرج على من ترضى على أحد الصحابة (وقلبه ممتلئ بالغل)،المهم ألا يترضى عنهم وقلبه "مطمئن"!!!!!!!
الأمة المسكينة
مشكلة هذه الأمة المسكينة،أنها قد أضاعت (البوصلة)،فهي – كثيرا ما - تضع العربة أمام الحصان!!!! تتعالى الأصوات .. الأمة الإسلامية مستهدفة،والعدو واحد،والتشرذم مطية الضعف،والخلاف السني الشيعي يبعثر الجهود،ويبدد طاقات الأمة .. إلخ. وهذا كله صحيح ولكن (علاجه) في التقارب بين (الأنظمة)،واتخاذها موقفا موحدا ضد (العدو المشترك) .. تتخاصم الأنظمة، بعضها في (خندق الاعتدال) وبعضها في (خندق الممانعة)،ثم يطلب من أصحاب الفكر – والإنسان العادي – أن (يتقاربوا)!!!!!! ثم ما الذي نتج عن دعوات التقارب القديمة،والتي ناهزت الخمسين عاما؟!! وما الذي تغير بعد أن أصدر محمد علي الزعبي كتابه : (لا سنة ولا شيعة)،سنة 1961م؟!!!
إذا ما الحل؟
إذا ما الحل؟ .. الحل في غاية البساطة ... والاستحالة في الوقت نفسه !!!!!!!!!
ختاما : لازلت عند رأيي أن (الشيعة) عبارة عن (سرطان) في خاصرة الأمة .. فهم يقولون (أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله)،ثم يكفرون جل الصحابة – رضي الله عنهم – ويلعنونهم،ويقذفون أمنا عائشة – رضي الله عنها وعن أبيها – وقد برأها الله – سبحانه وتعالى – من فوق سبع سماوات،وبعضهم يقول بتحريف القرآن !!!!!!! فكيف يكون التعامل مع هذه التناقضات، وهي (عقبة) في وجه كل تقارب؟!!!
ولا يفوتني أن أنبه – رغم أن الأمر من البديهيات – إلى أن الكلام السابق لا علاقة له في حق الشيعة في المواطنة،وحرية الاعتقاد ... كما لا أخفي – على الصعيد السياسي – إعجابي بقدرة إيران – وحزب الله – على وضوح الرؤية والتخطيط السليم.
1- سن قوانين – أو أنظمة – واضحة و صارمة،تنزل أقسى العقوبات على من يسب الصحابة،فالغرب (رمز الحرية)،لم يكتف بمنع التطاول على الرموز،مثل سيدنا عيسى – عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام – بل جرموا وسجنوا وغرموا،من (أنكر المحرقة)!!!!!! 2- أن يكف الشيعة عنا سفهاءهم .. ولن يفعلوا. 3- أن يتوقفوا عن (التبشير) بمذهبهم .. ولن يفعلوا. وقد رأينا الشيخ القرضاوي – حفظه الله – يصرخ في ندوة بمصر،من أفعال الشيعة،ومحاولاتهم تشييع المصريين!!!!!
الأربعاء 22, سبتمبر 2010
(javascript:rateContent(46564,1)) (javascript:rateContent(46564,2)) (javascript:rateContent(46564,3)) (javascript:rateContent(46564,4)) [/URL]
[URL="[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]"][فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط] (javascript:rateContent(46564,5))
لجينيات ـ لست أعلم أيهما ذكرني بالآخر!! هل ذكرني ياسر الحبيب بوزير الصهاينة،أم العكس؟!!! ولكن الذي لاشك فيه أن الشبه بينهما شديد. كلاهما يظهر وبكل جلاء ما يتلجلج في صدور بني قومه،يتمترس الساسة الصهاينة – في أغلب الأحيان - خلف العبارات الدبلوماسية،بينما يصرح وزير خارجيتهم ليبرمان،بكل فجاجة بحقيقة الصهاينة،كما يتمترس كثير من الشيعة خلف (التقية) فيتحدثون عن التقارب بين المذاهب،فيأتي "ياسر ليبرمان" فيصرح بما يتلجلج في صدورهم – وتضج منه كتبهم - .. يصرح بعقيدتهم في أمنا الطاهرة - رضي الله عنها وعن أبيها – وفي الصحابة الكرام رضي الله عنهم.
ثم يرسم أحدهم ابتسامة كالحة على وجهه،منددا بفعلة "ياسر ليبرمان" ومحذرا من التحريض على الكراهية،وهو يعلم،ونحن نعلم – وهو يعلم أننا نعلم،من استقراء كتبهم – أن كراهية الصحابة،وتكفيرهم،ولعنهم،جزء من عقيدة الشيعة،يربون عليها صغارهم،وقد نقل الدكتور محمد العوضي صورة من تجربة الأستاذ حسن العلوي،والتي جاءت في كتابه (عمر والتشيع). يقول الدكتور (العوضي) :
( واليوم أعرض تجربة حسن العلوي كنموذج شيعي في كتابه "عمر والتشيع" كيف يصور لنا أثر التنشئة الاجتماعية على الطفولة البريئة،يقول حسن العلوي :
" ليس في ذاكرتي القروية جديد يستحق التدوين،فكأي طفل في محيطه،يرتسم عمر في مخيلتي الصغيرة شخصا يشتغل في وظيفة مسؤولة عن عذاب الإمام علي وعائلته. ولم يكن لعمر في ذهني من عمل غير صب الأذى على ابنة الرسول وزوجها وولديها. وربما امتد دوره إلى نهاية العهد الأموي،مشفوعا باسم يزيد قاتل الحسين في سجع شعبي يكرره الطفل،كلما أكل ثمرة لأول مرة،أو لبس جديدا (البس الجديد والعن عمر ويزيد!). وقد يكون عمر في أذهاننا هو الذي قتل الإمام علي! ولم نكن نعرف أن الإمام علي توفي بعد وفاة عمر! وعلى كراهة محيطنا ليزيد،فإن (( العدو)) الذي كان اسمه يتردد بكثرة هو عمر. فقد كنت أراه في ليلة محددة من كل عام شخصا من سوقة المحلة،يجري خلفه الصبيان،وقد لفت بطنه بمخدة فوقها ثياب نسوية مما ترتديها الحوامل،مصحوبا بزفة من شعر الزجل الشعبي في يوم يسمى فرحة الزهرة. فإذا سألنا الذين هم أسن منا قيل : إنه اليوم الذي قتل فيه عمر بن الخطاب ففرحت الزهراء بمقتله. ولم نكن نعلم أن فاطمة الزهراء توفيت قبل مقتل عمر بثلاثة عشر عاما!"...){ ملحق "الرسالة" العدد الصادر يوم الجمعة 13/7/1428هـ = 27/7/2007م.}.
من فضل الله – سبحانه وتعالى – عليّ لم أكن يوما من دعاة الكراهية،ولكنني ضد الاستغفال،وضد احتقار العقول. قوم عقيدتهم مغلفة بــ(التقية) كيف تأخذ منهم (حقيقة)؟!! على سبيل المثال،أصدر بعضهم (بيان استنكار)،لما صرح به "ياسر ليبرمان"،فلاحظ الدكتور عبد العزيز قاسم – "التقاربي " العتيد – خلو البيان من ذكر اسم أمنا الطاهرة عائشة الصديقة بنت الصديق – رضي الله عنها وعن أبيها – فصدر بيان – ربما إلحاقي – ذكر فيه اسم أمنا عائشة – رضي الله عنها وعن أبيها – ولا نستبعد صدور بيان يترضى عليها!!! فــ(التقية) باب واسع،ولا حرج على من ترضى على أحد الصحابة (وقلبه ممتلئ بالغل)،المهم ألا يترضى عنهم وقلبه "مطمئن"!!!!!!!
الأمة المسكينة
مشكلة هذه الأمة المسكينة،أنها قد أضاعت (البوصلة)،فهي – كثيرا ما - تضع العربة أمام الحصان!!!! تتعالى الأصوات .. الأمة الإسلامية مستهدفة،والعدو واحد،والتشرذم مطية الضعف،والخلاف السني الشيعي يبعثر الجهود،ويبدد طاقات الأمة .. إلخ. وهذا كله صحيح ولكن (علاجه) في التقارب بين (الأنظمة)،واتخاذها موقفا موحدا ضد (العدو المشترك) .. تتخاصم الأنظمة، بعضها في (خندق الاعتدال) وبعضها في (خندق الممانعة)،ثم يطلب من أصحاب الفكر – والإنسان العادي – أن (يتقاربوا)!!!!!! ثم ما الذي نتج عن دعوات التقارب القديمة،والتي ناهزت الخمسين عاما؟!! وما الذي تغير بعد أن أصدر محمد علي الزعبي كتابه : (لا سنة ولا شيعة)،سنة 1961م؟!!!
إذا ما الحل؟
إذا ما الحل؟ .. الحل في غاية البساطة ... والاستحالة في الوقت نفسه !!!!!!!!!
ختاما : لازلت عند رأيي أن (الشيعة) عبارة عن (سرطان) في خاصرة الأمة .. فهم يقولون (أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله)،ثم يكفرون جل الصحابة – رضي الله عنهم – ويلعنونهم،ويقذفون أمنا عائشة – رضي الله عنها وعن أبيها – وقد برأها الله – سبحانه وتعالى – من فوق سبع سماوات،وبعضهم يقول بتحريف القرآن !!!!!!! فكيف يكون التعامل مع هذه التناقضات، وهي (عقبة) في وجه كل تقارب؟!!!
ولا يفوتني أن أنبه – رغم أن الأمر من البديهيات – إلى أن الكلام السابق لا علاقة له في حق الشيعة في المواطنة،وحرية الاعتقاد ... كما لا أخفي – على الصعيد السياسي – إعجابي بقدرة إيران – وحزب الله – على وضوح الرؤية والتخطيط السليم.
1- سن قوانين – أو أنظمة – واضحة و صارمة،تنزل أقسى العقوبات على من يسب الصحابة،فالغرب (رمز الحرية)،لم يكتف بمنع التطاول على الرموز،مثل سيدنا عيسى – عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام – بل جرموا وسجنوا وغرموا،من (أنكر المحرقة)!!!!!! 2- أن يكف الشيعة عنا سفهاءهم .. ولن يفعلوا. 3- أن يتوقفوا عن (التبشير) بمذهبهم .. ولن يفعلوا. وقد رأينا الشيخ القرضاوي – حفظه الله – يصرخ في ندوة بمصر،من أفعال الشيعة،ومحاولاتهم تشييع المصريين!!!!!