المها
07-27-2010, 09:35 PM
الملك الحكيم حكاية من التراث الفلسطيني .
كان يا ما كان في قديم الزمان لما كان الحبق والسوسن في حجر نبينا العدنان عليه الصلاة والسلام كان في ملك حكيم كثير يختلف عن ملوك هالأيام وكان شعبه عايش بأمان واطمئنان كان عند الملك ولدين وبنت .لما شعر الملك انه صار عجوز وقرب يموت نادي على أولاده وابنته وقال لهم: يا ولادي انا أريد أن اعرف من سيخلفني في حكم المملكة بعد أن أموت
أولاده وابنته قالوا له: سلامة قلبك يا بابا من غير شر
أجابهم الملك :الموت علينا واجب وكلنا لها.وأنا أريد أن اعرف من سيكون الملك بعدي وقد قررت أن الملك بعدي سيكون من سيملأ القاعة الكبيرة .
والقاعة الكبيرة كانت كبيرة جدا كانت تتسع لكل رجال المملكة مجتمعين فور سماع الطلب انطلق الأميران في أنحاء المملكة واستشارا الحكماء والشيوخ، بعد أسبوعين رجع أول أمير بعد أن استشار كل حكما وشيوخ المملكة وكان معه كل جمال المملكة محملة بحبوب القمح.
نادي الخدم والحشم وطلب مساعدة أهل الهمة والنخوة للمساعدة في تفريغ الحمولة في القاعة الكبيرة ،وعمل الجميع بنشاط وهمة أربع أيام بلياليها ولما انتهوا رأى الأمير أن نصف القاعة ما زال فارغا زعل كثير لأنه لن يصبح الملك بعد أبوه
رجع الأمير الثاني بعد أربع أسابيع بعد ما استشار كل حكماء وشيوخ المملكة وكان معه كل دواب المملكة وقد حملها قش.لما وصل القاعة ونادي نادي الخدم والحشم وطلب مساعدة أهل الهمة والنخوة ونادي أيضا جميع جنود المملكة للمساعدة في تفريغ الحمولة في القاعة الكبيرة ،وعمل الجميع بنشاط وهمة ، عمل الجميع ثمانية أيام بلياليها ولما انتهوا رأى الأمير أن ربع القاعة ما زال فارغا زعل كثير لأنه لن يصبح الملك بعد أبوه
لما رأى الملك ما حصل نادى الأميرة التي كانت كعادتها تساعد في أعمال الحديقة وتلاحق الفراشات وتقضي وقتها في سماع الحكايات.سألها الملك إذا توصلت لفكرة ما لملأ القاعة الكبيرة .طلبت الأميرة من حراس الملك أن يساعدوها في إغلاق ستائر القاعة وتعتيمها ، ثم أحضرت أربعة شموع، وضعت كل شمعة في زاوية من زوايا القاعة وإضاءتها فامتلأت القاعة بالنور .أعلن الملك أن الأميرة الصغيرة هي التي ستورثه وتحكم المملكة من بعده..توتة توتة خلصت الحدوتة وحكايتي حكيتها وبقلب كل واحد منكم حطيتها .
كان يا ما كان في قديم الزمان لما كان الحبق والسوسن في حجر نبينا العدنان عليه الصلاة والسلام كان في ملك حكيم كثير يختلف عن ملوك هالأيام وكان شعبه عايش بأمان واطمئنان كان عند الملك ولدين وبنت .لما شعر الملك انه صار عجوز وقرب يموت نادي على أولاده وابنته وقال لهم: يا ولادي انا أريد أن اعرف من سيخلفني في حكم المملكة بعد أن أموت
أولاده وابنته قالوا له: سلامة قلبك يا بابا من غير شر
أجابهم الملك :الموت علينا واجب وكلنا لها.وأنا أريد أن اعرف من سيكون الملك بعدي وقد قررت أن الملك بعدي سيكون من سيملأ القاعة الكبيرة .
والقاعة الكبيرة كانت كبيرة جدا كانت تتسع لكل رجال المملكة مجتمعين فور سماع الطلب انطلق الأميران في أنحاء المملكة واستشارا الحكماء والشيوخ، بعد أسبوعين رجع أول أمير بعد أن استشار كل حكما وشيوخ المملكة وكان معه كل جمال المملكة محملة بحبوب القمح.
نادي الخدم والحشم وطلب مساعدة أهل الهمة والنخوة للمساعدة في تفريغ الحمولة في القاعة الكبيرة ،وعمل الجميع بنشاط وهمة أربع أيام بلياليها ولما انتهوا رأى الأمير أن نصف القاعة ما زال فارغا زعل كثير لأنه لن يصبح الملك بعد أبوه
رجع الأمير الثاني بعد أربع أسابيع بعد ما استشار كل حكماء وشيوخ المملكة وكان معه كل دواب المملكة وقد حملها قش.لما وصل القاعة ونادي نادي الخدم والحشم وطلب مساعدة أهل الهمة والنخوة ونادي أيضا جميع جنود المملكة للمساعدة في تفريغ الحمولة في القاعة الكبيرة ،وعمل الجميع بنشاط وهمة ، عمل الجميع ثمانية أيام بلياليها ولما انتهوا رأى الأمير أن ربع القاعة ما زال فارغا زعل كثير لأنه لن يصبح الملك بعد أبوه
لما رأى الملك ما حصل نادى الأميرة التي كانت كعادتها تساعد في أعمال الحديقة وتلاحق الفراشات وتقضي وقتها في سماع الحكايات.سألها الملك إذا توصلت لفكرة ما لملأ القاعة الكبيرة .طلبت الأميرة من حراس الملك أن يساعدوها في إغلاق ستائر القاعة وتعتيمها ، ثم أحضرت أربعة شموع، وضعت كل شمعة في زاوية من زوايا القاعة وإضاءتها فامتلأت القاعة بالنور .أعلن الملك أن الأميرة الصغيرة هي التي ستورثه وتحكم المملكة من بعده..توتة توتة خلصت الحدوتة وحكايتي حكيتها وبقلب كل واحد منكم حطيتها .