الشاهين
03-20-2010, 08:12 AM
رفض الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس المهلة التي حددتها الأمم المتحدة لإيران وتنتهي غدا لوقف تخصيب اليورانيوم، معلنا أن بلاده لن تجمد أنشطتها النووية الحساسة كشرط لاستئناف المفاوضات مع الغرب. وقال أحمدي نجاد أمام تجمع شعبي في مدينة رشت مركز محافظة جيلان "نؤيد إجراء حوار لكن مقابل ذلك، يفرضون علينا شرطا يحرمنا من حقنا". وأضاف في هذا الخطاب الذي نقله التلفزيون الحكومي "نسألهم (للغربيين) كيف يمكن لمصانع تخصيب اليورانيوم لديكم أن تستمر في العمل فيما تطالبوننا بتعليق أنشطتنا؟". وأضاف "إذا كنتم تطلبون منا إغلاق محطاتنا لإنتاج الطاقة النووية ووقف دورة الوقود، فلا بأس. لكن في هذه الحال، من العدل أن تغلقوا دورات وقودكم أيضا" للتمكن من التفاوض على قدم المساواة. وأضاف أحمدي نجاد أن الدول الكبرى مخطئة تماما إن كانت تعتقد أنه يمكنها إجبار إيران على التخلي عن حقوقها من خلال "التأنيب والمؤامرات ومحاولة زرع الشقاق بين صفوفنا". وأضاف أن "اليوم الذي ستتمكن إيران فيه من استخدام الوقود النووي بالكامل في الزراعة والطب ومجالات أخرى، سيطرأ تحول مهم في حياة الناس". وتتهم الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى امتلاك القنبلة النووية، فيما تؤكد طهران أن برنامجها النووي ذو طابع سلمي. والتقى كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي علي لاريجاني أمس في فيينا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الذي سيرفع في وقت قريب تقريرا إلى مجلس الأمن الدولي يؤكد فيه أن إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم بتحكم متزايد. وسيبحث المسؤولان في اقتراح "فترة التعليق" التي عرضها البرادعي وتنص على تعليق تخصيب اليورانيوم من قبل إيران وتعليق تطبيق العقوبات التي قررها مجلس الأمن الدولي في 23 كانون الأول (ديسمبر) ضدها. وقال البرادعي في مقابلة نشرتها صحيفة "فاينانشيال تايمز" أمس إن الأمر يتعلق "بجهود اللحظة الأخيرة". ورأى أن إيران ستكون قد اكتسبت بين ستة أشهر إلى سنة المهارة اللازمة في تخصيب اليورانيوم على مستوى صناعي مع ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي تعمل بالتسلسل. لكنه قال إن إيران لا تزال "بعيدة جدا عن قدرة تصنيع قنبلة".ومن جانبه، قام الحرس الثوري الإيراني، الجيش العقائدي للنظام الإسلامي، أمس بمناورة دفاعية تجريبية ضد هجوم جوي وهمي في إطار مناوراته التي بدأها أمس الأول، كما قال التلفزيون.
وصدت قوات الحرس الثوري هجوما جويا شنته مروحيات وطائرات وصواريخ معادية مستخدمة 620 صاروخا ومدفعا مضادا، كما ذكر التلفزيون الرسمي. ويشارك في مناورات "الاقتدار" التي بدأت أمس الأول وتجري في 16 من أصل 30 محافظة إيرانية، نحو ثلاثة آلاف وحدة مجهزة بأسلحة مضادة للمروحيات والدبابات. وسيتم إطلاق صواريخ قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى
وصدت قوات الحرس الثوري هجوما جويا شنته مروحيات وطائرات وصواريخ معادية مستخدمة 620 صاروخا ومدفعا مضادا، كما ذكر التلفزيون الرسمي. ويشارك في مناورات "الاقتدار" التي بدأت أمس الأول وتجري في 16 من أصل 30 محافظة إيرانية، نحو ثلاثة آلاف وحدة مجهزة بأسلحة مضادة للمروحيات والدبابات. وسيتم إطلاق صواريخ قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى