الشاهين
03-15-2010, 09:56 AM
استعاد فريق كرة القدم الأول بنادي الاتحاد توازنه على حساب جاره اللدود الأهلي الذي هزمه بهدف دون رد في المباراة التي جمعتها في قمة المرحلة الحادية والعشرين من دوري زين السعودي للمحترفين وتقدم الاتحاد للمركز الثاني في وقت أجبر فيه بطل الدوري الهلال الشباب إلى التراجع إلى المركز الثالث بعد أن فاز عليه 2ـ1. وبينما رمى فيه الحزم بضيفه نجران إلى دوري الدرجة الأولى بعد فوزه عليه 3ـ1.. انتعشت آمال القادسية في البقاء بفوزهم على الاتفاق 2ـ0 وبات وضع الرائد حرجا مع تعادله مع ضيفه الوحدة 0ـ0.. وتقدم النصر نحو المركز الثالث بالفوز على الفتح 2ـ0 ولكنه ظل رابعا بفارق الأهداف عن الشباب.. فيما يلي التفاصيل .
استعاد فريق كرة القدم بنادي الاتحاد بعضا من توازنه بالفوز على منافسه التقليدي الأهلي بهدف دون رد في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة.. وسجل هدف المباراة الوحيد مناف أبوشقير في الدقيقة 35.
وقدم الفريقان مباراة قوية ومثيرة لم تعرف الحذر في أي من دقائقها.. وعلى الرغم من سيطرة الأهلي على معظم فترات المباراة كانت الخطورة في الغالب اتحادية.
واستفاد الاتحاد من خسارة الشباب من الهلال فخطف منه المركز الثاني بعد أن رفع رصيده إلى 42 نقطة.
سريعة من الجهتين.. هكذا كانت قصة البداية التي خلت من الحذر المعتاد في مثل هذه المواجهات القوية.. ومع أن السيطرة في البداية كانت اتحادية إلا أن الأهلي هو من حظي بأول الكرات الخطرة على المرمى عندما مرر الجيزاوي كرة عرضية خطيرة لفكتور داخل منطقة الست ياردات بيد أن الدفاع تدخل في الوقت المناسب.. بيد أن الخطورة لم تبتعد عن منطقة الجزاء الأهلاوية إذ سرعان مارتكب رضا تكر خطأ اعتبرة حكم المباراة خليل جلال يستحق ركلة جزاء لصالح الجيزاوي.. ولم تكتمل الفرحة الأهلاوية إذ رمى فكتور سيموس بالكرة إلى القائم قبل أن تتجه لخارج الملعب.. وكان فكتور سجل الكرة من التسديدة الأولى في الشباك ولكن الحكم أمره بإعادة التنفيذ مرة أخرى ليرسلها لخارج الملعب.
هبط مستوى اللعب كثيرا وانحصر اللعب على الدائرة دون خطورة حقيقة على الحارسين.. فركز الأهلاويون على اللعب عبر الأطراف من خلال انطلاقات معاذ والجيزاوي.. فيما اعتمد الاتحاديون على العمق والطرف الأيسر.. وعلى الرغم من وصول الأهلاويين للمرمى الاتحادي أكثر كان الهدف الأول من نصيب النمور.. فبعد محاولة من حديد كاد فيها أن يباغت الشباك الأهلاوية بكرة سددها من على مشارف منطقة الجزاء تصدى لها المعيوف 31.. انطلق زياية بكرة اخترق فيها منطقة الجزاء الأهلاوية واستغل فيها الخروج الخاطئ من الحارس المعيوف ليمرر الكرة عرضية على طبق من ذهب لمناف ابوشقير الذي لم يجد صعوبة في إيداع الكرة الشباك الخالية 34.
لم يكن خروج المعيوف موفقا ولا الدفاع الأهلاوي مثاليا في تغطية ابوشقير فاستحق أن تهتز شباكهم.
جهد الأهلاويون لتعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول ولكن هذا الأمر فتح مرماهم للهجمات الاتحادية المعاكسة.. وكاد مناف أن يضاعف النتيجة عندما انفرد بالمرمى الأهلاوي ولكنه تباطأ في التسديد حتى انتهت خطورة كرته على أقدام الدفاع الأهلاوي 45.
اندفع الاتحاديون مع مطلع الشوط الثاني للهجوم في وقت كان الأهلاويون يواصلون اللعب على ذات النهج الذي كانوا عليه في الشوط الأول بالانطلاق عبر الأطراف.
وكاد الجيزاوي أن يعيد النتيجة لنقطة البداية بتسديده تغير اتجاهها على زايد بيد أن الحارس الاتحادي عاد في الوقت المناسب 52.
انفتح اللعب أكثر وبات الأهلي يصل كثيرا إلى مرمى الاتحاد عبر كرات الجيزاوي على الأطراف.. ومع سرعة اللعب وتبادل الكرات على الجهتين كانت أغلب الكرات عشوائية ودون تركيز.. وأهدر ابوشقير فرصة مثالية لتعزيز النتيجة عندما انفرد بالمرمى دون مضايقة من أحد ولكنه سدد برعونة فوق العارضة 57.
وفي محاولة جريئة لتقوية هجومه زج مدرب الأهلي فارياس بحسن الراهب بدلا من فكتور سيموس.. وكاد معاذ أن يفعلها عندما ارتقى الهواء للتصدي لعرضية كانو ويحولها برأسه مباشرة لفوق العارضة الاتحادية 65.
وحاول مدرب الاتحاد تنشيط هجومه بأمين الشرميطي ولكنه سرعان ما تلقى صفعة من مدافعه محمد سالم الذي نال البطاقة الصفراء الثانية بعد أن تعمد إضاعة الوقت دون سبب مقنع فغادر الملعب بالبطاقة الحمراء 71.
وعلى الرغم من النقص الاتحادي استمر اللعب سجالا بين الفريقين.. وكاد حديد أن يباغت الحارس الأهلاوي بتسديدة من خارج منطقة الجزاء بيد أن المعيوف كان يقف في المكان المناسب 81.
ورد كانو بكرة تجاوز فيها الدفاع الاتحادي قبل أن يمرر للراهب الذي فشل في تجاوز الترس لتنتهي كرته إلى ركلة زاوية لم يستثمرها الأهلاويون بشكل جيد 86.
ضاعف الأهلاويون من ضغطهم على مرمى خصومهم من أجل الخروج بالتعادل ولكنهم أخفقوا في تجاوز دفاع الاتحاد المثلوم بطرد محمد سالم لتنتهي المباراة بفوز الاتحاد بهدف دون رد.
.
استعاد فريق كرة القدم بنادي الاتحاد بعضا من توازنه بالفوز على منافسه التقليدي الأهلي بهدف دون رد في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة.. وسجل هدف المباراة الوحيد مناف أبوشقير في الدقيقة 35.
وقدم الفريقان مباراة قوية ومثيرة لم تعرف الحذر في أي من دقائقها.. وعلى الرغم من سيطرة الأهلي على معظم فترات المباراة كانت الخطورة في الغالب اتحادية.
واستفاد الاتحاد من خسارة الشباب من الهلال فخطف منه المركز الثاني بعد أن رفع رصيده إلى 42 نقطة.
سريعة من الجهتين.. هكذا كانت قصة البداية التي خلت من الحذر المعتاد في مثل هذه المواجهات القوية.. ومع أن السيطرة في البداية كانت اتحادية إلا أن الأهلي هو من حظي بأول الكرات الخطرة على المرمى عندما مرر الجيزاوي كرة عرضية خطيرة لفكتور داخل منطقة الست ياردات بيد أن الدفاع تدخل في الوقت المناسب.. بيد أن الخطورة لم تبتعد عن منطقة الجزاء الأهلاوية إذ سرعان مارتكب رضا تكر خطأ اعتبرة حكم المباراة خليل جلال يستحق ركلة جزاء لصالح الجيزاوي.. ولم تكتمل الفرحة الأهلاوية إذ رمى فكتور سيموس بالكرة إلى القائم قبل أن تتجه لخارج الملعب.. وكان فكتور سجل الكرة من التسديدة الأولى في الشباك ولكن الحكم أمره بإعادة التنفيذ مرة أخرى ليرسلها لخارج الملعب.
هبط مستوى اللعب كثيرا وانحصر اللعب على الدائرة دون خطورة حقيقة على الحارسين.. فركز الأهلاويون على اللعب عبر الأطراف من خلال انطلاقات معاذ والجيزاوي.. فيما اعتمد الاتحاديون على العمق والطرف الأيسر.. وعلى الرغم من وصول الأهلاويين للمرمى الاتحادي أكثر كان الهدف الأول من نصيب النمور.. فبعد محاولة من حديد كاد فيها أن يباغت الشباك الأهلاوية بكرة سددها من على مشارف منطقة الجزاء تصدى لها المعيوف 31.. انطلق زياية بكرة اخترق فيها منطقة الجزاء الأهلاوية واستغل فيها الخروج الخاطئ من الحارس المعيوف ليمرر الكرة عرضية على طبق من ذهب لمناف ابوشقير الذي لم يجد صعوبة في إيداع الكرة الشباك الخالية 34.
لم يكن خروج المعيوف موفقا ولا الدفاع الأهلاوي مثاليا في تغطية ابوشقير فاستحق أن تهتز شباكهم.
جهد الأهلاويون لتعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول ولكن هذا الأمر فتح مرماهم للهجمات الاتحادية المعاكسة.. وكاد مناف أن يضاعف النتيجة عندما انفرد بالمرمى الأهلاوي ولكنه تباطأ في التسديد حتى انتهت خطورة كرته على أقدام الدفاع الأهلاوي 45.
اندفع الاتحاديون مع مطلع الشوط الثاني للهجوم في وقت كان الأهلاويون يواصلون اللعب على ذات النهج الذي كانوا عليه في الشوط الأول بالانطلاق عبر الأطراف.
وكاد الجيزاوي أن يعيد النتيجة لنقطة البداية بتسديده تغير اتجاهها على زايد بيد أن الحارس الاتحادي عاد في الوقت المناسب 52.
انفتح اللعب أكثر وبات الأهلي يصل كثيرا إلى مرمى الاتحاد عبر كرات الجيزاوي على الأطراف.. ومع سرعة اللعب وتبادل الكرات على الجهتين كانت أغلب الكرات عشوائية ودون تركيز.. وأهدر ابوشقير فرصة مثالية لتعزيز النتيجة عندما انفرد بالمرمى دون مضايقة من أحد ولكنه سدد برعونة فوق العارضة 57.
وفي محاولة جريئة لتقوية هجومه زج مدرب الأهلي فارياس بحسن الراهب بدلا من فكتور سيموس.. وكاد معاذ أن يفعلها عندما ارتقى الهواء للتصدي لعرضية كانو ويحولها برأسه مباشرة لفوق العارضة الاتحادية 65.
وحاول مدرب الاتحاد تنشيط هجومه بأمين الشرميطي ولكنه سرعان ما تلقى صفعة من مدافعه محمد سالم الذي نال البطاقة الصفراء الثانية بعد أن تعمد إضاعة الوقت دون سبب مقنع فغادر الملعب بالبطاقة الحمراء 71.
وعلى الرغم من النقص الاتحادي استمر اللعب سجالا بين الفريقين.. وكاد حديد أن يباغت الحارس الأهلاوي بتسديدة من خارج منطقة الجزاء بيد أن المعيوف كان يقف في المكان المناسب 81.
ورد كانو بكرة تجاوز فيها الدفاع الاتحادي قبل أن يمرر للراهب الذي فشل في تجاوز الترس لتنتهي كرته إلى ركلة زاوية لم يستثمرها الأهلاويون بشكل جيد 86.
ضاعف الأهلاويون من ضغطهم على مرمى خصومهم من أجل الخروج بالتعادل ولكنهم أخفقوا في تجاوز دفاع الاتحاد المثلوم بطرد محمد سالم لتنتهي المباراة بفوز الاتحاد بهدف دون رد.
.