نسمـــات
09-06-2010, 08:15 AM
الخميس 02, سبتمبر 2010
ليلى الشهراني
لجينيات ـ على مدى يومين وفي صحيفة الرياض والتي خصصت صفحة كاملة للقاء الممثل ناصر القصبي والتي كانت تهدف إلى تلميع صورة هذا الممثل وعمله الطاشي بعد أن فاحت رائحته النتنه وتعدت حدود التحمل . كان اللقاء عبارة عن فرد عضلات وكلام سفيه يحكي عن بطولته الخارقة في محاربة السلبيات في المجتمع السعودي والقضاء عليها , وأيضاً القضاء على المشائخ الكرام والتي قالها في أحد عباراته (أنهم الآن في الرمق الأخير) يعني لم يتبقى إلا ضربة بسيف أو طعنة برمح وبعدها ينتصر فريق على آخر .
طاش يقول عنها جزء من الحراك الثقافي في المملكة , ولكن أي ثقافة يقصد ما دام أنها ثقافة تعتمد بالدرجة الأولى على "قلة الأدب" و "عدم مراعاة شعور المتابع" حتى ولو كان غريب عن هذا البلد ولا يعرف ما يدور , ثقافة تعتمد على اشعال الحرب والفتنة بدليل مقولة (الرمق الأخير) وتكرار كلمة الانتصار والتوعد والوعيد لكل من يخالف ناصر العتيد .
من يقرأ كلام ناصر الممثل يشعر وكأن هذا العمل أسطوري ومن يرى العمل يصدم بواقع ممثلين أقرب للتهريج والاسفاف منهم للفن , كثيرة هي قضايا المجتمع التي تحتاج لتسليط الضوء عليها وحلها وكثير من المسلسلات ساهمت في تغيير بعض السلبيات في مجتمعها , ولكن عندما يكون المجتمع مشتعلاً وفي حالة غليان ومن ثم يأتيك من يصب البنزين على النار فقط ليرضي غروره ويضحك من منظر الحرائق المشتعلة فهذا شخص لا يهمه اصلاح مجتمع بل بلبلته .
هذا المسلسل الفاشل من زمان وجد من يدافع عنه من أصحاب الأقلام طبعاً (ليس حباً في طاش ونجومها بل كرهاً للحية والثياب القصيرة) ولأن طاش كما قالوا يدخل لكل بيت يراه الجاهل والمتعلم فهو الأداة الأكثر فتكاً بالخصوم .
لن اتكلم عن اساءة طاش للمجتمع بتصوير شيوخه بشكل بشع ولا تصوير بعض الجهات الحكومية فيه مثل الهيئة والقضاء والأوقاف بمظهر الوزارات العالة على بلدنا والتي يجب أن يتم حذفها من قاموس وزاراة البلد وكأن البلد لهم وحدهم .
لن أتكلم عن اساءتها للمناطق وتصوير كل منطقة بصورة فيها من السخرية والمكابرة الشيء الكثير وتأجيج القبلية والمناطقية وبث الشحناء بين ابناء الشعب الواحد .
لن اتكلم عن اساءتها لبنات المملكة وقبائلها بتصويرها لهم بالعاشقات التائهات وآخرها تصوير بنات الجنوب بصورة الراقصات بائعات الهوى .
لن أتكلم عن تذبذب أفكارها واقحام بعض الحلقات بدون هدف كالاستعانة بالهنود لتكون الحلقة هز ياوز وخلط الهندي بالسعودي والسخرية من شعوب العالم ولهجاتها .
الفن الكوميدي لا يقوم على التنطيط والتهريج والقيام بكل شيء يضحك منه الممثل ولا يضحك المشاهد لأنها لو كانت بهذا الشكل فالقرود تجيد أيضاً الفن الكوميدي فهي تنطط وتقوم بإبراز أسنانها وتضحك بصوت عالي وتقفز من مكان لآخر وتنشر الفوضى من حولها وتسخر ممن حولها ..
الفن الساخر عبارة عن فكرة توصلها بشكل ساخر ولكن مهذب ولا تتملق فيها ولا تكلف نفسك فوق طاقتها لأنها موهبه وليست اكتساب , فعلى سبيل المثل شخصية الدكتور "بن" من النادر أن يتفوه بكلمة واحدة ولكنه يجذب المشاهد له بحركاته التلقائية وتمثيله المتقن .
وأيضاً لا يجعل الإنجليز أغبياء بل هو الغبي الوحيد في فنه الساخر , بعكس فناني المملكة الذين تجاوزوا حدودهم في الفن الهابط وأصبحت مسلسلاتنا مجرد سخرية بدليل أن طاش الذي يقول عنه ناصر نجح وانتشر عالميا لم تكلف القنوات الفضائية نفسها بشراء حقوقه أو حتى بثه بعد بثه في الام بي سي , والسبب لأنه مسلسل فاشل .
بعد أن دافع ناصر عن عمله وبعد أن نفس عن حقده وسمومه , وبعد أن اتهم كل الناس أنهم سبب فشله فحتى مناهجنا التعليمية كانت سبب فشله لأن السعودي لا يعرف الفن , ولأن السعودي مل من تكرار المشاهد وغياب الهدف الأسمى أو الحل لكل قضية فقد اتهم ناصر كل البشرية بأنهم هم من ساهم في فشله .
كلها تهون لأننا تعودنا أن نسمع بكائهم كل عام وعويلهم وصراخهم بعد كل عمل واستعانتهم بنائحات ونائحين للبكاء في عزاءهم إلا أن الاستعانة باسم شخص له مكانته الكبيرة في قلب شعبه وله مكانته المحترمة والموقرة في قلب كل عربي بل في قلب العالم أجمع , هذا الإنسان الذي أختير من بين 10 زعماء في العالم محبوبين .
هذا الذي قال والده رحمه الله عبدالعزيز آل سعود ذات خطاب (أنني والله لا أحب إلا من أحب الله حباً خالصاً من الشرك والبدع وأنا والله لا أعمل إلا لأجل ذلك ولا يهمني أن أكون ملكاً أو فقيرا) وأيضاً هو القائل رحمه الله (أنني أفخر بكل من يخدم الإسلام ويخدم المسلمين واعتز بهم بل أخدمهم وأساعدهم وأويدهم أنني أمقت كل من يحاول الدس على الدين وعلى المسلمين ولو كان من أسمى الناس مقاماً وأعلاهم مكانة) وهو من قال غفر الله له (أنا وأسرتي وشعبي جند من جنود الله نسعى لخير المسلمين) هذا هو والده الذي غرس فيه مبادئ الحكم وأسسه وعبدالله ومن سبقه كانوا خير خلف لخير سلف .
إنسانية عبدالله بن عبدالعزيز ودعوته للتسامح والحوار لم تكن كما صورتها لنا أنت وشقيقك وخالك بطرس , فعبدالله بن عبدالعزيز يعرف مقدار دينه ويعرف مكانته ولم يقدم الإسلام في حوار اسبانيا ليقال اسلام الجاهلين بل كان له نظرة وحكمة كبيرة وهي كيف يتقبل الآخر ديننا ويحترمنا مثلما نحترمه , ولم يقل عبدالله بن عبدالعزيز يوماً أن الأديان كلها متساوية بل قال البشر كلهم متساويين ولن نفرق بين أحد بسبب دينه أو مذهبه , عبدالله بن عبدالعزيز لم يقل أسخروا من قرى المملكة الحبيبة وانتقوا من لبنان أجمل اسامي لقراها ونحن من دعم تلك القرى بأموالنا .
عبدالله بن عبدالعزيز كان أباً شهماً لكل سعودية ولم يجعلهن وجهاً حسناً كما تريد أنت وعبدالله بل كرمهن عقلاً وروحاً , فعندما ذكرت في أحد تهريجاتك أن لبنان بها وجه حسن والرياض ليس بها وجهن حسن وطالبت بأن تأخذ من بيروت وجهاً واحداً حسناً لم يكن لذلك أي دخل بالحراك الثقافي الذي تقول عنه بل أعتبرها من الحراك الغير أخلاقي , قد لا يكون هناك وجه حسن أو لنقل وجه تم ترميمه وتزيينه ولكن هنا أجساد غير مدنسه في بلد شرفه الله بخدمة الإسلام وليس لتقديم الأجساد .
عبدالله بن عبدالعزيز بإنسانيته لم يسمح لك ولا لغيرك بأن تجعل القرآن الكريم "جاهل" وأن تجعل السنة النبوية "جاهلة" بل حتى من حكموا هذه البلاد ورسموا مسيرتها لم يكونوا جهله كما وصفتهم أنت وزميلك الآخر , وقلتم ما قلتم عن بلدكم ومجتمعكم .
لو كان عبدالله بن عبدالعزيز مؤمن بما تقدمونه من نقد هادف لكان أول الداعمين فمصلحة شعبه وصلاح مجتمعه في قمة أولوياته فكلنا تهمنا رفعة هذا الوطن وتقدمه لكن لأنكم وقعتم فيما حذر الجميع منه فلا أنت ولا أمثالك تستطيعون تشويه اسمه الكريم بتمريره لتبرير تصرفاتكم , يكفيكم أنكم لا تخرجون عبر قناة حكومية إذا الشعب لا يحب ما تقدمونه فلماذا تفرضونه فرضاً . والحكومة لا تعتبر ما تقدمونه إصلاحاً لذا نبذتكم من قنواتها الرسمية
فكيف تعبثون باسم هذا الرجل وهو من قال ذات خطاب:
(إنكم تعلمون جميعاً بأن الكلمة أشبه بحد السيف ، بل أشد وقعاً منه ، لذلك فإنني أهيب بالجميع أن يدركوا ذلك ، فالكلمة إذا أصبحت أداة لتصفية الحسابات ، والغمز واللمز ، وإطلاق الاتهامات جزافاً كانت معول هدم لا يستفيد منه غير الشامتين بأمتنا ، وهذا لا يعني مصادرة النقد الهادف البناء ، لذلك أطلب من الجميع أن يتقوا الله في أقوالهم وأعمالهم ، وأن يتصدوا لمسؤولياتهم بوعي وإدراك ، وأن لا يكونوا عبئاً على دينهم ووطنهم وأهلهم) هذا هو وصف عبدالله بن عبدالعزيز لكل من يحاول تقسيم شعبه والمساس بوحدته سواءً بهمز أو غمز فكيف بسخرية فاضحة
لا تقحموا اسم هذا الطاهر في حربكم فهو يعرف كيف يقود شعبه ويقرر لشعبه الأصلح وليس بحاجة لمجموعة من المهرجين أن يعلموا الناس الأصلح لهم فلله الحمد السعودي إنسان واعي وذكي ولا ينقصه شيء .
ليلى الشهراني
لجينيات ـ على مدى يومين وفي صحيفة الرياض والتي خصصت صفحة كاملة للقاء الممثل ناصر القصبي والتي كانت تهدف إلى تلميع صورة هذا الممثل وعمله الطاشي بعد أن فاحت رائحته النتنه وتعدت حدود التحمل . كان اللقاء عبارة عن فرد عضلات وكلام سفيه يحكي عن بطولته الخارقة في محاربة السلبيات في المجتمع السعودي والقضاء عليها , وأيضاً القضاء على المشائخ الكرام والتي قالها في أحد عباراته (أنهم الآن في الرمق الأخير) يعني لم يتبقى إلا ضربة بسيف أو طعنة برمح وبعدها ينتصر فريق على آخر .
طاش يقول عنها جزء من الحراك الثقافي في المملكة , ولكن أي ثقافة يقصد ما دام أنها ثقافة تعتمد بالدرجة الأولى على "قلة الأدب" و "عدم مراعاة شعور المتابع" حتى ولو كان غريب عن هذا البلد ولا يعرف ما يدور , ثقافة تعتمد على اشعال الحرب والفتنة بدليل مقولة (الرمق الأخير) وتكرار كلمة الانتصار والتوعد والوعيد لكل من يخالف ناصر العتيد .
من يقرأ كلام ناصر الممثل يشعر وكأن هذا العمل أسطوري ومن يرى العمل يصدم بواقع ممثلين أقرب للتهريج والاسفاف منهم للفن , كثيرة هي قضايا المجتمع التي تحتاج لتسليط الضوء عليها وحلها وكثير من المسلسلات ساهمت في تغيير بعض السلبيات في مجتمعها , ولكن عندما يكون المجتمع مشتعلاً وفي حالة غليان ومن ثم يأتيك من يصب البنزين على النار فقط ليرضي غروره ويضحك من منظر الحرائق المشتعلة فهذا شخص لا يهمه اصلاح مجتمع بل بلبلته .
هذا المسلسل الفاشل من زمان وجد من يدافع عنه من أصحاب الأقلام طبعاً (ليس حباً في طاش ونجومها بل كرهاً للحية والثياب القصيرة) ولأن طاش كما قالوا يدخل لكل بيت يراه الجاهل والمتعلم فهو الأداة الأكثر فتكاً بالخصوم .
لن اتكلم عن اساءة طاش للمجتمع بتصوير شيوخه بشكل بشع ولا تصوير بعض الجهات الحكومية فيه مثل الهيئة والقضاء والأوقاف بمظهر الوزارات العالة على بلدنا والتي يجب أن يتم حذفها من قاموس وزاراة البلد وكأن البلد لهم وحدهم .
لن أتكلم عن اساءتها للمناطق وتصوير كل منطقة بصورة فيها من السخرية والمكابرة الشيء الكثير وتأجيج القبلية والمناطقية وبث الشحناء بين ابناء الشعب الواحد .
لن اتكلم عن اساءتها لبنات المملكة وقبائلها بتصويرها لهم بالعاشقات التائهات وآخرها تصوير بنات الجنوب بصورة الراقصات بائعات الهوى .
لن أتكلم عن تذبذب أفكارها واقحام بعض الحلقات بدون هدف كالاستعانة بالهنود لتكون الحلقة هز ياوز وخلط الهندي بالسعودي والسخرية من شعوب العالم ولهجاتها .
الفن الكوميدي لا يقوم على التنطيط والتهريج والقيام بكل شيء يضحك منه الممثل ولا يضحك المشاهد لأنها لو كانت بهذا الشكل فالقرود تجيد أيضاً الفن الكوميدي فهي تنطط وتقوم بإبراز أسنانها وتضحك بصوت عالي وتقفز من مكان لآخر وتنشر الفوضى من حولها وتسخر ممن حولها ..
الفن الساخر عبارة عن فكرة توصلها بشكل ساخر ولكن مهذب ولا تتملق فيها ولا تكلف نفسك فوق طاقتها لأنها موهبه وليست اكتساب , فعلى سبيل المثل شخصية الدكتور "بن" من النادر أن يتفوه بكلمة واحدة ولكنه يجذب المشاهد له بحركاته التلقائية وتمثيله المتقن .
وأيضاً لا يجعل الإنجليز أغبياء بل هو الغبي الوحيد في فنه الساخر , بعكس فناني المملكة الذين تجاوزوا حدودهم في الفن الهابط وأصبحت مسلسلاتنا مجرد سخرية بدليل أن طاش الذي يقول عنه ناصر نجح وانتشر عالميا لم تكلف القنوات الفضائية نفسها بشراء حقوقه أو حتى بثه بعد بثه في الام بي سي , والسبب لأنه مسلسل فاشل .
بعد أن دافع ناصر عن عمله وبعد أن نفس عن حقده وسمومه , وبعد أن اتهم كل الناس أنهم سبب فشله فحتى مناهجنا التعليمية كانت سبب فشله لأن السعودي لا يعرف الفن , ولأن السعودي مل من تكرار المشاهد وغياب الهدف الأسمى أو الحل لكل قضية فقد اتهم ناصر كل البشرية بأنهم هم من ساهم في فشله .
كلها تهون لأننا تعودنا أن نسمع بكائهم كل عام وعويلهم وصراخهم بعد كل عمل واستعانتهم بنائحات ونائحين للبكاء في عزاءهم إلا أن الاستعانة باسم شخص له مكانته الكبيرة في قلب شعبه وله مكانته المحترمة والموقرة في قلب كل عربي بل في قلب العالم أجمع , هذا الإنسان الذي أختير من بين 10 زعماء في العالم محبوبين .
هذا الذي قال والده رحمه الله عبدالعزيز آل سعود ذات خطاب (أنني والله لا أحب إلا من أحب الله حباً خالصاً من الشرك والبدع وأنا والله لا أعمل إلا لأجل ذلك ولا يهمني أن أكون ملكاً أو فقيرا) وأيضاً هو القائل رحمه الله (أنني أفخر بكل من يخدم الإسلام ويخدم المسلمين واعتز بهم بل أخدمهم وأساعدهم وأويدهم أنني أمقت كل من يحاول الدس على الدين وعلى المسلمين ولو كان من أسمى الناس مقاماً وأعلاهم مكانة) وهو من قال غفر الله له (أنا وأسرتي وشعبي جند من جنود الله نسعى لخير المسلمين) هذا هو والده الذي غرس فيه مبادئ الحكم وأسسه وعبدالله ومن سبقه كانوا خير خلف لخير سلف .
إنسانية عبدالله بن عبدالعزيز ودعوته للتسامح والحوار لم تكن كما صورتها لنا أنت وشقيقك وخالك بطرس , فعبدالله بن عبدالعزيز يعرف مقدار دينه ويعرف مكانته ولم يقدم الإسلام في حوار اسبانيا ليقال اسلام الجاهلين بل كان له نظرة وحكمة كبيرة وهي كيف يتقبل الآخر ديننا ويحترمنا مثلما نحترمه , ولم يقل عبدالله بن عبدالعزيز يوماً أن الأديان كلها متساوية بل قال البشر كلهم متساويين ولن نفرق بين أحد بسبب دينه أو مذهبه , عبدالله بن عبدالعزيز لم يقل أسخروا من قرى المملكة الحبيبة وانتقوا من لبنان أجمل اسامي لقراها ونحن من دعم تلك القرى بأموالنا .
عبدالله بن عبدالعزيز كان أباً شهماً لكل سعودية ولم يجعلهن وجهاً حسناً كما تريد أنت وعبدالله بل كرمهن عقلاً وروحاً , فعندما ذكرت في أحد تهريجاتك أن لبنان بها وجه حسن والرياض ليس بها وجهن حسن وطالبت بأن تأخذ من بيروت وجهاً واحداً حسناً لم يكن لذلك أي دخل بالحراك الثقافي الذي تقول عنه بل أعتبرها من الحراك الغير أخلاقي , قد لا يكون هناك وجه حسن أو لنقل وجه تم ترميمه وتزيينه ولكن هنا أجساد غير مدنسه في بلد شرفه الله بخدمة الإسلام وليس لتقديم الأجساد .
عبدالله بن عبدالعزيز بإنسانيته لم يسمح لك ولا لغيرك بأن تجعل القرآن الكريم "جاهل" وأن تجعل السنة النبوية "جاهلة" بل حتى من حكموا هذه البلاد ورسموا مسيرتها لم يكونوا جهله كما وصفتهم أنت وزميلك الآخر , وقلتم ما قلتم عن بلدكم ومجتمعكم .
لو كان عبدالله بن عبدالعزيز مؤمن بما تقدمونه من نقد هادف لكان أول الداعمين فمصلحة شعبه وصلاح مجتمعه في قمة أولوياته فكلنا تهمنا رفعة هذا الوطن وتقدمه لكن لأنكم وقعتم فيما حذر الجميع منه فلا أنت ولا أمثالك تستطيعون تشويه اسمه الكريم بتمريره لتبرير تصرفاتكم , يكفيكم أنكم لا تخرجون عبر قناة حكومية إذا الشعب لا يحب ما تقدمونه فلماذا تفرضونه فرضاً . والحكومة لا تعتبر ما تقدمونه إصلاحاً لذا نبذتكم من قنواتها الرسمية
فكيف تعبثون باسم هذا الرجل وهو من قال ذات خطاب:
(إنكم تعلمون جميعاً بأن الكلمة أشبه بحد السيف ، بل أشد وقعاً منه ، لذلك فإنني أهيب بالجميع أن يدركوا ذلك ، فالكلمة إذا أصبحت أداة لتصفية الحسابات ، والغمز واللمز ، وإطلاق الاتهامات جزافاً كانت معول هدم لا يستفيد منه غير الشامتين بأمتنا ، وهذا لا يعني مصادرة النقد الهادف البناء ، لذلك أطلب من الجميع أن يتقوا الله في أقوالهم وأعمالهم ، وأن يتصدوا لمسؤولياتهم بوعي وإدراك ، وأن لا يكونوا عبئاً على دينهم ووطنهم وأهلهم) هذا هو وصف عبدالله بن عبدالعزيز لكل من يحاول تقسيم شعبه والمساس بوحدته سواءً بهمز أو غمز فكيف بسخرية فاضحة
لا تقحموا اسم هذا الطاهر في حربكم فهو يعرف كيف يقود شعبه ويقرر لشعبه الأصلح وليس بحاجة لمجموعة من المهرجين أن يعلموا الناس الأصلح لهم فلله الحمد السعودي إنسان واعي وذكي ولا ينقصه شيء .