الشاهين
03-09-2010, 11:09 AM
تدور احداث هذه القصة في منطقة نائية تشبه الصحراء لا ماء ولا كهرباء يقول الراوي
زارني احد الاصدقاء يوما وسرد لي تلك الحكاية والتي سانقلها لكم من على لسانه
قال : نحن مجموعة من المدرسين وكنا نعمل في منطقة بعيدة جدا عن المدينة ونقيم ايضا في تلك المنطقة
ولا توجد في تلك المنطقة سوى دكان واحدة بسيطة لا تستوفي كل احتياجتنا لذا كنا نسافر كل شهر تقريبا الى المدينة لنشتري ما يلزمنا من اغراض و مواد لكي نستمر بالحياة
وبعد سنة على هذه الحال جائنا مدرس جديد يكنى بابو محمود
واخذ بيتا قريبا من جنبنا وسكن فيه ثم مر اسبوع وقررنا الذهاب الى المدينة كالعادة لشراء ما يلزم وخصوصا الطعام
وبما ان ابو محمود عمل مؤخرا ولا زال لا يعرف كيف يتدبر اموره وليس عنده سياره اخذناه معنا ليشاركنا الرحلة ويستفيد وكنا ننزل خمسة اشخاص بسيارة واحدة للتوفير
ثم دخلنا الى المتجر و كل منا على حدا اشترى اغراضه ولوازمه ومتطلباته وكنت اراقب هذا الاستاذ الجديد ابو محمود الذي لم يشتري سوى اشياء قليلة
فقلت في نفسي عله مفلس ويجب علي مساعدته
فسالته اتريد نقودا على نية السلف طبعا
فاجاب لا الحمد لله مستورة
ثم عدنا ادراجنا ومررنا بالطريق الى مدجنة لنشتري دجاجا طازجا حلال
بعضنا اشترى خمسة وبعضنا ثلاثة اما ابو محمود فاشترى واحدة فقط
قلت له لن نرجع الى هنا الا بعد شهر فقال لي فاذا
فقلت له اواحدة تكفيك قال لي هازا راسه نعم فقلت له يا اخي بدك فلوس خوذ قال لا لا خلص
ثم عدنا الى بيوتنا مستمرين بحياتنا التي اعتدنا عليها
جرت العادة واثناء الفرص كنا نناقش بعض الامور المختلفة ونستشير بعضنا وفي اخر فرصة نفتكر موضوع الطعام نتاقش بالطبخ نستفكر ونفكر ماذا سياكل كل واحد منا
منهم من قال انا اليوم صينية بطاطس ومنهم رز باللحمة ومنهم شوربة الخ الخ
فسالت ابو محمود وانت شو راح تطبخ اليوم قال لي انا من البارح محضر اكلتي وهي بطاطا بالدجاج
في اليوم الثاني كالعادة تكررت نفس الاحداث وسالته ها شو راح تطبخ اليوم فقال لي معكرونة بالدجاج
في اليوم الثالث شوربة عدس بالدجاج
الرابع فاصوليا بالدجاج
الخامس بازاليا بدجاج
والسادس والسابع حتى مضى 15 يوم وفي كل يوم اساله عن طبخته فيجيبني بالدجاج
قلت له العمى كل اللي اخذتها دجاجة واحدة والله لو مقطعها عشر اجزاء كانت خلصت فقال لي لسا ما قطعتا
كيف لسا ما قطعتا لكان شلون عم تطبخ
فقال لي يا جار انا كل يوم بطالع الدجاجة من الفريزر و بحطا بالطنجرة وبحط عليها الماء وبسلقها وبعدين بشيل الدجاجة وبرجعها على الفريزر وبطبخ بمياتهافسكتت واستغربت وانذهلت واستعجبت وانضربت الفيوزات براسي اي شو هالابو محمود هذا ما صار ولا راح يصير
وفي يوم من الايام اردت ان اطبخ وفتحت برادي فلم اجد فيه دجاج
فخطرت على بالي فكرة
ذهبت لعند جاري ابو محمود و طرقت عليه الباب وقلت له لوسمحت بالله ياجار زكاتك ممكن تعيرني دجاجتك اطبخ عليها وبرجعها الك بس اخلص طبخ
منقول
زارني احد الاصدقاء يوما وسرد لي تلك الحكاية والتي سانقلها لكم من على لسانه
قال : نحن مجموعة من المدرسين وكنا نعمل في منطقة بعيدة جدا عن المدينة ونقيم ايضا في تلك المنطقة
ولا توجد في تلك المنطقة سوى دكان واحدة بسيطة لا تستوفي كل احتياجتنا لذا كنا نسافر كل شهر تقريبا الى المدينة لنشتري ما يلزمنا من اغراض و مواد لكي نستمر بالحياة
وبعد سنة على هذه الحال جائنا مدرس جديد يكنى بابو محمود
واخذ بيتا قريبا من جنبنا وسكن فيه ثم مر اسبوع وقررنا الذهاب الى المدينة كالعادة لشراء ما يلزم وخصوصا الطعام
وبما ان ابو محمود عمل مؤخرا ولا زال لا يعرف كيف يتدبر اموره وليس عنده سياره اخذناه معنا ليشاركنا الرحلة ويستفيد وكنا ننزل خمسة اشخاص بسيارة واحدة للتوفير
ثم دخلنا الى المتجر و كل منا على حدا اشترى اغراضه ولوازمه ومتطلباته وكنت اراقب هذا الاستاذ الجديد ابو محمود الذي لم يشتري سوى اشياء قليلة
فقلت في نفسي عله مفلس ويجب علي مساعدته
فسالته اتريد نقودا على نية السلف طبعا
فاجاب لا الحمد لله مستورة
ثم عدنا ادراجنا ومررنا بالطريق الى مدجنة لنشتري دجاجا طازجا حلال
بعضنا اشترى خمسة وبعضنا ثلاثة اما ابو محمود فاشترى واحدة فقط
قلت له لن نرجع الى هنا الا بعد شهر فقال لي فاذا
فقلت له اواحدة تكفيك قال لي هازا راسه نعم فقلت له يا اخي بدك فلوس خوذ قال لا لا خلص
ثم عدنا الى بيوتنا مستمرين بحياتنا التي اعتدنا عليها
جرت العادة واثناء الفرص كنا نناقش بعض الامور المختلفة ونستشير بعضنا وفي اخر فرصة نفتكر موضوع الطعام نتاقش بالطبخ نستفكر ونفكر ماذا سياكل كل واحد منا
منهم من قال انا اليوم صينية بطاطس ومنهم رز باللحمة ومنهم شوربة الخ الخ
فسالت ابو محمود وانت شو راح تطبخ اليوم قال لي انا من البارح محضر اكلتي وهي بطاطا بالدجاج
في اليوم الثاني كالعادة تكررت نفس الاحداث وسالته ها شو راح تطبخ اليوم فقال لي معكرونة بالدجاج
في اليوم الثالث شوربة عدس بالدجاج
الرابع فاصوليا بالدجاج
الخامس بازاليا بدجاج
والسادس والسابع حتى مضى 15 يوم وفي كل يوم اساله عن طبخته فيجيبني بالدجاج
قلت له العمى كل اللي اخذتها دجاجة واحدة والله لو مقطعها عشر اجزاء كانت خلصت فقال لي لسا ما قطعتا
كيف لسا ما قطعتا لكان شلون عم تطبخ
فقال لي يا جار انا كل يوم بطالع الدجاجة من الفريزر و بحطا بالطنجرة وبحط عليها الماء وبسلقها وبعدين بشيل الدجاجة وبرجعها على الفريزر وبطبخ بمياتهافسكتت واستغربت وانذهلت واستعجبت وانضربت الفيوزات براسي اي شو هالابو محمود هذا ما صار ولا راح يصير
وفي يوم من الايام اردت ان اطبخ وفتحت برادي فلم اجد فيه دجاج
فخطرت على بالي فكرة
ذهبت لعند جاري ابو محمود و طرقت عليه الباب وقلت له لوسمحت بالله ياجار زكاتك ممكن تعيرني دجاجتك اطبخ عليها وبرجعها الك بس اخلص طبخ
منقول