م/المنصري
10-17-2008, 10:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
( ومن يهدي الله فما له من ضال)
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد الأمين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين
أما بعد :
فبين يدي القارئ المسلم قصة رواها أحد الشيوخ أطال الله بعمره وجعله ذخراً للإسلام وجعل هذا العمل الصالح في صحيفته حين يلقى الله عز وجل يوم الدين العظيم
يروي الشيخ أنه في شهر رمضان الكريم المبارك شهر الخير والرحمة وبعد انتهاء صلاة التراويح وبعد أن خرج المصلين من المسجد بقي الشيخ لوحده فإذا برجل يدخل المسجد ويقول للشيخ (مسا الخير) فقال له الشيخ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال الرجل من فضلك أريد أن أجلس مع حضرتكم قليلاً إن سمحت فقال له الشيخ تفضل وأدخله إلى منزله
قال الشيخ: نعم تفضل وقل ماذا تريد.
فقال الرجل أنا رجل مسيحي وأسمي جورج وقد سمعت خطبتك في يوم الجمعة عدة مرات فلو سمحت أريد أن تحدثني قليلاً عن الإسلام .
فقال الشيخ: أبشر أيها الرجل وراح الشيخ يحكي له عن الإسلام وعن عظمة الإسلام وعن الخالق وعن أدلة وجود الخالق من القرآن
فقال الرجل :وما الذي يدل على أن القرآن ليس من عند محمد
فأعطاه الشيخ الأدلة التالية:
فقال كيف أن القرآن قال عن خلق الإنسان ما تم اكتشافه حديثاً من خلال الأبحاث العلمية يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز(ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحما ثم أنشأنه خلقاً أخر فتبارك الله أحسن الخالقين)
المؤمنون(12-13-14)
وقال تعالى (ولقد أرسلنا الرياح لواقح) وهذا الاكتشاف واضح.
وقال تعالى (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم) وهذا ما أثبته علماء الكون والفلك في العصر الحديث أن الشمس والنجوم والكواكب والمجرات تسير بسرعات هائلة وأن الشمس تجري إلى مستقرها هو ذلك ما ذكره كتاب الله الواحد الأحد منذ عدة قرون
وكيف للنبي الأمي أن يعلم بكل هذه الحقائق والخبايا.
و سأل الرجل الشيخ قائلاً: ماذا تقولون عن مريم والمسيح في الإسلام
فقال الشيخ :
نحن نعلم ما هو المسيح وما هي أمه فالمسيح هو نبي أرسله الله سبحانه وتعالى إلى أهل الأرض وخلقه من أمه مريم حيث أرسل الله سبحانه وتعالى إليها جبريل عليه السلام
قال تعالى ( قال أني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركاً أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقيا والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون) مريم(30-31-32-33)
و كيف يمكن للرب كما تتدعون أن يتحمل كل أشكال التعذيب من أجل أن ينقذ الإنسانية وكيف يكون رب ولا يستطيع أن يغفر للناس أجمعين دون أن يعذب وكيف يمكن أن يكون هناك ثلاثة آله يدبرون أمر هذا الكون دون أن يختصموا أو أن يختلفوا في خلقهم مما يسبب فساد الأرض والسموات
ثم قام الرجل واستأذن الشيخ وذهب ثم عاد مرة أخرى وقال حدثني قليلاً فحدثه وتوال ذلك مرات قليلة أخر
والحمد لله لم يبقى طويلاً الرجل إلا أن قال للشيخ والآن كي أعتنق الإسلام ماذا علي أن أفعل فقال الشيخ أنطق بالشهادتين قال وما هي الشهادتين قال قل( أشهد أن لا إله الله وأشهد أن محمداً رسول الله)
فهداه الله إلى الإسلام والحمد لله رب العالمين
أرجو من الأخوة نشر هذه القصة لتعم الفائدة والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
( ومن يهدي الله فما له من ضال)
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد الأمين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين
أما بعد :
فبين يدي القارئ المسلم قصة رواها أحد الشيوخ أطال الله بعمره وجعله ذخراً للإسلام وجعل هذا العمل الصالح في صحيفته حين يلقى الله عز وجل يوم الدين العظيم
يروي الشيخ أنه في شهر رمضان الكريم المبارك شهر الخير والرحمة وبعد انتهاء صلاة التراويح وبعد أن خرج المصلين من المسجد بقي الشيخ لوحده فإذا برجل يدخل المسجد ويقول للشيخ (مسا الخير) فقال له الشيخ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال الرجل من فضلك أريد أن أجلس مع حضرتكم قليلاً إن سمحت فقال له الشيخ تفضل وأدخله إلى منزله
قال الشيخ: نعم تفضل وقل ماذا تريد.
فقال الرجل أنا رجل مسيحي وأسمي جورج وقد سمعت خطبتك في يوم الجمعة عدة مرات فلو سمحت أريد أن تحدثني قليلاً عن الإسلام .
فقال الشيخ: أبشر أيها الرجل وراح الشيخ يحكي له عن الإسلام وعن عظمة الإسلام وعن الخالق وعن أدلة وجود الخالق من القرآن
فقال الرجل :وما الذي يدل على أن القرآن ليس من عند محمد
فأعطاه الشيخ الأدلة التالية:
فقال كيف أن القرآن قال عن خلق الإنسان ما تم اكتشافه حديثاً من خلال الأبحاث العلمية يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز(ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحما ثم أنشأنه خلقاً أخر فتبارك الله أحسن الخالقين)
المؤمنون(12-13-14)
وقال تعالى (ولقد أرسلنا الرياح لواقح) وهذا الاكتشاف واضح.
وقال تعالى (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم) وهذا ما أثبته علماء الكون والفلك في العصر الحديث أن الشمس والنجوم والكواكب والمجرات تسير بسرعات هائلة وأن الشمس تجري إلى مستقرها هو ذلك ما ذكره كتاب الله الواحد الأحد منذ عدة قرون
وكيف للنبي الأمي أن يعلم بكل هذه الحقائق والخبايا.
و سأل الرجل الشيخ قائلاً: ماذا تقولون عن مريم والمسيح في الإسلام
فقال الشيخ :
نحن نعلم ما هو المسيح وما هي أمه فالمسيح هو نبي أرسله الله سبحانه وتعالى إلى أهل الأرض وخلقه من أمه مريم حيث أرسل الله سبحانه وتعالى إليها جبريل عليه السلام
قال تعالى ( قال أني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركاً أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقيا والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون) مريم(30-31-32-33)
و كيف يمكن للرب كما تتدعون أن يتحمل كل أشكال التعذيب من أجل أن ينقذ الإنسانية وكيف يكون رب ولا يستطيع أن يغفر للناس أجمعين دون أن يعذب وكيف يمكن أن يكون هناك ثلاثة آله يدبرون أمر هذا الكون دون أن يختصموا أو أن يختلفوا في خلقهم مما يسبب فساد الأرض والسموات
ثم قام الرجل واستأذن الشيخ وذهب ثم عاد مرة أخرى وقال حدثني قليلاً فحدثه وتوال ذلك مرات قليلة أخر
والحمد لله لم يبقى طويلاً الرجل إلا أن قال للشيخ والآن كي أعتنق الإسلام ماذا علي أن أفعل فقال الشيخ أنطق بالشهادتين قال وما هي الشهادتين قال قل( أشهد أن لا إله الله وأشهد أن محمداً رسول الله)
فهداه الله إلى الإسلام والحمد لله رب العالمين
أرجو من الأخوة نشر هذه القصة لتعم الفائدة والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم