المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارم ذات العماد


سنوحي
03-11-2010, 09:54 PM
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]


[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]هذه صور لمدينة إرم ذات العماد التي ذكرها الله في القرأن الشريف
((إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد))

تم الكشف في مطلع سنة‏1998‏ م عن إكتشاف مدينة إرم ذات العماد في منطقة الشصر في
صحراء ظفار , ويبعد مكان الإكتشاف مايقارب 150 كيلو متر شمال مدينة صلالة و80كيلو
متر من مدينة ثمريت . وقد ذكرت مدينة إرم وسكانها قوم عاد في القرآن الكريم في اكثر من
آية كما في قوله تعالى :
إرم ذات العماد‏*‏ التي لم يخلق مثلها في البلاد‏*‏‏ ( ‏الفجر‏ : 6 -8 ) .‏
وهي مدينة عاد قوم هود الذين أهلكهم الله بريح صرصر عاتية و أعتقد أن جميعكم تعرفون
قصتها التي ذكرت في القرآن.. وجاء ذكر قوم عاد ومدينتهم إرم في سورتين من سور القرآن
الكريم سميت إحداهما باسم نبيهم هود‏(‏ عليه السلام‏)‏ وسميت الأخري باسم موطنهم الأحقاف‏,
‏ وفي عشرات الآيات القرآنية الأخري التي تضمها ثماني عشرة سورة من سور القرآن الكريم .
وذكر قوم عاد في القرآن الكريم يعتبر أكثر إنبائه بأخبار الأمم البائدة إعجازا‏,‏ وذلك لأن هذه
الأمة قد أبيدت إبادة كاملة بعاصفة رملية غير عادية‏..‏ طمرتهم وردمت اثارهم حتي أخفت كل أثر لهم من علي وجه الأرض‏,‏
وبسبب ذلك أنكرت الغالبية العظمي من الأثريين والمؤرخين
وجود قوم عاد‏,‏ واعتبروا ذكرهم في القرآن الكريم من قبيل القصص الرمزي لاستخلاص العبر
والدروس‏,‏ بل تطاول بعض الكتاب فاعتبروهم من الأساطير التي لا أصل لها في التاريخ‏,‏ ثم
جاءت الكشوف الأثرية في الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين بالكشف عن { مدينة
إرم } في صحراء الربع الخالي في ظفار 150كيلو متر شمال مدينة صلالة جنوب سلطنة عمان
وإثبات صدق القرآن الكريم في كل ما جاء به عن قوم عاد‏,‏ وانطلاقا من ذلك
فسوف يقتصرالحديث هنا علي هذا الكشف الأثري المثير الذي سبق وأن سجلته سورة الفجر في الآيات‏(6 ‏ ـ ‏8 )‏
من قبل ألف وأربعمائة من السنين‏,‏ وإن دل ذلك علي شيء فإنما يدل علي حقيقة أن القرآن الكريم هو كلام الله الخالق
الذي أنزله بعلمه علي خاتم أنبيائه ورسله‏,‏ وحفظه لنا بنفس لغة وحيه التي أوحي بها‏(‏ اللغة العربية‏)‏
فظل محتفظا بصياغته الربانية‏,‏ وإشراقاته النورانية‏,‏ وبصدق كل حرف وكلمة وإشارة فيه‏.‏ ارم ذات العماد في التأريخ الاسلامي
في تفسير ماجاء عن‏(‏ قوم عاد‏)‏ في القرآن الكريم نشطت أعداد من المفسرين والجغرافيين والمؤرخين وعلماء الأنساب المسلمين‏,‏ من أمثال الطبري‏,‏ والسيوطي‏,‏ والقزويني والهمداني وياقوت الحموي‏,‏ والمسعودي
في الكشف عن حقيقة هؤلاء القوم فذكروا أنهم كانوا من‏(‏ العرب البائدة‏)‏ وهو تعبير يضم كثيرا من الأمم التي
اندثرت قبل بعثة المصطفي‏(‏ صلي الله عليه وسلم بمئات السنين‏,‏ ومنهم قوم عاد‏,‏ وثمود‏,‏ والوبر وغيرهم كثير‏,‏
وعلموا من آيات القرآن الكريم ان مساكن قوم عاد كانت بالأحقاف‏(‏ جمع حقف أي‏:‏ الرمل المائل‏),‏ وهي جزء
من جنوب شرقي الربع الخالي بين حضرموت جنوبا‏,‏ و الربع الخالي شمالا‏,‏ وعمان شرقا ,
أي ظفار حاليا ‏,‏ كما علموا من القرآن الكريم ان نبيهم كان سيدنا هود‏(‏ عليه السلام‏),‏
وأنه بعد هلاك الكافرين من قومه سكن نبي الله هود أرض حضرموت حتي مات
ودفن فيها قرب ‏(‏ وادي برهوت‏)‏ الي الشرق من مدينة تريم‏.‏
أما عن‏(‏ إرم ذات العماد‏)‏ فقد ذكر كل من الهمداني‏(‏ المتوفي سنة‏334‏ هـ‏/946‏ م‏)‏ وياقوت
الحموي‏(‏ المتوفي سنة‏627‏ هـ‏/1229‏ م‏)‏ أنها كانت من بناء شداد بن عاد واندرست‏
(‏ أي‏:‏ طمرت بالرمال‏)‏ فهي لاتعرف الآن‏,‏ وإن ثارت من حولها الأساطير‏.‏


890ab.jpg

[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]

[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]


[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]


[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]


[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]


[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]




فسبحان الله

وش رايكم بالموضوع

صقر الجنوب
03-12-2010, 03:41 AM
سبحان الله

الشاهين
03-12-2010, 11:52 PM
سبحان الله الشكرك