سنوحي
05-29-2010, 08:59 PM
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
ذكريات راعي غنم
كل من قد رعى الغنم تكتنز ذاكرته كم هائل من الذكريات(منها الذكريات السعيدة ومنها الذكريات الأليمة)
ومن أمثلة ذكريات السعيدة:في سنوات الخير عندما تنزل الأمطار ويعم الغيث وتخضر الأرض وتزدان بمختلف الأعشاب والنباتات ونرعى بالغنم في تلك الروابي الغناء التي تتوافر فيها أنواع كثيرة جدا من النباتات المختلفة وعندما يفلي(ينتشر) الغنم بتلك الروابي الغناء والراعي حوله يعزف بمزماره ويتغنى بالألحان الشعبية وإذا كان الرعيان أكثر من واحد هذا يزمر وهذا يطرق وذاك يولش ويشبع الغنم ويصح ويتضارب(يتزاوج) الغنم وتسمع صوت التيس(فحل)الماعز يلعلع ويضرب الماعز والكبش(فحل) الضأن يمعمع ويضرب الضأن. ويعشر الغنم وينتج ويدر باللبن والراعي متى ما أحس بالجوع مسك أحد الغنم وتشطب من ضرعها حتى يرتوي ويشبع من الحليب الطازج المغذي بل أجود غذاء وأول غذاء يتغذى به كل إنسان أو حيوان ثديي عندما يرى النور لأول مرة عند مولده.
صورة الغنم في مفلي بين المراعي الخصبة.
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
وهذا مقطع لمزمار راعي الغنم
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
ويجد الراعي في الحليب طعم بعض الأعشاب والنباتات الرائع.وخصوصا نبات البشام والشقب.
وفي موسم نتج الغنم (توالد الغنم) في النهار في الخبت وتجد الراعي يحمل الصغار وإذا كان الغنم كثيرا تجد بعض الرعيان يروح حاملا أثنين أو ثلاثة وحتى الخمسة من صغار الغنم.
ويروح الراعي الغنم عند الغروب ويلتقي الغنم الكبار بصغاره وتسمع كل شاه تزقي وتدور صغيرها وكل سخل(صغير الماعز) يزقي ويدور أمه وكل نعجة تذعر وتدور صغيرها وكل روم أو رومة(صغار الضأن ذكور وإناث) تذعر وتدور أمها وكل أم تشم الصغار لتتعرف على صغيرها من بين الصغار من رائحته وعندما يلتقيا الأم وصغيرها تراها تقف لصغيرها ليعيش(ليرضع) وصغير الماعز يرضع ويهز ذنبه وصغير الضأن يرضع ويهز سبلته وكل أم تشم مؤخرة صغيرها والراعي يراقب بدقة كيف يلتقي كل صغير بأمه ويقوم أحيانا بمساعدة البهم(صغار الماعز) والضهرة(صغار الضأن) على أن يلتقي كل صغير بأمه ليعيش(ليرضع)منها ما يكفيه من اللبن.
صورة عنز ترضع صغارها.
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
ويمسك الراعي الأم الكالية(الأم التي ترفض إرضاع صغيرها)سواء من الضأن أو الماعز ليرضع صغيرها منها.
وبعد أن يتأكد الراعي أن جميع الصغار قدعاشت(رضعت)بما فيه الكفاية يحاوز(يفصل)الصغار عن الكبار ويوجر على الصغار في الدارة(حجرة دائربة من جذوع الأشجار) ويغلق عليها. ويتعشى الراعي ويرقد أو يسري يلعب مع أقرانه خصوصا في الليالي المقمرة.
وتقوم المقيمة(ربة البيت)بحلب الحليب المتبقي في الغنم بعد إرضاع صغاره وتوضرة(تحمضه)لتمخضه( لتخضه) في الصباح وتستخرج منه الخوجة(الزبدة)التي تجمع لعدة أيام ثم تحمس(تسخن)لتتحول إلى دهنة(سمن)
وفي الصباح الباكر يقوم الراعي بفتح الدارة عن الصغار وتنطلق الصغار إلى الأمهات البهم يزقي والظهرة تذعر والأمهات الماعز يزقي والضأن تذكر وكأن كل صغير بنادي أمه وكل أم تنادي صغيرها!!! يا لها من أصوات تطرب مسمع السامع وتدل على روعة الطفولة والأمومة المثلى التي أودعها الله في مخلوقاته!!! .
ويلتقي كل صغير بأمه وكل أم بصغيرها ويرضع الصغار والراعي يراقب بدقة الأمهات والصغار لتتم رضاعة الصغار بما فيه الكفاية.
ثم يحاوز ويباري الصغار ويدخلها حجرتها ويغلق عليها الحجرة ويقعد يفسخ(يفطر)والمقيمة(ر بة البيت تقوم بحلب ما تبقى في الغنم من الحليب بعد عيواش(رضاعة) الصغار وتوضر حليب الصباح لتضيف عليه حليب المساء لتمخضه صباح اليوم الثاني.
وينحش الرعي الغنم في الصباح ويبره(يسرح)يضحيبه(ير عى به في الصباح) إلى صبيحة(الضحى)ثم يورد الراعي الغنم على الغدير أيام الأمطار والسيول ويسقيه من الغدير وينهره(يبقيه حول الغدير بين ربع ساعة ونصف ساعة) وينزل الراعي في الغدير يتغندر(يسبح)وإذا جف الغدير يورده الغنم الحسي (البئر) حيث يكون الأب أو الأخ الأكبر قد بُرح الماء وملئ الحوض بالماء للغنم ويواخل الراعي الغنم(يورد الغنم على الحوض دفعات بأعداد مناسبة) حتى تستطيع كل واحدة من الغنم أن تروى ولا يتزاحم الغنم على الحوض خصوصا إذا كان الغنم كثيرا وربما مع التزاحم بعض الغنم تطيح في الحوض وتفجره.
صورة الغدير.
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
وبعد أن يروى الغنم ينحشه الراعي إلى المرعاه ويرعى به قليل من الوقت وإذا كان في الصيف والجو حار نهارا يذهب الراعي بالغنم إلى إحدى الأشجار الكبيرة العالية مثل أشجار الصرح والأثل والعروج ويقله بظلها.
وغالبا يجتمع الرعيان تحت إحدى هذه الأشجار ويلعبون بعض الألعاب الشعبة مثل:لعبة المزقرة ولعبة زقرط ولعبة دودة عمياء ولعبة الملاحسة ولعبة التقربا ولعبة السبعة ولعبة العطشة ولعبة الكبش.
وبعض الرعيان يصابي يتشرفا(يصطاد)الأرانب لأن الأرانب يسهل اصطيادها في النهار الصيف الحار الحار.
وعندما يهب الهبوب (بعد الزوال)ويبرد الجو قليلا كل راعي ينشر يعشي بغنمه ويتتبع به الأماكن التي بها مراعي جيدة.
وفي العصرية ترى الرعيان بأطراف الغنم يلعبون إحدى الألعاب الشعبية مثل:لعبة المهادة أو لعبة الحندية أو لعبة كاسر عوده أوالمواثبة أوالمحادة.
وفي الليالي المقمرة يتجمعون الشباب حول المراح ويلعبون إحدى الألعاب الشعبية الليلية مثل لعبة الساري ولعبة الدرب والزيقو والقرقر....الخ..
وأما أيام الفيش(وقت الرعي بالغنم في الأراضي الزراعية بعد انتهاء المحصول الزراعي)فتجد الرعيان يحولون حليب الغنم إلى زبادي خلال ثلاث دقائق وذلك باستعمال ثمار نبات الباقمة. وباستعمال أوراق نبات العشر كإناء.
ومن أمثلة ذكريات راعي الغنم الأليمة: في سنوات الجحر(المحل)عندما تقل أو تنقطع الأمطار وتجدب الأرض وتيبس النباتات والأعشاب وتنعدم المراعي في جميع الأماكن التي يمكن الوصول إليها ويموت الغنم من الجوع أو تفتك به الأمراض ويرى الراعي الغنم تموت أمام عينيه ولا يستطيع عمل أي شيء لإنقاذ أغنامه فتجده يتحسر ويعتصر قلبه لألم والح
سرة والغش على فقد أغنامه وقلة حيلته للخروج من ذلك.
صورة غنم بالمفلى أيام الجدب وقلة المراعي.
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
صور الغنم النافقة بسبب الجوع والجحر أو بسبب الأمراض أو بسبب هجوم الهوام.
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
كما ينتاب الألم العميق والحسرة والغش راعي الغنم إذا تعرضت أغنامه لهجوم الذئاب والجعاري(الضباع) وخصوصا إذا ضاع الغم ووجدته الذئاب أو الضباع في الليل بالخلى وفتكت بالكثير منه.
ومن المعروف للجميع أن الذئاب والجعاري(الضباع)إذا وجدت الغنم الضائع في الخبت ليلا تفتك به عقرا ونياب وشرت سبل(لية)الضأن و(غالبا يكون مسك الذئب برقبة الغنم للجرح والزعت(الخنق) أما الضبع فغالبا تمسك بالرأس وتهشمه)ولا تكتفي هذه الهوام بعقر ما يشبع جوعها بل تستمر عقرا ولا تتوقف عن العقر ولا تأكل شيء ما دامت تجد شيء من الغنم على قيد الحياة.
والماعز أكثر حذرا وأسرع هربا في حالت هجوم هذه الهوام فالماعز أقل تعرضا لخطر هذه الهوام.
أما الضأن فهي أقل حذرا وقليلة القدرة على الهرب وهي أشد عرضة لخطر هذه الهوام.
صورة الذئب يعوي.
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
وتهاجم الذئاب ليلا الغنم في المراح(بين البيوت)ويأخذ كل ذئب واحدة من الغنم ويهرب بها حتى يبتعد بها عن صاحب الغنم وعن كلاب الغنم ويأكلها فإذا شبع سرى وإذا لم يشبع عاد ليأخذ أخرى إذا تمكن.
والوسيلة المجيدة الفعالة لحماية الغنم من الذئاب ليلا في الماضي كانت تربية الكلاب التي تشم رائحة الذئب من مسافة بعيدة فترفع نباحها ليتنبه الراعي وتطرد الذئاب وتحمي الغنم.
وإلى اللقاء في ذكريات أخري بإذن الله تعالى.
هيا لا تنسون التقييم والله اني تعبت وانا اجمع فيه عشانكم
ذكريات راعي غنم
كل من قد رعى الغنم تكتنز ذاكرته كم هائل من الذكريات(منها الذكريات السعيدة ومنها الذكريات الأليمة)
ومن أمثلة ذكريات السعيدة:في سنوات الخير عندما تنزل الأمطار ويعم الغيث وتخضر الأرض وتزدان بمختلف الأعشاب والنباتات ونرعى بالغنم في تلك الروابي الغناء التي تتوافر فيها أنواع كثيرة جدا من النباتات المختلفة وعندما يفلي(ينتشر) الغنم بتلك الروابي الغناء والراعي حوله يعزف بمزماره ويتغنى بالألحان الشعبية وإذا كان الرعيان أكثر من واحد هذا يزمر وهذا يطرق وذاك يولش ويشبع الغنم ويصح ويتضارب(يتزاوج) الغنم وتسمع صوت التيس(فحل)الماعز يلعلع ويضرب الماعز والكبش(فحل) الضأن يمعمع ويضرب الضأن. ويعشر الغنم وينتج ويدر باللبن والراعي متى ما أحس بالجوع مسك أحد الغنم وتشطب من ضرعها حتى يرتوي ويشبع من الحليب الطازج المغذي بل أجود غذاء وأول غذاء يتغذى به كل إنسان أو حيوان ثديي عندما يرى النور لأول مرة عند مولده.
صورة الغنم في مفلي بين المراعي الخصبة.
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
وهذا مقطع لمزمار راعي الغنم
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
ويجد الراعي في الحليب طعم بعض الأعشاب والنباتات الرائع.وخصوصا نبات البشام والشقب.
وفي موسم نتج الغنم (توالد الغنم) في النهار في الخبت وتجد الراعي يحمل الصغار وإذا كان الغنم كثيرا تجد بعض الرعيان يروح حاملا أثنين أو ثلاثة وحتى الخمسة من صغار الغنم.
ويروح الراعي الغنم عند الغروب ويلتقي الغنم الكبار بصغاره وتسمع كل شاه تزقي وتدور صغيرها وكل سخل(صغير الماعز) يزقي ويدور أمه وكل نعجة تذعر وتدور صغيرها وكل روم أو رومة(صغار الضأن ذكور وإناث) تذعر وتدور أمها وكل أم تشم الصغار لتتعرف على صغيرها من بين الصغار من رائحته وعندما يلتقيا الأم وصغيرها تراها تقف لصغيرها ليعيش(ليرضع) وصغير الماعز يرضع ويهز ذنبه وصغير الضأن يرضع ويهز سبلته وكل أم تشم مؤخرة صغيرها والراعي يراقب بدقة كيف يلتقي كل صغير بأمه ويقوم أحيانا بمساعدة البهم(صغار الماعز) والضهرة(صغار الضأن) على أن يلتقي كل صغير بأمه ليعيش(ليرضع)منها ما يكفيه من اللبن.
صورة عنز ترضع صغارها.
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
ويمسك الراعي الأم الكالية(الأم التي ترفض إرضاع صغيرها)سواء من الضأن أو الماعز ليرضع صغيرها منها.
وبعد أن يتأكد الراعي أن جميع الصغار قدعاشت(رضعت)بما فيه الكفاية يحاوز(يفصل)الصغار عن الكبار ويوجر على الصغار في الدارة(حجرة دائربة من جذوع الأشجار) ويغلق عليها. ويتعشى الراعي ويرقد أو يسري يلعب مع أقرانه خصوصا في الليالي المقمرة.
وتقوم المقيمة(ربة البيت)بحلب الحليب المتبقي في الغنم بعد إرضاع صغاره وتوضرة(تحمضه)لتمخضه( لتخضه) في الصباح وتستخرج منه الخوجة(الزبدة)التي تجمع لعدة أيام ثم تحمس(تسخن)لتتحول إلى دهنة(سمن)
وفي الصباح الباكر يقوم الراعي بفتح الدارة عن الصغار وتنطلق الصغار إلى الأمهات البهم يزقي والظهرة تذعر والأمهات الماعز يزقي والضأن تذكر وكأن كل صغير بنادي أمه وكل أم تنادي صغيرها!!! يا لها من أصوات تطرب مسمع السامع وتدل على روعة الطفولة والأمومة المثلى التي أودعها الله في مخلوقاته!!! .
ويلتقي كل صغير بأمه وكل أم بصغيرها ويرضع الصغار والراعي يراقب بدقة الأمهات والصغار لتتم رضاعة الصغار بما فيه الكفاية.
ثم يحاوز ويباري الصغار ويدخلها حجرتها ويغلق عليها الحجرة ويقعد يفسخ(يفطر)والمقيمة(ر بة البيت تقوم بحلب ما تبقى في الغنم من الحليب بعد عيواش(رضاعة) الصغار وتوضر حليب الصباح لتضيف عليه حليب المساء لتمخضه صباح اليوم الثاني.
وينحش الرعي الغنم في الصباح ويبره(يسرح)يضحيبه(ير عى به في الصباح) إلى صبيحة(الضحى)ثم يورد الراعي الغنم على الغدير أيام الأمطار والسيول ويسقيه من الغدير وينهره(يبقيه حول الغدير بين ربع ساعة ونصف ساعة) وينزل الراعي في الغدير يتغندر(يسبح)وإذا جف الغدير يورده الغنم الحسي (البئر) حيث يكون الأب أو الأخ الأكبر قد بُرح الماء وملئ الحوض بالماء للغنم ويواخل الراعي الغنم(يورد الغنم على الحوض دفعات بأعداد مناسبة) حتى تستطيع كل واحدة من الغنم أن تروى ولا يتزاحم الغنم على الحوض خصوصا إذا كان الغنم كثيرا وربما مع التزاحم بعض الغنم تطيح في الحوض وتفجره.
صورة الغدير.
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
وبعد أن يروى الغنم ينحشه الراعي إلى المرعاه ويرعى به قليل من الوقت وإذا كان في الصيف والجو حار نهارا يذهب الراعي بالغنم إلى إحدى الأشجار الكبيرة العالية مثل أشجار الصرح والأثل والعروج ويقله بظلها.
وغالبا يجتمع الرعيان تحت إحدى هذه الأشجار ويلعبون بعض الألعاب الشعبة مثل:لعبة المزقرة ولعبة زقرط ولعبة دودة عمياء ولعبة الملاحسة ولعبة التقربا ولعبة السبعة ولعبة العطشة ولعبة الكبش.
وبعض الرعيان يصابي يتشرفا(يصطاد)الأرانب لأن الأرانب يسهل اصطيادها في النهار الصيف الحار الحار.
وعندما يهب الهبوب (بعد الزوال)ويبرد الجو قليلا كل راعي ينشر يعشي بغنمه ويتتبع به الأماكن التي بها مراعي جيدة.
وفي العصرية ترى الرعيان بأطراف الغنم يلعبون إحدى الألعاب الشعبية مثل:لعبة المهادة أو لعبة الحندية أو لعبة كاسر عوده أوالمواثبة أوالمحادة.
وفي الليالي المقمرة يتجمعون الشباب حول المراح ويلعبون إحدى الألعاب الشعبية الليلية مثل لعبة الساري ولعبة الدرب والزيقو والقرقر....الخ..
وأما أيام الفيش(وقت الرعي بالغنم في الأراضي الزراعية بعد انتهاء المحصول الزراعي)فتجد الرعيان يحولون حليب الغنم إلى زبادي خلال ثلاث دقائق وذلك باستعمال ثمار نبات الباقمة. وباستعمال أوراق نبات العشر كإناء.
ومن أمثلة ذكريات راعي الغنم الأليمة: في سنوات الجحر(المحل)عندما تقل أو تنقطع الأمطار وتجدب الأرض وتيبس النباتات والأعشاب وتنعدم المراعي في جميع الأماكن التي يمكن الوصول إليها ويموت الغنم من الجوع أو تفتك به الأمراض ويرى الراعي الغنم تموت أمام عينيه ولا يستطيع عمل أي شيء لإنقاذ أغنامه فتجده يتحسر ويعتصر قلبه لألم والح
سرة والغش على فقد أغنامه وقلة حيلته للخروج من ذلك.
صورة غنم بالمفلى أيام الجدب وقلة المراعي.
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
صور الغنم النافقة بسبب الجوع والجحر أو بسبب الأمراض أو بسبب هجوم الهوام.
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
كما ينتاب الألم العميق والحسرة والغش راعي الغنم إذا تعرضت أغنامه لهجوم الذئاب والجعاري(الضباع) وخصوصا إذا ضاع الغم ووجدته الذئاب أو الضباع في الليل بالخلى وفتكت بالكثير منه.
ومن المعروف للجميع أن الذئاب والجعاري(الضباع)إذا وجدت الغنم الضائع في الخبت ليلا تفتك به عقرا ونياب وشرت سبل(لية)الضأن و(غالبا يكون مسك الذئب برقبة الغنم للجرح والزعت(الخنق) أما الضبع فغالبا تمسك بالرأس وتهشمه)ولا تكتفي هذه الهوام بعقر ما يشبع جوعها بل تستمر عقرا ولا تتوقف عن العقر ولا تأكل شيء ما دامت تجد شيء من الغنم على قيد الحياة.
والماعز أكثر حذرا وأسرع هربا في حالت هجوم هذه الهوام فالماعز أقل تعرضا لخطر هذه الهوام.
أما الضأن فهي أقل حذرا وقليلة القدرة على الهرب وهي أشد عرضة لخطر هذه الهوام.
صورة الذئب يعوي.
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
وتهاجم الذئاب ليلا الغنم في المراح(بين البيوت)ويأخذ كل ذئب واحدة من الغنم ويهرب بها حتى يبتعد بها عن صاحب الغنم وعن كلاب الغنم ويأكلها فإذا شبع سرى وإذا لم يشبع عاد ليأخذ أخرى إذا تمكن.
والوسيلة المجيدة الفعالة لحماية الغنم من الذئاب ليلا في الماضي كانت تربية الكلاب التي تشم رائحة الذئب من مسافة بعيدة فترفع نباحها ليتنبه الراعي وتطرد الذئاب وتحمي الغنم.
وإلى اللقاء في ذكريات أخري بإذن الله تعالى.
هيا لا تنسون التقييم والله اني تعبت وانا اجمع فيه عشانكم