Al-shikhy
06-08-2008, 01:04 PM
نقلت لكم هذا الموضوع من أحدى المنتديات حيث كان الموضوع يتحدث عن نسب المشاييخ ، لقول بعض من الناس أن المشاييخ ينتسبون إلى قبيلة زهران ، فأحببت أن انقل لكم الموضوع للاستفادة
الحديث عن ابناء المشاييخ المنتشرين في أرجاء الجزيرة العربية وخارجها حديث ذو شجون ، والكلام عن خبر انتشار أولئك الكرام لا يمكن الأحاطة به دون الرجوع إلى عدد من الكتب والمراجع التي تحدثت عن ذلك الامر بشيىء من التفصيل .اسمحوا لي ان احدثكم عن ابناء المشاييخ المنتسبين لقبيلة زهران بالحلف والجوار ، تلك القبيلة الكريمة التي كان أمر وصولها إلى أرض قبيلة زهران عن طريق قدوم الفقيه العلامة ابراهيم بن جميع من أرض المغرب على أصح الرويات في العام 777هـ .
نزل الفقيه ابراهيم بن جميع بأرض تهامة زهران وأختار قريتي الخلف والخليف بالقرب من بلدة قلوة الآن مكاناً صالحاً لسكنى والعيش ، وقد اشتهر ذلك الفقيه العلامة وأبناءه وأحفاده من بعده أمثال موسى بن عيسى بن يوسف الملقب بشرف الدين وابنه محمد، والفقيه علي بن عيسى بن غانم المصري ، والفقيه محمد بن سالم بن ابراهيم المقريء المكي ، بالعلم والرواية والفقة والأجازة . ولقد رثى بعض أهل العلم الفقيه موسى بن عيسى في قصيدة نقلها السخاوي صاحب كتاب الضوء الامع :
قد أظلم الجو بعد الضوء والسدف ....... بموت موسى بن عيسى صاحب الخلف
والمتبصر اللبيب في آثار وتراث قريتي الخلف والخليف الموجودة حتىاليوم أن تلك القريتين كانت أشبه ماتكون بجامعة اسلامية استفاد من فقهها وخيرها أبدان كثيرة من أهل تلك الديار وما جاورها ، وللأستاذ الفاضل أحمد بن عمر الزيلعي كتاب مشهور عن بعض الآثار الأسلامية في تلك القريتين بعنوان (الخلف والخليف) .
ورغم انتساب أبناء تلك القبيلة بما يسمى الشيخي الزهراني إلا أن مشجرات الأنساب المحفوظة والموثقة لدى بعض عوائل تلك القبيلة تنسب أبناء المشاييخ إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، ولقد وقفت طويلاً عند خبر تلك المشجرات ونقلت عن بعض من أثق بروايتهم وأخبارهم ومشجراتهم الخاصة نسب تلك القبيلة على النحو التالي :
القطب تاج الختم ابن الحسن ابن ابراهيم ابن العسكر ابن ابراهيم ابن محمد ابن سفر ابن عبدالله ابن محمد العواجي ابن تاج الختم ابن الحسن ابن يوسف ابن ابراهيم ابن جميع ابن علي ابن يحيى ابن منصور ابن محمد ابن يحيى ابن أبي الحارث محمد ابن عبدالله ابن أبي الحارث ابن محمد ابن محمد ابن أبي الحسن علي الدليميه ابن أبي الطاهر ابن عبدالله ابن الحسن ابن محمد المحدث بن أبي الطيب ابن الحسين القطعي ابن موسى أبي سبحة ابن علي ابن محمد ابن علي ابن موسى ابن ابراهيم المرتضى الأصغر ابن الأمام موسى ابن كاظم ابن جعفر الصادق ابن محمد الباقر ابن الأمام زين العابدين ابن علي السجاد ابن أمير المؤمنين الحسين شهيد كربلاء ابن سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجه
واذا استفضنا قليلاً أخواني سنتحدث عن خبر حلف أولئك الكرام مع قبيلة زهران الأزدية ، ذلك الحلف القوي والمتين ، فقد نقلت بعض المراجع الموثوقة شعبياً خبرا اعتداء بعض القبائل المجاورة على أبناء قبيلة المشاييخ الذين يستسمون ايضاً بلقب المنصري ، ولما كان الحلف قوياً ومتيناً بين القبيلتين ( المشاييخ والزهارين ) فقد هبت قبائل زهران عموماً لنجدة حليفهم ولدفع الظلم عنهم ، ورغم تراجع المعتدين وتخاذلهم البائس عن المضي فيما كانوا ينون عليه ، ذلك التراجع الذي كان بسبب وصول أخبار مؤكدة عن نجدة قبيلة زهران ، فقد أخبر الشاعر محمد بن ثامر الثوابي اليوسي الزهراني عن خبر تلك النجدة قائلاً :
يانديبي رح لقيف المنصري وأعطه وصايا أخبار
قلهم زهران جو مثل الحنيني حن يشيل أعماده
داعيه الأحلاف ست آلاف وثلاثة بني حسن
والكناني ألفي ونص مرتين من غير أهل بوفتيل
والبشري والقريشي والحريري وبني عدواني
وقبائل دوس واللي من سليم الهوج نايزي
مابي الا أبيار قرما ماتروينا مايتها
من تعدى عالشريك المنصري (الشيخي) لابد له من ندره
رحبي يأرض الخبوت وياطوارف ونسي بنا
منقول ................ وارجوا أن تعم الفائده للجميع
الحديث عن ابناء المشاييخ المنتشرين في أرجاء الجزيرة العربية وخارجها حديث ذو شجون ، والكلام عن خبر انتشار أولئك الكرام لا يمكن الأحاطة به دون الرجوع إلى عدد من الكتب والمراجع التي تحدثت عن ذلك الامر بشيىء من التفصيل .اسمحوا لي ان احدثكم عن ابناء المشاييخ المنتسبين لقبيلة زهران بالحلف والجوار ، تلك القبيلة الكريمة التي كان أمر وصولها إلى أرض قبيلة زهران عن طريق قدوم الفقيه العلامة ابراهيم بن جميع من أرض المغرب على أصح الرويات في العام 777هـ .
نزل الفقيه ابراهيم بن جميع بأرض تهامة زهران وأختار قريتي الخلف والخليف بالقرب من بلدة قلوة الآن مكاناً صالحاً لسكنى والعيش ، وقد اشتهر ذلك الفقيه العلامة وأبناءه وأحفاده من بعده أمثال موسى بن عيسى بن يوسف الملقب بشرف الدين وابنه محمد، والفقيه علي بن عيسى بن غانم المصري ، والفقيه محمد بن سالم بن ابراهيم المقريء المكي ، بالعلم والرواية والفقة والأجازة . ولقد رثى بعض أهل العلم الفقيه موسى بن عيسى في قصيدة نقلها السخاوي صاحب كتاب الضوء الامع :
قد أظلم الجو بعد الضوء والسدف ....... بموت موسى بن عيسى صاحب الخلف
والمتبصر اللبيب في آثار وتراث قريتي الخلف والخليف الموجودة حتىاليوم أن تلك القريتين كانت أشبه ماتكون بجامعة اسلامية استفاد من فقهها وخيرها أبدان كثيرة من أهل تلك الديار وما جاورها ، وللأستاذ الفاضل أحمد بن عمر الزيلعي كتاب مشهور عن بعض الآثار الأسلامية في تلك القريتين بعنوان (الخلف والخليف) .
ورغم انتساب أبناء تلك القبيلة بما يسمى الشيخي الزهراني إلا أن مشجرات الأنساب المحفوظة والموثقة لدى بعض عوائل تلك القبيلة تنسب أبناء المشاييخ إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، ولقد وقفت طويلاً عند خبر تلك المشجرات ونقلت عن بعض من أثق بروايتهم وأخبارهم ومشجراتهم الخاصة نسب تلك القبيلة على النحو التالي :
القطب تاج الختم ابن الحسن ابن ابراهيم ابن العسكر ابن ابراهيم ابن محمد ابن سفر ابن عبدالله ابن محمد العواجي ابن تاج الختم ابن الحسن ابن يوسف ابن ابراهيم ابن جميع ابن علي ابن يحيى ابن منصور ابن محمد ابن يحيى ابن أبي الحارث محمد ابن عبدالله ابن أبي الحارث ابن محمد ابن محمد ابن أبي الحسن علي الدليميه ابن أبي الطاهر ابن عبدالله ابن الحسن ابن محمد المحدث بن أبي الطيب ابن الحسين القطعي ابن موسى أبي سبحة ابن علي ابن محمد ابن علي ابن موسى ابن ابراهيم المرتضى الأصغر ابن الأمام موسى ابن كاظم ابن جعفر الصادق ابن محمد الباقر ابن الأمام زين العابدين ابن علي السجاد ابن أمير المؤمنين الحسين شهيد كربلاء ابن سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجه
واذا استفضنا قليلاً أخواني سنتحدث عن خبر حلف أولئك الكرام مع قبيلة زهران الأزدية ، ذلك الحلف القوي والمتين ، فقد نقلت بعض المراجع الموثوقة شعبياً خبرا اعتداء بعض القبائل المجاورة على أبناء قبيلة المشاييخ الذين يستسمون ايضاً بلقب المنصري ، ولما كان الحلف قوياً ومتيناً بين القبيلتين ( المشاييخ والزهارين ) فقد هبت قبائل زهران عموماً لنجدة حليفهم ولدفع الظلم عنهم ، ورغم تراجع المعتدين وتخاذلهم البائس عن المضي فيما كانوا ينون عليه ، ذلك التراجع الذي كان بسبب وصول أخبار مؤكدة عن نجدة قبيلة زهران ، فقد أخبر الشاعر محمد بن ثامر الثوابي اليوسي الزهراني عن خبر تلك النجدة قائلاً :
يانديبي رح لقيف المنصري وأعطه وصايا أخبار
قلهم زهران جو مثل الحنيني حن يشيل أعماده
داعيه الأحلاف ست آلاف وثلاثة بني حسن
والكناني ألفي ونص مرتين من غير أهل بوفتيل
والبشري والقريشي والحريري وبني عدواني
وقبائل دوس واللي من سليم الهوج نايزي
مابي الا أبيار قرما ماتروينا مايتها
من تعدى عالشريك المنصري (الشيخي) لابد له من ندره
رحبي يأرض الخبوت وياطوارف ونسي بنا
منقول ................ وارجوا أن تعم الفائده للجميع