نسمـــات
04-12-2010, 08:42 PM
حمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...
بعد أن فرغوا شحنات الكذب على العلماء والدعاة وطلبة العلم التفتت الصحافة لأكبر مرجعية شرعية في المملكة إلا وهو سماحة المفتي ، ولا ندري إلى أين سيصل بهم كذبهم مستقبلا ؟ ، ونخشى أن يصل لولاة الأمر !
لفقت صحيفة " الحياة " و" الجزيرة " خبرا مكذوبا من نسج خيلهم مثل طريقة الذين يسترقون السمع ، ثم يزيدون عليها ألف كذبة لتمريرها على الناس ، ويصدقونها ... الخبر الملفق نشرته صحيفة " الحياة " ، ثم صحيفة " الجزيرة " ، وكأن واحدة منهما تلقفت الخبر من الأخرى ، وصدقت كثير من الصحف تلك الكذبة فنشروها مباشرة ! .
والأعجب والمضحك أن بعض المستكتبين صدق الكذبة وبنى عليها قصورا من ورق ، وأحلاما في اليقظة !
قام د. عبد المحسن العسكر بكشف كذب الصحيفتين على هيئة كبار العلماء من خلال سؤال سماحة المفتي عن صحة الخبر الوارد في الصحيفة .
جريدة الحياة (أو الموت) وكذبة إبريل !
الحمد لله وحده، وصلى الله على محمد وسلم:
أما بعد؛ فنحن في شهر إبريل من الشهور الإفرنجية وفي شهر ربيع الثاني من الشهور العربية، ومن عوائد الإفرنج تخصيص شهر إبريل بكذبة غريبة تستهوي النَقَلة، للسبق بنقلها، وتثير مشاعر المستمع، فترُوج الكذبة كما ترُوج أكاذيب الكاهن، وقد سرت هذه العادة إلى مجتمعات المسلمين بحسب ماعندهم من التقليد والتغريب، وقد قامت الجريدة بنصيب الصحافة من هذه العادة ـ كذبة إبريل ـ وذلك فيما نشرته في عددها الصادر في يوم السبت الخامس والعشرين من هذا الشهر ربيع الأول 1430 ولا بد أن نذكر ما يوافقه من إبريل وهو اليوم العاشر لعام 2010 م .
وهذا نص الكذبة: "علمت «الحياة» أن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء دعت أعضاء الهيئة إلى اجتماع استثنائي يعقد اليوم في الرياض، لمناقشة «تجريم فتاوى التكفير»، الذي طرح فكرةً في مجلس الشورى لم يتوقع المناصرون لها أن تحظى بهذه الاستجابة السريعة من جانب أعلى مؤسسة دينية في البلاد.
وأكد المصدر الذي تحدث إلى «الحياة»، أن أعضاء الهيئة أبلغوا بالاجتماع بشكل طارئ، بعد أن طرح عضو في مجلس الشورى فكرة سنّ نظام يجرّم فتاوى التكفير يتولى المجلس صياغته، بالتعاون مع هيئة كبار العلماء".
وبغض النظر عن الموضوع وأحقيته بالبحث، فإن الذي يعنينا الآن أن هذا الخبر من الجريدة كذب له قرون كما يقال، وافتيات على الهيئة، كما أفاد بذلك سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وفقه الله، حين أطلعته على خبر الصحيفة فكذبه، والعجيب أن جريدة الجزيرة في افتتاحيتها الرسمية قد ساندت شقيقتها الحياة في كذبتها، وجعجعت في الموضوع نفسه، ولهذا فإني أحذر القراء من أن يثقوا بهتين الجريدتين وأخواتهما من الصحف المحلية، فإنها بيوت الكذب ومصانع الإفك، وهذا الخبر المفترى نموذج جلي وشاهد صادق على ما تمارسه هذه الصحف من الكذب والباطل والكذب على العلماء، هذا عدا مافيها من المنكرات الأخرى من الاستخفاف بالمحرمات ونشر صور النساء السافرات .
ورحم الله الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي المملكة السابق الذي كان يقول: إن إدخال هذه الصحف إلى البيوت جريمة، يريد صحف زمانه، فكيف لو رأى صحفنا اليوم!
وإذا كانت صحيفتا الحياة والجزيرة كذبتا على هيئة كبار العلماء، وهي كما وصفتها صحيفة الحياة في الخبر نفسه (أعلى مؤسسة دينية في البلاد) فلأن تكذبا على ما دونها من باب أولى، فيجب حينئذ في أخبار الصحف إعمال قوله تعالى: "إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا"، على أن العجب لا ينقضي ـ والله ـ ممن يشتري هذه الصحف بحر ماله وهي تكذب عليه وتستخف بعقله !
وكتبه
د.عبد المحسن بن عبد العزيز العسكر
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
رابط كذبة صحيفة " الحياة "
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
صحيفة " الشرق الأوسط " صدقت كذبة " الحياة " ونشرتها في اليوم التالي
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
رابط افتتاحية صحيفة " الجزيرة " التي صدقت الكذبة أيضا
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
كتبــه عبـدالله زقيل
بعد أن فرغوا شحنات الكذب على العلماء والدعاة وطلبة العلم التفتت الصحافة لأكبر مرجعية شرعية في المملكة إلا وهو سماحة المفتي ، ولا ندري إلى أين سيصل بهم كذبهم مستقبلا ؟ ، ونخشى أن يصل لولاة الأمر !
لفقت صحيفة " الحياة " و" الجزيرة " خبرا مكذوبا من نسج خيلهم مثل طريقة الذين يسترقون السمع ، ثم يزيدون عليها ألف كذبة لتمريرها على الناس ، ويصدقونها ... الخبر الملفق نشرته صحيفة " الحياة " ، ثم صحيفة " الجزيرة " ، وكأن واحدة منهما تلقفت الخبر من الأخرى ، وصدقت كثير من الصحف تلك الكذبة فنشروها مباشرة ! .
والأعجب والمضحك أن بعض المستكتبين صدق الكذبة وبنى عليها قصورا من ورق ، وأحلاما في اليقظة !
قام د. عبد المحسن العسكر بكشف كذب الصحيفتين على هيئة كبار العلماء من خلال سؤال سماحة المفتي عن صحة الخبر الوارد في الصحيفة .
جريدة الحياة (أو الموت) وكذبة إبريل !
الحمد لله وحده، وصلى الله على محمد وسلم:
أما بعد؛ فنحن في شهر إبريل من الشهور الإفرنجية وفي شهر ربيع الثاني من الشهور العربية، ومن عوائد الإفرنج تخصيص شهر إبريل بكذبة غريبة تستهوي النَقَلة، للسبق بنقلها، وتثير مشاعر المستمع، فترُوج الكذبة كما ترُوج أكاذيب الكاهن، وقد سرت هذه العادة إلى مجتمعات المسلمين بحسب ماعندهم من التقليد والتغريب، وقد قامت الجريدة بنصيب الصحافة من هذه العادة ـ كذبة إبريل ـ وذلك فيما نشرته في عددها الصادر في يوم السبت الخامس والعشرين من هذا الشهر ربيع الأول 1430 ولا بد أن نذكر ما يوافقه من إبريل وهو اليوم العاشر لعام 2010 م .
وهذا نص الكذبة: "علمت «الحياة» أن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء دعت أعضاء الهيئة إلى اجتماع استثنائي يعقد اليوم في الرياض، لمناقشة «تجريم فتاوى التكفير»، الذي طرح فكرةً في مجلس الشورى لم يتوقع المناصرون لها أن تحظى بهذه الاستجابة السريعة من جانب أعلى مؤسسة دينية في البلاد.
وأكد المصدر الذي تحدث إلى «الحياة»، أن أعضاء الهيئة أبلغوا بالاجتماع بشكل طارئ، بعد أن طرح عضو في مجلس الشورى فكرة سنّ نظام يجرّم فتاوى التكفير يتولى المجلس صياغته، بالتعاون مع هيئة كبار العلماء".
وبغض النظر عن الموضوع وأحقيته بالبحث، فإن الذي يعنينا الآن أن هذا الخبر من الجريدة كذب له قرون كما يقال، وافتيات على الهيئة، كما أفاد بذلك سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وفقه الله، حين أطلعته على خبر الصحيفة فكذبه، والعجيب أن جريدة الجزيرة في افتتاحيتها الرسمية قد ساندت شقيقتها الحياة في كذبتها، وجعجعت في الموضوع نفسه، ولهذا فإني أحذر القراء من أن يثقوا بهتين الجريدتين وأخواتهما من الصحف المحلية، فإنها بيوت الكذب ومصانع الإفك، وهذا الخبر المفترى نموذج جلي وشاهد صادق على ما تمارسه هذه الصحف من الكذب والباطل والكذب على العلماء، هذا عدا مافيها من المنكرات الأخرى من الاستخفاف بالمحرمات ونشر صور النساء السافرات .
ورحم الله الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي المملكة السابق الذي كان يقول: إن إدخال هذه الصحف إلى البيوت جريمة، يريد صحف زمانه، فكيف لو رأى صحفنا اليوم!
وإذا كانت صحيفتا الحياة والجزيرة كذبتا على هيئة كبار العلماء، وهي كما وصفتها صحيفة الحياة في الخبر نفسه (أعلى مؤسسة دينية في البلاد) فلأن تكذبا على ما دونها من باب أولى، فيجب حينئذ في أخبار الصحف إعمال قوله تعالى: "إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا"، على أن العجب لا ينقضي ـ والله ـ ممن يشتري هذه الصحف بحر ماله وهي تكذب عليه وتستخف بعقله !
وكتبه
د.عبد المحسن بن عبد العزيز العسكر
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
رابط كذبة صحيفة " الحياة "
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
صحيفة " الشرق الأوسط " صدقت كذبة " الحياة " ونشرتها في اليوم التالي
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
رابط افتتاحية صحيفة " الجزيرة " التي صدقت الكذبة أيضا
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
كتبــه عبـدالله زقيل