ابو ريلان
06-30-2010, 12:53 PM
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
وصف الشيخ عادل الكلباني من طالب بسجنه وجلده على خلفية اجازته الاستماع الى الغناء بانهم ستاليين وقال " إن القوة والبطش لا يعنيان بحال أن الباطش هو المحق ، ولو كان الأمر كما زعمتم ، لكان الحق مع المأمون قطعا ، إذ قسر الناس على القول بخلق القرآن ، ولكان لينين وستالين على حق حين قهرا الناس على الشيوعية "
جاء ذلك في مقال للكلباني عنوانه "الستاليون السلفيون !!! " نشره على موقعه يرد فيه على اصحاب التعليقات من بعض المعارضين لفتواه الذي يقول أنه قرأها مستنكر ما ردده البعض من مقولة "رحم الله ابن باز وابن عثيمين ، لو كانا حيين لأمرا بسجنه وجلده !!!!".
وقال أن كل زمان لا يتغير بأحداثه في الغالب إلا بالأشخاص ، فإن ابن تيمية سجن وشهر به وكفر لمجرد أنه رأى ما خالف القوم !
فهل يظن أولئك أن مجرد سجن القائل برأي ما يقطع رأيه ، أو يجبره على تغييره ، إذا كان الله تعالى يقول : لا إكراه في الدين ، فكيف يريد هؤلاء إكراه الناس على رأي فقهي يرونه ؟
وكيف يظن عاقل بالشيخين رحمهما الله أنهما منغلقان لا يريان إلا رأيهما ولا يريدان لأحد إلا أن يكون نسخة كربونية منهما ؟؟؟
ألم يكن بينهما خلاف في الفتاوي ؟ ألم يكن هناك من يخالفهما من غيرهما من العلماء ؟
ولكن لا غرابة إذا علمت أن بعض العلماء يقدح في بعض لمجرد أنه رأى ما لا يراه ذلك العالم ، وإثبات قولي هذا في المليح الذكر ( يوتيوب ) ، كما يقول الكلباني.
وتابع يقول ، وإن مما يثيره التحسر على الشيخين ، لعلهما يجلداني أو يسجناني ، أسئلة كثيرة ، لم لم يسجنا المرابين ؟ لم لم يسجنا المغنين أنفسهم ؟ وأسئلة كثيرة تدور في الذهن تعجبا من عقول تاهت في مفازة التقليد ، وظنت أن العلم لا يكون إلا عند الشيخين !
واعتبر أن هذا سوء ظن بالله ، وأن الله قد ضيع دينه بعد وفاة الشيخين ، وبئس الظن هذا الظن ! فإن الإسلام بقي بعد وفاة الموحى إليه ، صلوات ربي وسلامه عليه ، ومات أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والصحابة كلهم ، رضي الله عنهم أجمعين ، وما مات الإسلام ولا يموت ، ولم يرتبط ديننا بابن باز ولا بابن عثيمين ، ولا بأي عالم مهما عظمت منزلته وعلت مكانته ، فالإسلام هو الذي رفعهم ، وهو الذي يرفع غيرهم ، والمنة لله على كل أحد ، يمنون عليك أن أسلموا ، قل لا تمنوا علي إسلامكم ، بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين .
وقال فمن ظن أن الدين إنما حمله ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله ، وأنه لم يعد هناك دين بعدهما ، فقد والله أعظم على الله الفرية ، وما قدر الله حق قدره ، وما قرأ القرآن ولا السنة ولا نظر في السيرة ، وما يعلم جنود ربك إلا هو ، ولله ما في السموات وما في الأرض ، كل له قانتون .
واضاف وإني أقول لهؤلاء إن القوة والبطش لا يعنيان بحال أن الباطش هو المحق ، ولو كان الأمر كما زعمتم ، لكان الحق مع المأمون قطعا ، إذ قسر الناس على القول بخلق القرآن ، ولكان لينين وستالين على حق حين قهرا الناس على الشيوعية !
وتابع يقول والذي أعلمه من كتاب الله تعالى أن الله ، وهو الله ، جل في علاه يقول لمعانديه والكافرين به ، مع أنهم على الباطل قطعا ، قل هاتوا برهانكم ، نبئوني بعلم ، إن كنتم صادقين ، قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما ، إإتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم !
واشار الى قوله جل جلاله لنبيه صلى الله عليه وسلم : أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ؟ فكيف تكرهون الناس بسوط ابن باز أو ابن عثيمين ، رحمهما الله تعالى على أن يقولوا ما تعتقدون أنتم ، لا ما يعتقدون هم ، وعلى أن يروا رأيكم في كل مسألة فقهية تقولون بها ، هذا وربي هو الضلال بعينه ، وهو المخالف لما جاءت به الأنبياء جميعا ، فإن الله تعالى يقول : لقد أرسلنا رسلنا بالبينات ، ويقول : فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ، بالبينات والزبر !
وقال ثم إن في هذا القول تعريض بالباقين من المشايخ والعلماء ، إذ إن هذا القول يفهم السامع له أن من بقي جبناء ، أو متخاذلون ، أو ضعفاء لا يستطيعون أن يقفوا في وجع الباطل ، ولا أن يدمغوه بالحجج والبراهين ، ولا يملكون لقائله سجنا أو جلدا !
وختم بقوله الحق تبارك وتعالى : بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ، فليأتي أحد بحق يدمغ به الباطل الذي يزعم أني قلته ، وإلا فليسكت ، فإن في السكوت له سلامة ، والله المستعان ، وعليه التكلان .
وصف الشيخ عادل الكلباني من طالب بسجنه وجلده على خلفية اجازته الاستماع الى الغناء بانهم ستاليين وقال " إن القوة والبطش لا يعنيان بحال أن الباطش هو المحق ، ولو كان الأمر كما زعمتم ، لكان الحق مع المأمون قطعا ، إذ قسر الناس على القول بخلق القرآن ، ولكان لينين وستالين على حق حين قهرا الناس على الشيوعية "
جاء ذلك في مقال للكلباني عنوانه "الستاليون السلفيون !!! " نشره على موقعه يرد فيه على اصحاب التعليقات من بعض المعارضين لفتواه الذي يقول أنه قرأها مستنكر ما ردده البعض من مقولة "رحم الله ابن باز وابن عثيمين ، لو كانا حيين لأمرا بسجنه وجلده !!!!".
وقال أن كل زمان لا يتغير بأحداثه في الغالب إلا بالأشخاص ، فإن ابن تيمية سجن وشهر به وكفر لمجرد أنه رأى ما خالف القوم !
فهل يظن أولئك أن مجرد سجن القائل برأي ما يقطع رأيه ، أو يجبره على تغييره ، إذا كان الله تعالى يقول : لا إكراه في الدين ، فكيف يريد هؤلاء إكراه الناس على رأي فقهي يرونه ؟
وكيف يظن عاقل بالشيخين رحمهما الله أنهما منغلقان لا يريان إلا رأيهما ولا يريدان لأحد إلا أن يكون نسخة كربونية منهما ؟؟؟
ألم يكن بينهما خلاف في الفتاوي ؟ ألم يكن هناك من يخالفهما من غيرهما من العلماء ؟
ولكن لا غرابة إذا علمت أن بعض العلماء يقدح في بعض لمجرد أنه رأى ما لا يراه ذلك العالم ، وإثبات قولي هذا في المليح الذكر ( يوتيوب ) ، كما يقول الكلباني.
وتابع يقول ، وإن مما يثيره التحسر على الشيخين ، لعلهما يجلداني أو يسجناني ، أسئلة كثيرة ، لم لم يسجنا المرابين ؟ لم لم يسجنا المغنين أنفسهم ؟ وأسئلة كثيرة تدور في الذهن تعجبا من عقول تاهت في مفازة التقليد ، وظنت أن العلم لا يكون إلا عند الشيخين !
واعتبر أن هذا سوء ظن بالله ، وأن الله قد ضيع دينه بعد وفاة الشيخين ، وبئس الظن هذا الظن ! فإن الإسلام بقي بعد وفاة الموحى إليه ، صلوات ربي وسلامه عليه ، ومات أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والصحابة كلهم ، رضي الله عنهم أجمعين ، وما مات الإسلام ولا يموت ، ولم يرتبط ديننا بابن باز ولا بابن عثيمين ، ولا بأي عالم مهما عظمت منزلته وعلت مكانته ، فالإسلام هو الذي رفعهم ، وهو الذي يرفع غيرهم ، والمنة لله على كل أحد ، يمنون عليك أن أسلموا ، قل لا تمنوا علي إسلامكم ، بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين .
وقال فمن ظن أن الدين إنما حمله ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله ، وأنه لم يعد هناك دين بعدهما ، فقد والله أعظم على الله الفرية ، وما قدر الله حق قدره ، وما قرأ القرآن ولا السنة ولا نظر في السيرة ، وما يعلم جنود ربك إلا هو ، ولله ما في السموات وما في الأرض ، كل له قانتون .
واضاف وإني أقول لهؤلاء إن القوة والبطش لا يعنيان بحال أن الباطش هو المحق ، ولو كان الأمر كما زعمتم ، لكان الحق مع المأمون قطعا ، إذ قسر الناس على القول بخلق القرآن ، ولكان لينين وستالين على حق حين قهرا الناس على الشيوعية !
وتابع يقول والذي أعلمه من كتاب الله تعالى أن الله ، وهو الله ، جل في علاه يقول لمعانديه والكافرين به ، مع أنهم على الباطل قطعا ، قل هاتوا برهانكم ، نبئوني بعلم ، إن كنتم صادقين ، قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما ، إإتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم !
واشار الى قوله جل جلاله لنبيه صلى الله عليه وسلم : أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ؟ فكيف تكرهون الناس بسوط ابن باز أو ابن عثيمين ، رحمهما الله تعالى على أن يقولوا ما تعتقدون أنتم ، لا ما يعتقدون هم ، وعلى أن يروا رأيكم في كل مسألة فقهية تقولون بها ، هذا وربي هو الضلال بعينه ، وهو المخالف لما جاءت به الأنبياء جميعا ، فإن الله تعالى يقول : لقد أرسلنا رسلنا بالبينات ، ويقول : فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ، بالبينات والزبر !
وقال ثم إن في هذا القول تعريض بالباقين من المشايخ والعلماء ، إذ إن هذا القول يفهم السامع له أن من بقي جبناء ، أو متخاذلون ، أو ضعفاء لا يستطيعون أن يقفوا في وجع الباطل ، ولا أن يدمغوه بالحجج والبراهين ، ولا يملكون لقائله سجنا أو جلدا !
وختم بقوله الحق تبارك وتعالى : بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ، فليأتي أحد بحق يدمغ به الباطل الذي يزعم أني قلته ، وإلا فليسكت ، فإن في السكوت له سلامة ، والله المستعان ، وعليه التكلان .