الشاهين
04-09-2010, 03:59 PM
تأهل فريق الشباب لملاقاة الاتحاد في نصف نهائي كأس الملك للأبطال بعد تعادله السلبي مع الوحدة في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع وضمن مباريات الإياب وأهدر عبدالكريم بنهنية ضربة جزاء للوحدة في الدقيقة 13 من الشوط الأول ودفع الوحداويون ضمن إهدارهم للفرص السهلة التي سنحت لهم طيلة التسعين دقيقة التي فرضوا فيها السيطرة على مجريات اللعب .
الشوط الأول
استهل فريق الوحدة المباراة بسيطرة ميدانية معتمداً على الضغط على حامل الكرة ولعب الكرات الطويلة لعبدالكريم بنهنية الذي كان يميل للجهة اليمنى من مرمى الشباب أو التمرير لمهند عسيري ولعب قوميز بأسلوب 4-4-2 وهو نفس أسلوب مواطنه باتشيكو وتفوق وسط الوحدة على نظيره الشباب بوجود الثنائي خالد الحازمي وعبدالعزيز الخثران وسنحت للوحدة فرصة التقدم في الدقيقة 13 عندما احتسب حكم اللقاء عبدالرحمن العمري ضربة جزاء بعد ملامسة الكرة ليد عبدالملك الخيبري تقدم لها عبدالكريم بنهنية لكن براعة وليد عبدالله أبطلت على الوحدة فرصة هدف محقق تأثر الوحداويون بعد هذا الهدف وتحولت السيطرة إلى الشباب لكنها كانت بلا فعالية نظراً لتماسك خطي الوسط والدفاع الوحداوي ومرت الربع الساعة الثانية من هذا الشوط واللعب محصور في وسط الميدان حتى آخر عشر دقائق من هذا الشوط عندما عادت السيطرة من جديد للوحدة وكاد رفيق عبدالصمد من تصويبه في الوقت بدل الضائع من تسجيل هدف التقدم وكان من الممكن أن يريح الوحداويون نسبياً لكن كرته مرت بجوار القائم وبعدها أعلن الحكم على نهاية هذا الشوط بالتعادل السلبي .
الشوط الثاني
واصل فريق الوحدة هجومه بحثاً عن هدف التقدم قابله تراجع شبابي وسنحت لرفيق عبدالصمد فرصة في الدقيقة الثالثة عندما تهأيت له الكرة وهو مواجه للمرمى لكنه طوح بها عالياً وبعد مرور الربع الساعة الأولى أجرى مدرب الوحدة تغييره الأولى عندما تخلى عن خالد الحازمي لاعب المحور وحل بديلاً له يوسف القديوي من أجل زيادة الفاعلية الهجومية وتعرض مهند عسيري لدفع داخل منطقة الجزاء إلى أن الحكم أمر باستمرار اللعب وأجرى مدرب الشباب تغييره الأول عندما أخرج عبدالملك الخيبري وأدخل بدر الحقباني ليرد عليه مدرب الوحدة بتغييره الثاني عندما أخرج عبدالعزيز الخثران ودفع بمختار فلاتة ورغم إن تغييراته كلها تصب في النواحي الهجومية إلى أن الضغط النفسي والاستعجال كان واضحاً على فريق الوحدة وعجزوا عن هز الشباك الشبابية ونال مهند عسيري البطاقة الصفراء بحجة التمثيل وتغاضى حكم المباراة عن ضربة جزاء وحداوية ثانية بعد ان تعرض مهند عسيري للدفع والشد في وقت واحد وفي آخر عشر دقائق دفع قوميز بآخر أوراقه عندما استبدل مهند عسيري خوفاً من حصوله عن البطاقة الحمراء بعد تغاضي حكم اللقاء لكل الأخطاء التي يتعرض لها ودفع بعبدالعزيز البيشي كبديل له حيث دفع كامل الموسى للأمام واحتل عبدالعزيز البيشي موقعه كظهير أيسر وتواصل الضغط الوحداوي دون كسر للتعادل لينتهي اللقاء سلبياً لكنه كان يكفي الشبابيين للتأهل لنصف النهائي .
الشوط الأول
استهل فريق الوحدة المباراة بسيطرة ميدانية معتمداً على الضغط على حامل الكرة ولعب الكرات الطويلة لعبدالكريم بنهنية الذي كان يميل للجهة اليمنى من مرمى الشباب أو التمرير لمهند عسيري ولعب قوميز بأسلوب 4-4-2 وهو نفس أسلوب مواطنه باتشيكو وتفوق وسط الوحدة على نظيره الشباب بوجود الثنائي خالد الحازمي وعبدالعزيز الخثران وسنحت للوحدة فرصة التقدم في الدقيقة 13 عندما احتسب حكم اللقاء عبدالرحمن العمري ضربة جزاء بعد ملامسة الكرة ليد عبدالملك الخيبري تقدم لها عبدالكريم بنهنية لكن براعة وليد عبدالله أبطلت على الوحدة فرصة هدف محقق تأثر الوحداويون بعد هذا الهدف وتحولت السيطرة إلى الشباب لكنها كانت بلا فعالية نظراً لتماسك خطي الوسط والدفاع الوحداوي ومرت الربع الساعة الثانية من هذا الشوط واللعب محصور في وسط الميدان حتى آخر عشر دقائق من هذا الشوط عندما عادت السيطرة من جديد للوحدة وكاد رفيق عبدالصمد من تصويبه في الوقت بدل الضائع من تسجيل هدف التقدم وكان من الممكن أن يريح الوحداويون نسبياً لكن كرته مرت بجوار القائم وبعدها أعلن الحكم على نهاية هذا الشوط بالتعادل السلبي .
الشوط الثاني
واصل فريق الوحدة هجومه بحثاً عن هدف التقدم قابله تراجع شبابي وسنحت لرفيق عبدالصمد فرصة في الدقيقة الثالثة عندما تهأيت له الكرة وهو مواجه للمرمى لكنه طوح بها عالياً وبعد مرور الربع الساعة الأولى أجرى مدرب الوحدة تغييره الأولى عندما تخلى عن خالد الحازمي لاعب المحور وحل بديلاً له يوسف القديوي من أجل زيادة الفاعلية الهجومية وتعرض مهند عسيري لدفع داخل منطقة الجزاء إلى أن الحكم أمر باستمرار اللعب وأجرى مدرب الشباب تغييره الأول عندما أخرج عبدالملك الخيبري وأدخل بدر الحقباني ليرد عليه مدرب الوحدة بتغييره الثاني عندما أخرج عبدالعزيز الخثران ودفع بمختار فلاتة ورغم إن تغييراته كلها تصب في النواحي الهجومية إلى أن الضغط النفسي والاستعجال كان واضحاً على فريق الوحدة وعجزوا عن هز الشباك الشبابية ونال مهند عسيري البطاقة الصفراء بحجة التمثيل وتغاضى حكم المباراة عن ضربة جزاء وحداوية ثانية بعد ان تعرض مهند عسيري للدفع والشد في وقت واحد وفي آخر عشر دقائق دفع قوميز بآخر أوراقه عندما استبدل مهند عسيري خوفاً من حصوله عن البطاقة الحمراء بعد تغاضي حكم اللقاء لكل الأخطاء التي يتعرض لها ودفع بعبدالعزيز البيشي كبديل له حيث دفع كامل الموسى للأمام واحتل عبدالعزيز البيشي موقعه كظهير أيسر وتواصل الضغط الوحداوي دون كسر للتعادل لينتهي اللقاء سلبياً لكنه كان يكفي الشبابيين للتأهل لنصف النهائي .