شيخي بن عز
08-07-2010, 05:38 PM
في غيابك فقدت الطُرُقَات لذّة الحديثَ
حتى أنوار الشوارع يسكُنها حزنٌ عميق
سمَاءُنَا المُخمَلية ونجُومَها الذابلة المتشبثة
بأخرِ قَطراتِ الأمل بدأت تتساقط بانكسارِ
لم تعد يدايّ قادرةٌ على الإمساكِ ولو بالقليل منها
في غيابك .. !
تصمتُ الأحاسيس و تَنتَحِرُ قسمات النهار
لأُصَابَ بداء الفقد الذي لا علاجَ له سوى قدومك
لا أُطَالِبُكَ بالرجوع فقد وضعتَ بين لحظاتِ الغروب
لحظة فاتنة تبعثُ ل أحشائي جميع معاني الكبرياءَ
لستُ أمشي وأتخبطُ ب دروبك الصَاخِبة التي
تَزيدُني عشقاً بك لا كرهاً و انتقاماً
رغم يقينك
أنّ جوريتكَ لا تُزال تَقْطُنُ في بستانِك الممتلئ بكثيرَ
من العثراتَ والكثير الكثير من البديلات التي تُمارسُ
معَهنّ طقوسَ الامتهانَ و لا أزال تلك الفاتنة المُحرّمةَ الاقتراب
تتناولني كقطعة سكر تُجعلُ ل حياتكَ معنى للبقَاءَ
و أذوبُ ب شموخ مُخلدة على جبينك تشويهاً
يذكّرك ب جُرحِكَ العميق الذي غرسته بين أنفاسي
لأتنفسَ جُرحكَ ب لذةَ تَجعُل مني أنثى عظيمةَ
و يجعُلكَ تشويهكَ رجلاً ناقصاً بعينكَ وضعيفاً
ب عينيّ أي فتاة قد تَقتربُ منك خطأً
عزائي
أن دموعُكَ قد بللّتَ محجر عيناكَ حتى
مناديلكَ باتت تَرفُض أن تَمحي أسطُورة الشجن
ل يتساقط دمعُكَ على الأرضِ مُكوناً بُحيرة تَغرقُ فيها
فيكون غِيابُك بلا عودة للأبد ... }
حتى أنوار الشوارع يسكُنها حزنٌ عميق
سمَاءُنَا المُخمَلية ونجُومَها الذابلة المتشبثة
بأخرِ قَطراتِ الأمل بدأت تتساقط بانكسارِ
لم تعد يدايّ قادرةٌ على الإمساكِ ولو بالقليل منها
في غيابك .. !
تصمتُ الأحاسيس و تَنتَحِرُ قسمات النهار
لأُصَابَ بداء الفقد الذي لا علاجَ له سوى قدومك
لا أُطَالِبُكَ بالرجوع فقد وضعتَ بين لحظاتِ الغروب
لحظة فاتنة تبعثُ ل أحشائي جميع معاني الكبرياءَ
لستُ أمشي وأتخبطُ ب دروبك الصَاخِبة التي
تَزيدُني عشقاً بك لا كرهاً و انتقاماً
رغم يقينك
أنّ جوريتكَ لا تُزال تَقْطُنُ في بستانِك الممتلئ بكثيرَ
من العثراتَ والكثير الكثير من البديلات التي تُمارسُ
معَهنّ طقوسَ الامتهانَ و لا أزال تلك الفاتنة المُحرّمةَ الاقتراب
تتناولني كقطعة سكر تُجعلُ ل حياتكَ معنى للبقَاءَ
و أذوبُ ب شموخ مُخلدة على جبينك تشويهاً
يذكّرك ب جُرحِكَ العميق الذي غرسته بين أنفاسي
لأتنفسَ جُرحكَ ب لذةَ تَجعُل مني أنثى عظيمةَ
و يجعُلكَ تشويهكَ رجلاً ناقصاً بعينكَ وضعيفاً
ب عينيّ أي فتاة قد تَقتربُ منك خطأً
عزائي
أن دموعُكَ قد بللّتَ محجر عيناكَ حتى
مناديلكَ باتت تَرفُض أن تَمحي أسطُورة الشجن
ل يتساقط دمعُكَ على الأرضِ مُكوناً بُحيرة تَغرقُ فيها
فيكون غِيابُك بلا عودة للأبد ... }