الشاهين
04-09-2010, 03:57 PM
تأهل الفريق الكروي الاتحادي لنصف نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بعد تعادله السلبي مع مستضيفه فريق الحزم في لقاء الإياب الذي جمعهما مساء أمس في مدينة الرس، مستفيداً من نتيجة مباراة الذهاب التي انتهت اتحادية 4/1. وجاءت المباراة بأداء دون المتوسط ولم تظهر اللمحات الفنية والتكتيكية نظراً لتأثر أرضية الملعب جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت أمس، وأيضاً بسبب النتيجة الكبيرة التي حققها الاتحاد في مباراة الذهاب، وبذلك سيلتقي الاتحاد مع الشباب في نصف النهائي، بينما انتهى الموسم بالنسبة لفريق الحزم.
الشوط الأول
بدأ الحزم اللقاء برغبة تسجيل هدف مبكر يقلص به فارق الأهداف فهاجم المرمى الاتحادي حيث أوعز مدربه لولا بيريرا للاعبه حمادجي باللعب في مركز الهجوم وذلك لاستثمار طوله الفارع والاستفادة من الكرات العرضية العالية إلا أن ذلك لم يفد الفريق الحزماوي نظراً لافتقاد حمادجي للمساندة، كما أن الرقابة اللصيقة التي فرضها رضا تكر على حمادجي حدت كثيراً من خطورته.
ومالت الأفضلية نسبياً للحزم الذي سعى لاعبوه لهز الشباك وكاد محمد أمين أن يفتتح التسجيل بتسديدة أرضية مرت بجوار القائم الأيمن، في حين اعتمد الاتحاد على إغلاق المناطق الخلفية وشن الهجمات المرتدة السريعة لاستغلال سرعة عبد العزيز الصبياني، إلا أن الفريق عاب عليه عدم التنظيم الجيد لبناء المرتدات، كما أن اللاعبين لم يبذلوا جهداً مضاعفاً نظراً لتخوفهم من الإصابات لا سيما وأن الاتحاد تنتظره مباراة هامة أمام بونيودكور الأوزبكي الأربعاء المقبل.
وبعد مرور منتصف هذا الشوط شكل الاتحاد خطورة على مرمى سعيد الحربي واعتمد لاعبوه على التسديد من خارج المنطقة، حيث سدد النمري كرة قوية ارتدت من الحارس ليسددها زياية تصدى لها الحربي مرة أخرى، ثم تسديدة من كريري من منتصف ملعب الحزم أبعدها الحارس بصعوبة.
هدأ بعدها الأداء من الفريقين في ظل تأثر أرضية الملعب جراء الأمطار التي هطلت على الرس وأثرت على المستوى العام للمباراة، حيث غابت الجمل الفنية والتكتيكية، وهو الأمر الذي أجبر الفريقين على الاعتماد على الكرات الطويلة وعدم الاحتفاظ بالكرة كثيراً.
الشوط الثاني
مع الدقيقة الأولى أخفق صلاح الدين عقال في استثمار كرة عرضية حيث لم يحسن ترويض الكرة لتصل سهلة لمبروك زايد، وانحصر اللعب معظم الوقت في وسط الملعب نظراً للأخطاء المتكررة في التمرير والكرات المقطوعة من لاعبي الفريقين، في حين ظهرت بعض الفرص التي لم تشكل خطورة تذكر، وسدد وليد الطايع كرة قوية في أحضان الحارس، وعند الدقيقة 68 بدأ مدربا الفريقين في إجراء التبديلات، فأدخل هيكتور محمد سالم وخروج الصبياني، ورد عليه بيريرا بدخول عبد الله آل حيدر بديلاً عن عقال، وشارك طلال المشعل بديلاً عن زياية، وسنحت فرصة للمشعل الذي سدد كرة من خطأ خارج المنطقة اصطدمت في الحائط واعتلت العارضة بقليل. وعند الدقيقة 80 كاد البديل صفوان المولد أن يفتتح التسجيل للحزم بعد أن تلقى كرة عرضية لعبها برأسه أمسكها مبروك على دفعتين، وأنهى هيكتور تبديلاته الثلاثة بدخول حمد المنتشري وخروج النمري من أجل تكثيف النواحي الدفاعية للحفاظ على النتيجة التي تؤهل الاتحاد لدور الأربعة، وفي الوقت بدل الضائع سدد المشعل كرة قوية تصدى لها حارس الحزم على دفعتين، أطلق بعدها الحكم خليل جلال صافرته معلناً عن نهاية المباراة بالتعادل السلبي.
الشوط الأول
بدأ الحزم اللقاء برغبة تسجيل هدف مبكر يقلص به فارق الأهداف فهاجم المرمى الاتحادي حيث أوعز مدربه لولا بيريرا للاعبه حمادجي باللعب في مركز الهجوم وذلك لاستثمار طوله الفارع والاستفادة من الكرات العرضية العالية إلا أن ذلك لم يفد الفريق الحزماوي نظراً لافتقاد حمادجي للمساندة، كما أن الرقابة اللصيقة التي فرضها رضا تكر على حمادجي حدت كثيراً من خطورته.
ومالت الأفضلية نسبياً للحزم الذي سعى لاعبوه لهز الشباك وكاد محمد أمين أن يفتتح التسجيل بتسديدة أرضية مرت بجوار القائم الأيمن، في حين اعتمد الاتحاد على إغلاق المناطق الخلفية وشن الهجمات المرتدة السريعة لاستغلال سرعة عبد العزيز الصبياني، إلا أن الفريق عاب عليه عدم التنظيم الجيد لبناء المرتدات، كما أن اللاعبين لم يبذلوا جهداً مضاعفاً نظراً لتخوفهم من الإصابات لا سيما وأن الاتحاد تنتظره مباراة هامة أمام بونيودكور الأوزبكي الأربعاء المقبل.
وبعد مرور منتصف هذا الشوط شكل الاتحاد خطورة على مرمى سعيد الحربي واعتمد لاعبوه على التسديد من خارج المنطقة، حيث سدد النمري كرة قوية ارتدت من الحارس ليسددها زياية تصدى لها الحربي مرة أخرى، ثم تسديدة من كريري من منتصف ملعب الحزم أبعدها الحارس بصعوبة.
هدأ بعدها الأداء من الفريقين في ظل تأثر أرضية الملعب جراء الأمطار التي هطلت على الرس وأثرت على المستوى العام للمباراة، حيث غابت الجمل الفنية والتكتيكية، وهو الأمر الذي أجبر الفريقين على الاعتماد على الكرات الطويلة وعدم الاحتفاظ بالكرة كثيراً.
الشوط الثاني
مع الدقيقة الأولى أخفق صلاح الدين عقال في استثمار كرة عرضية حيث لم يحسن ترويض الكرة لتصل سهلة لمبروك زايد، وانحصر اللعب معظم الوقت في وسط الملعب نظراً للأخطاء المتكررة في التمرير والكرات المقطوعة من لاعبي الفريقين، في حين ظهرت بعض الفرص التي لم تشكل خطورة تذكر، وسدد وليد الطايع كرة قوية في أحضان الحارس، وعند الدقيقة 68 بدأ مدربا الفريقين في إجراء التبديلات، فأدخل هيكتور محمد سالم وخروج الصبياني، ورد عليه بيريرا بدخول عبد الله آل حيدر بديلاً عن عقال، وشارك طلال المشعل بديلاً عن زياية، وسنحت فرصة للمشعل الذي سدد كرة من خطأ خارج المنطقة اصطدمت في الحائط واعتلت العارضة بقليل. وعند الدقيقة 80 كاد البديل صفوان المولد أن يفتتح التسجيل للحزم بعد أن تلقى كرة عرضية لعبها برأسه أمسكها مبروك على دفعتين، وأنهى هيكتور تبديلاته الثلاثة بدخول حمد المنتشري وخروج النمري من أجل تكثيف النواحي الدفاعية للحفاظ على النتيجة التي تؤهل الاتحاد لدور الأربعة، وفي الوقت بدل الضائع سدد المشعل كرة قوية تصدى لها حارس الحزم على دفعتين، أطلق بعدها الحكم خليل جلال صافرته معلناً عن نهاية المباراة بالتعادل السلبي.