هوى الغربي
07-05-2010, 03:40 AM
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
شيء من الماضي الجميل لا ينسونه أبدا من هم أكبر منا من شباب دوقة أوحتى شيابها..
هل عرفتم لماذا أدرجت صورة هذا اللوري القديم.. أول من أدخل هذه السيارة لخبت دوقة هما شخصان على حد علمي وهما العم حسين بن علي (بن شعوان) وعلى ما اظن العم أحمد أبو صادع إن لم أخطيء في الإسم الثاني..
عندما قدم هذا اللوري للديرة استبشر الناس بهذه السيارة المريحة والتي تقطع مئات الأميال ما بين الشام واليمن...(الشام عند أجدادنا هي جدة ..
واليمن هي المدن التي تقع جنوبا عن دوقة..)..وتحمل عدد لا بأس به من الناس ..والبعض الآخر خاف وارتاب من هذه الحديدة الضخمة فصوتها مزعج وقدومها وذهابها مخيف فهي ضخمة وسريعة ..سريعة طبعا إذا ما قورنت بالجمل والحمار..كانت هذه السيارة تسير على كثبان من الرمل وعلى الرغم من قوتها وعظيم دفعها لكنها لم تكن تسلم من (التغاريز) فيقوم الركاب بدفعها لعلها تسير بهم من ورطتهم ..لم يكن الأسفلت في ذلك الوقت موجودا سوى بعض التمهيدات ,استفاد من هذا اللوري أصحابه حيث كان يدر عليهم ربحا معقولا لانعدام المواصلات في ذلك الوقت..والفائدة موصولة لبعض من الطلبة اللذين يدرسون في البندر (القنفذة)..حيث كان اللوري يوفر عليهم عناء ايجاد المواصلات واللتي كانت شبه معدومة آنذاك..وعلى الرغم من عدم إدراكي لهذه السيارة أو اللوري الا أنني أستشعر ذلك الزمان الجميل واللذي أرتوي بعضا من قصصه من معاصريه..
وختاما من أراد أن يضيف شيئا عن اللوري القديم فليضفه وان يتحرى المصداقية فيما يقول لكي نستفيد جميعنا..
أرجو معذرتي إن قصرت في هذا الموضوع ..والله من وراء القصد..
شيء من الماضي الجميل لا ينسونه أبدا من هم أكبر منا من شباب دوقة أوحتى شيابها..
هل عرفتم لماذا أدرجت صورة هذا اللوري القديم.. أول من أدخل هذه السيارة لخبت دوقة هما شخصان على حد علمي وهما العم حسين بن علي (بن شعوان) وعلى ما اظن العم أحمد أبو صادع إن لم أخطيء في الإسم الثاني..
عندما قدم هذا اللوري للديرة استبشر الناس بهذه السيارة المريحة والتي تقطع مئات الأميال ما بين الشام واليمن...(الشام عند أجدادنا هي جدة ..
واليمن هي المدن التي تقع جنوبا عن دوقة..)..وتحمل عدد لا بأس به من الناس ..والبعض الآخر خاف وارتاب من هذه الحديدة الضخمة فصوتها مزعج وقدومها وذهابها مخيف فهي ضخمة وسريعة ..سريعة طبعا إذا ما قورنت بالجمل والحمار..كانت هذه السيارة تسير على كثبان من الرمل وعلى الرغم من قوتها وعظيم دفعها لكنها لم تكن تسلم من (التغاريز) فيقوم الركاب بدفعها لعلها تسير بهم من ورطتهم ..لم يكن الأسفلت في ذلك الوقت موجودا سوى بعض التمهيدات ,استفاد من هذا اللوري أصحابه حيث كان يدر عليهم ربحا معقولا لانعدام المواصلات في ذلك الوقت..والفائدة موصولة لبعض من الطلبة اللذين يدرسون في البندر (القنفذة)..حيث كان اللوري يوفر عليهم عناء ايجاد المواصلات واللتي كانت شبه معدومة آنذاك..وعلى الرغم من عدم إدراكي لهذه السيارة أو اللوري الا أنني أستشعر ذلك الزمان الجميل واللذي أرتوي بعضا من قصصه من معاصريه..
وختاما من أراد أن يضيف شيئا عن اللوري القديم فليضفه وان يتحرى المصداقية فيما يقول لكي نستفيد جميعنا..
أرجو معذرتي إن قصرت في هذا الموضوع ..والله من وراء القصد..