المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النفيسي يطالب دول مجلس التعاون بالاتحاد في دولة واحدة عاصمتها المدينة المنورة


نسمـــات
05-13-2010, 02:24 AM
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
قال النائب السابق د.عبدالله النفيسي "بأن وضع الكويت خطير جدا ونعاني من عقلية العزلة والحصار وذلك لأننا نقع في قلب مثلث ضغط تتكون أضلاعه من إيران والعراق والمملكة العربية السعودية". موضحا أن الكويت حاولت على مدار تاريخها الموازنة بين الأضلاع الثلاثة.

النفيسي يطالب دول مجلس التعاون بالاتحاد في دولة واحدة عاصمتها المدينة المنورة

وفقا لما أفادته وکالة ...جاء ذلك في ندوة أقامتها الحركة السلفية مساء أمس بديوان أمين عام الحركة بدر الشبيب في منطقة عبدالله المبارك وسط حضور حاشد ، وذلك حسب ما ورد من تقارير لصحف كويتية.

وأكد النفيسي أنه لو خير بين الأضلاع الثلاثة فإنه لا يأمن إلا المملكة العربية السعودية التي تجمعنا بها علاقات تاريخية قديمة وعريقة بالإضافة إلى أن تجاربنا مع الدولتين الاخريين غير مشجعة، لافتا إلى أن الكويت وقطر والبحرين والإمارات لن تستطيع تحقيق الحد الأدنى من أمنها القومي، ما دامت ستظل شظايا جغرافية، والحل الوحيد لتحقيق ذلك لابد أن يكون وفق صيغة وحدوية في إطار مجلس التعاون الخليجي، معربا عن مخاوفه من تحقق استقراء أرون كاتز، مبينا أن قوة دول مجلس التعاون ستكون أعظم في حال اتحدت في دولة واحدة عاصمتها المدينة المنورة حيث أن المملكة هي موطن الثقل في المنطقة والقادرة على مواجهة التحديات المقبلة.

وأشار إلى أن دول المركز تسيطر على العالم من خلال 4 أدوات استراتيجية أولا: السلاح فهم من يصنعون السلاح ويزودونا به ويتحكمون في الحروب ونتائجها، ثانيا: السيطرة على الخامات مثل النفط والقمح والماء، موضحا أن مستقبل الحروب هو كيفية السيطرة على الخامات ولهذا السبب احتل الأميركان العراق في نكسة إستراتيجية للعرب والعالم الإسلامي، لافتا إلى أنه كان لابد من معاقبة صدام ولكن مع الحفاظ على مقدرات دولة لها ثقل ووزن استراتيجي في المنطقة، مستشهدا بكتاب مايكل كيلر الذي يعتبر احد أشهر الخبراء الأميركيين في شؤون الطاقة «حروب الخامات» والذي أكد فيه أن حروب المستقبل هي حروب السيطرة على الخامات التي تعتبر السبيل الوحيد لاستمرار الاقتصاديات العالمية وبسببها ستفنى شعوب بأكملها، أما الأداة الثالثة فهي الأمم المتحدة أو ما يسمى بالشرعية الدولية التي أصبحت أهم وسائل التحكم فينا، فالعراق احتل بقرار من الأمم المتحدة وقصفت ليبيا والسودان وحوصرت إيران بقرارات أخرى وذلك لأن حق الاعتراض مقصور على 5 دول فقط وعلينا ألا نؤمن بما يسمى بالشرعية الدولية، مشيرا إلى أن الأداة الرابعة هي العولمة، مستشهدا بزيارة ليز تشيني ابنة نائب الرئيس الأميركي الأسبق ديك تشيني لدول المنطقة لتطلب حذف الآيات التي تمس اليهود من المناهج الدراسية على اعتبار أنها تحرض على الكراهية وتبث الفرقة في دعوة صريحة لتنقية المناهج وفق الرؤية الجديدة للعالم.

ودعا النفيسي الى ضرورة تجاوز الجدل الذي انشغل به الاعلام الكويتي متناسيا البعد الاستراتيجي للقضايا، محذرا الجميع من أن خطة احتلال الشريط النفطي جاهزة وربما يوعز الأميركان للإسرائيليين بتنفيذها، مطالبا بوحدة حقيقية مع دول مجلس التعاون وبالأخص المملكة العربية السعودية.

وردا على سؤال حول التقارب الأميركي ـ الإيراني، لفت النفيسي إلى وجود حوار إيراني ــ أميركي نشط منذ فترة مع الوضع في الاعتبار أن الإيرانيين هم سادة الشطرنج ويجيدون فنون التفاوض من خلال سياسة النفس الطويل وهذا ما نفتقده في عالمنا العربي، مستشهدا بكتاب رئيس الاستخبارات الإسرائيلية هركابي «العقل العربي» الذي وصف فيه العربي بأنه شخص ملول، صاحب نفس قصير، يحب الراحة والنوم والطعام الرهيف ولكنه شديد العداوة إذا استفز.

وردا على سؤال حول ميل الأميركان للتعامل مع الشيعة أكثر من السنة، أوضح النفيسي أن حاكم العراق الأسبق برايمر كان قد عقد مؤتمرا صحافيا في بغداد بعد عام من حكمه لها فسأله صحافي سني نفس هذا السؤال فأجابه برايمر ذلك لأن الشيعة لديهم عنوان ومقر نذهب إليه للتفاوض ألا وهو المرجع أما أنتم فأين عنوانكم وأين مرجعيتكم؟ موضحا أن العرب السنة يجب أن يحلوا مشكلة المرجعية والفتوى التي أصبحت بلا قيود.

ولفت النفيسي إلى أن إيران تدعم جهات معروفة بسنيتها فهي تدعم حماس شهريا بـ 23 مليون دولار لتغطي رواتب موظفيها، موضحا أن العرب السنة باعوا حماس فتلقفتها إيران، مشددا على أننا لو أردنا تقليص الدور الإيراني في منطقتنا فعلينا ان ندعم مثل هذه الحركات ونحل مشكلة المرجعية لأن حماس اضطرت لقبول مساعدات إيران عندما خذلها العرب.
منقول من موقع رافضي

ابو دانة
05-13-2010, 01:27 PM
كلامه جميل لكنه مليء بالتخيلات والاحلام (شكله ما شاف مبارة الوصل الاماراتي والنصر السعودي وتداعياتها )

والشيء المؤسف هو ان الدول العربية بما فيها الخليجية تأمن امريكا ولا تأمن الدول المجاورة لها سواء العربية او غيرها
ولفت نظري كلامه عن التقارب الامريكي الايراني !!!
انا ارى ان العلاقة الامريكية والايرانية اكثر من ممتازة منذ فترة طويلة ولم تسوء يوماً ولكن الحبكة السياسية اقتضت ان يكون هناك بعض الاختلاف المعلن في فترة زمنية معينة حتى تتحقق بعض الاهداف وبعدها يأتي اعلان التقارب ونهاية التصعيد السياسي لاهداف اخرى ايضاً وحتى اثبت لكم صحة كلامي هل سمعتم عن عالم ذرة ايراني تعرض للاغتيال كما حصل في الدول العربية الاخرى وبالذات علماء مصر وهم (الدكتور يحي المشد :: الدكتورة سميرة موسى :: الدكتور سمير نجيب :: العالم الدكتور نبيل القليني :: العالم الدكتور نبيل أحمد فليفل الدكتور مصطفى مشرفة :: الدكتور جمال حمدان :: الدكتورة سلوى حبيب :: العالم سعيد السيد بدير:: الدكتور رمال حسن رمال :: العالمة عبير أحمد عياش :: الدكتور حسن كامل صباح :: الدكتورة سامية عبد الرحيم ميمني )
انا لم اسمع باغتيال اي عالم ايراني بل تتبناهم امريكا وتسمح لهم بالبحث ومواصله الدراسة على اراضيها !!!!!

لي عودة