وائل
01-11-2010, 04:23 PM
الدوري الاسباني:
بقيت الصدارة على حالها بعد فوز برشلونة المتصدر حامل اللقب على مضيفه تينيريفي بخماسية نظيفة، مساء الأحد، على ملعب "هيليودورو رودريجيز لوبيز"، وملاحقه ريال مدريد على ضيفه القوي مايوركا بهدفين نظيفين على ملعب "سانتياجو برنابيو"، في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإسباني.
تألق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بمساندة من بويان كركيتش، وسجل ثلاثية رفع من خلالها رصيده إلى 12 هدفا؛ ليلحق بمهاجم فالنسيا دافيد فيا إلى صدارة ترتيب الهدافين، والأهم من ذلك أنه وضع فريقه في الصدارة مجددا.
وكان الهدف الأول لبرشلونة من ميسي، الذي استفاد من مجهود فردي مميز لبويان كركيتش الذي وصلته الكرة بتمريرة من تشافي هرنانديز على الجهة اليسرى، فتوغل وتلاعب بمدافع ثم بآخر قبل أن يعكس الكرة إلى أفضل لاعب في العالم لعام 2009م، فوضعها الأخير في شباك أصحاب الأرض دون عناء (36).
وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة أضاف القائد المدافع كارليس بويول الهدف الثاني للنادي الكتالوني بضربة رأس، إثر ركلة حرة نفذها ميسي من الجهة اليسرى (44)، قبل أن يضيف النجم الأرجنتيني الهدف الثالث في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، بعد لعبة جماعية رائعة بدأها إينييستا الذي تلاعب بمدافعين، قبل أن يمررها لكركيتش فعكسها الأخيرة مجددا لميسي، كما كانت الحال في الهدف الأول، ليسجل الأخير هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الثالث، ثم أضاف هدفه الشخصي الثالث بتسديدة "على الطائر" بعد تمريرة أخرى من بويان أيضا قبل النهاية بربع ساعة.
واكتمل المهرجان التهديفي لبرشلونة بهدف خامس سجله إيزيكييل لونا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه، عندما حاول اعتراض تسديدة البديل بدرو رودريجيز، الذي كان يواجه فريقه السابق.
__________________________________________________ ______________
تمكن ريال مدريد من تحقيق الفوز الثالث عشر فى رصيده هذا الموسم بالدورى الأسباني على حساب ضيفه ريال مايوركا بهدفين نظيفين من توقيع الهداف الأرجنتيني غونزالو هيغواين فى الدقيقة الـ 8 و القرصان البديل إستيبان غرانيرو فى الدقيقة الـ 50 ليرتفع رصيد البلانكو الأبيض للنقطة الـ 41 كمتصدر لليجا الأسبانية مؤقتاّ بينما توقف ريال مايوركا عند المركز السادس بـ 30 نقطة
واستعاد ريال مدريد في مباراة اليوم خدمات نجم وسطه البرازيلي كاكا، الذي غاب عن النادي الملكي منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد إصابته في مباراة الـ"كلاسيكو" أمام برشلونة (صفر-1)، كما عاد إلى صفوف النادي الملكي لاعب وسطه المخضرم جوتي، الذي جلس على مقاعد الاحتياط، بعد أن غاب عن الملاعب منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال الهزيمة المذلة أمام الكوركون من الدرجة الثالثة صفر-4 في مسابقة الكأس.
في المقابل، افتقد فريق المدرب الشيلي مانويل بيليجريني المدافع سيرجيو راموس ولاعب الوسط الفرنسي لاسانا ديارا بسبب الإيقاف، والمالي مامادو ديارا لمشاركته مع منتخب بلاده في كأس الأمم الإفريقية.
وضرب ريال الذي خسر في المواجهتين الأخيرتين له مع مايوركا في "سانتياجو برنابيو" باكرا؛ حيث افتتح التسجيل منذ الدقيقة 8 بهدف رائع للأرجنتيني جونزالو هيجوين، الذي وصلته الكرة على الجهة اليسرى بتمريرة من تشابي ألونسو، فأطلقها قوسية بيسراه من خارج المنطقة إلى الزاوية اليمني العليا لمرمى الضيوف، مسجلا هدفه الخامس -في المباريات الخمس الأخيرة- والثاني عشر هذا الموسم، ليلحق بمهاجم فالنسيا دافيد فيا إلى صدارة ترتيب الهدافين.
وكاد مايوركا أن يدرك التعادل بعد دقيقة واحدة، عندما لعب أريتث أدوريث كرة عرضية متقنة إلى الأوروجوياني جونزلو كاسترو إيريزابال، المتواجد على القائم الأيمن، لكن رأسية الأخير مرت قريبة جدًّا من القائم.
ورد صاحب الأرض بفرصتين للبرتغالي كريستيانو رونالدو وكاكا، الأولى جاءت من تسديدة قوية علت العارضة (13)، والثانية بعدما تبادل البرازيلي الكرة مع زميله البرتغالي قبل أن يسدد فوق العارضة أيضا. ومع بداية الشوط الثاني، نجح ريال مدريد في تعزيز تقدمه، عندما لعب هيجوين كرة عرضية من الجهة اليسرى إلى القائم البعيد؛ حيث إيستيبان جرانيرو، الذي دخل في الشوط الأول بدلا من الهولندي رافايل فان در فارت المصاب، فتلقفها بطريقة رائعة وسددها "طائرة" من زاوية ضيقة داخل شباك الحارس الإسرائيلي دودو أواتي.
وواصل ريال أفضليته المطلقة، وهدد مرمى ضيفه بفرصتين إضافيتين لهيجوين، الذي تسلم تمريرة متقنة من كاكا، لكنه اصطدم بأواتي (64) الذي تدخل بعد ثوان ليبعد الكرة من أمام الهداف الأرجنتيني الذي تباطأ بعدما وصلته الكرة من رونالدو، ما سمح للحارس الإسرائيلي بحرمانه من هدفه الثالث عشر.
ثم قام بيليجريني بإخراج كاكا في الدقيقة 69 وزج بالفرنسي كريم بنزيمة بدلا منه، قبل أن يدخل جوتي في الدقيقة 83 بدلا من تشابي ألونسو، وهما كانا التطور الوحيد في الدقائق الأخيرة، لأن النتيجة بقيت على حالها حتى صافرة النهاية.
الدوري الايطالي:
عاد آي سي ميلان من الملعب الأولمبي في تورينو بفوز كبير على مضيفه وغريمه يوفنتوس (3-0) ليبتعد في المركز الثاني ويزيد من محن مدرب الأخير تشيرو فيرارا، فيما استعاد نابولي المركز الرابع من روما بعدما تغلب على ضيفه سمبدوريا (1-0) اليوم الأحد في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
على الملعب الأولمبي في تورينو، مني يوفنتوس بهزيمته الأولى في عقر داره أمام غريمه آي سي ميلان منذ 15 آذار/مارس 2003 عندما تفوق عليه الفريق اللومباردي بثلاثة أهداف للأوكراني اندري شفتشينكو والهولندي كلارينس سيدورف (هدفان)، مقابل هدف لمدرب "السيدة العجوز" الحالي فيرارا الذي أصبح مهدداً بشكل فعلي بالإقالة لأن فريق الـ"بيانكونيري" أصبح على بعد أربع نقاط من آي سي ميلان و12 من إنتر ميلان المتصدر وحامل اللقب، علماً بأن ضيفه يملك مباراة مؤجلة أيضاً.
واعتقد الجميع أن يوفنتوس استعاد توازنه بعد فوزه على بارما (2-1) في المرحلة السابقة واضعاً خلفه الهزيمتين اللتين مني بهما في نهاية العام، إلا انه عاد لينتكس مجدداً وبطريقة مذلة في موقعة تعتبر مصيرية لمشوار الحصول على المركز الثاني المؤهل مباشرة لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي ودعها هذا الموسم من الباب الصغير.
ولم يشهد الشوط الأول الكثير من الفرص وكان يوفنتوس الذي غاب عنه الفرنسي دافيد تريزيغيه بسبب الإصابة، البادئ في تهديد مرمى ضيفه عبر البرازيلي دييغو الذي توغل في الجهة اليسرى وتلاعب بجينارو غاتوزو قبل أن يسدد كرة قوية مرت قريبة جداً من القائم (13).
وجاء رد ميلان مثمراً إذ نجح وفي أول فرصة من افتتاح التسجيل بعد ركلة ركنية نفذها المتخصص اندريا بيرلو من الجهة اليسرى فاخفق البرازيلي فيليبي ميلو في إبعادها لتصل إلى اليساندرو نيستا الذي لم يجد صعوبة على الإطلاق في وضعها داخل شباك الحارس النمساوي الكسندر مانينغر (29).
وحصل يوفنتوس على فرصة ثمينة لأدراك التعادل بعد ركلة ركنية أحدثت معمعة داخل المنطقة قبل أن تصل الكرة إلى جورجيو كيليني الذي انقض عليها وسددها من مسافة قريبة لكن الحارس البرازيلي نيلسون ديدا أنقذ فريقه ببراعة (40).
وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول كاد البرازيلي تياغو سيلفا أن يعقد مهمة فريق "السيدة العجوز" بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة لكن مانينغر تألق وأبقى أصحاب الأرض في أجواء المباراة.
وتحسن أداء يوفنتوس في الشوط الثاني وكاد أن يدرك التعادل بعد دقيقتين فقط بعد ركلة ركنية من دييغو وصلت إلى البرازيلي كارفاليو اماوري الذي حولها برأسه إلى كييلني الذي وصل متأخراً إلى الكرة (47).
وحاول فيرارا أن يتدارك الموقف قبل فوات الأوان فزج بالمخضرم اليساندرو دل بييرو بدلاً من المخضرم الآخر البوسني حسن صالح حميدزيتش (61)، إلا أن شيئاً لم يتغير بالنسبة لأصحاب الأرض بل أنهم وجدوا نفسهم متخلفين بفارق هدفين بعدما نجح البرازيلي رونالدينيو في إضافة الهدف الثاني لآي سي ميلان بكرة رأسية لامست رأس البديل باولو دي سيغليه وسكنت شباك مانينغر وذلك اثر ركنية أيضاً نفذها بيرلو من الجهة اليسرى (71).
ثم اطلق رونالدينيو رصاصة الرحمة على يوفنتوس وسجل هدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 88 بعدما وصلته الكرة من رأسية للفرنسي ماتيو فلاميني فسددها من مسافة قريبة داخل الشباك، مسجلاً هدفه الثامن هذا الموسم.
نابولي يستعيد المركز الرابع
وكان روما صعد إلى المركز الرابع السبت بعد فوزه على كييفو (1-0)، لكن هدفاً من الأرجنتيني جيرمان غوستافو دينيس (71) كان كافياً لكي ينتزع نابولي الذي يستعيد هذا الموسم ذكريات تألقه خلال حقبة الأرجنتيني دييغو مارادونا (توّج باللقب في العامين 1987 و1990)، المركز الرابع مجدداً بعدما رفع رصيده إلى 33 نقطة بفارق نقطة أمام روما والأهداف خلف يوفنتوس الثالث.
وحافظ الفريق الجنوبي على سجله الخالي من الهزائم منذ أن استلم الإشراف عليه وولتر ماتزاري في أوائل تشرين الأول/أكتوبر الماضي بدلاً من روبرتو دونادوني، وهو لم يذق طعم الهزيمة للمباراة الثانية عشرة على التوالي.
جاءت المباراة متوسطة المستوى، وخلت من اللمحات الفنية في معظم فتراتها، حيث بدأ اللقاء بسيطرة شبه تامة من سامبدوريا بقيادة نجم الهجوم أنطونيو كاسانو، فيما اعتمد نابولي على الهجمات المرتدة.
--------------------------------------------------------------------------------
وازدادت مهمة نابولي صعوبة في الدقيقة 21 بعد إصابة المهاجم الأرجنتيني إزيكيال لافيتزي، حيث خرج اضطرارياً ولعب بدلأً منه مواطنه خيرمان دينيس، الذي كاد يسجل هدف التقدم لنابولي فور نزوله بضربة رأس ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى لوكا كاستيلاتزي حارس سامبدوريا.
بعد ذلك دانت السيطرة الهجومية لنابولي، الذي أهدر فرصة حقيقية للتهديف في الدقيقة 28 حين انفرد لاعب الوسط كريستيان ماجيو بالحارس كاستيلاتزي ولكن الأخير خرج في التوقيت المناسب لملاقاة لاعب نابولي وأبعد الكرة عن مرماه، واستمر اللعب سجالاً بين الفريقين ولكن دون خطورة حقيقية على المرميين حتى انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
مع بداية الشوط الثاني أحرز دينيس هدفاً لنابولي ولكن الحكم ألغاه لأن المهاجم الأرجنتيني كان في وضع تسلل، وفي الدقيقة 48 أجرى سامبدوريا بدوره تغييراً اضطرارياً بخروج حارس المرمى لوكا كاستيلاتزي متأثراً بإصابته ونزول الحارس البديل فينتشينزو فيوريللو.
وأهدر ماجيو مجدداً فرصة ثمينة لنابولي في الدقيقة 62 حين تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء أمام المرمى الخالي ولكنه سددها برعونة إلى خارج المرمى، بعدها بثلاث دقائق انفرد اللاعب ذاته بمرمى فيوريللو وسدد الكرة في الزاوية اليسرى ولكن حارس سامبدوريا أخرجها ببراعة إلى ركلة ركنية.
وأخيراً نجح الأرجنتيني دينيس في إحراز هدف التقدم لنابولي في الدقيقة 70 بضربة رأس إثر كرة عرضية من الناحية اليمنى لعبها المدافع الأرجنتيني أيضاً هوغو كامبانيارو وأخطأ الحارس فيوريللو في الخروج لملاقاتها فسددها دينيس في المرمى ليضع أصحاب الأرض في المقدمة.
وكاد أنجيلو بالومبو أن يدرك التعادل للضيوف في الدقيقة 83 من ركلة حرة سددها قوية ولكنها مرت مباشرة إلى جوار القائم على يمين الحارس مورغان دي سانتيس، وبعدها بخمس دقائق سدد اللاعب ذاته ركلة حرة أخرى ولكنها كانت نسخة مطابقة للتسديدة السابقة فخرجت إلى ركلة مرمى لينتهي اللقاء بفوز ثمين لنابولي.
وبهذا الفوز رفع نابولي رصيده إلى 33 نقطة ليستعيد المركز الرابع بفارق نقطة أمام روما الذي عاد إلى المركز الخامس بعد أن كان قد تغلب بالأمس على ضيفه كييفو فيرونا بهدف وحيد أيضاً، فيما توقف رصيد سامبدوريا عند 26 نقطة في المركز الثاني عشر.
ألف مبروك لريال مدريد والميلان وعقبال الدوري ان شاء الله
بقيت الصدارة على حالها بعد فوز برشلونة المتصدر حامل اللقب على مضيفه تينيريفي بخماسية نظيفة، مساء الأحد، على ملعب "هيليودورو رودريجيز لوبيز"، وملاحقه ريال مدريد على ضيفه القوي مايوركا بهدفين نظيفين على ملعب "سانتياجو برنابيو"، في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإسباني.
تألق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بمساندة من بويان كركيتش، وسجل ثلاثية رفع من خلالها رصيده إلى 12 هدفا؛ ليلحق بمهاجم فالنسيا دافيد فيا إلى صدارة ترتيب الهدافين، والأهم من ذلك أنه وضع فريقه في الصدارة مجددا.
وكان الهدف الأول لبرشلونة من ميسي، الذي استفاد من مجهود فردي مميز لبويان كركيتش الذي وصلته الكرة بتمريرة من تشافي هرنانديز على الجهة اليسرى، فتوغل وتلاعب بمدافع ثم بآخر قبل أن يعكس الكرة إلى أفضل لاعب في العالم لعام 2009م، فوضعها الأخير في شباك أصحاب الأرض دون عناء (36).
وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة أضاف القائد المدافع كارليس بويول الهدف الثاني للنادي الكتالوني بضربة رأس، إثر ركلة حرة نفذها ميسي من الجهة اليسرى (44)، قبل أن يضيف النجم الأرجنتيني الهدف الثالث في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، بعد لعبة جماعية رائعة بدأها إينييستا الذي تلاعب بمدافعين، قبل أن يمررها لكركيتش فعكسها الأخيرة مجددا لميسي، كما كانت الحال في الهدف الأول، ليسجل الأخير هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الثالث، ثم أضاف هدفه الشخصي الثالث بتسديدة "على الطائر" بعد تمريرة أخرى من بويان أيضا قبل النهاية بربع ساعة.
واكتمل المهرجان التهديفي لبرشلونة بهدف خامس سجله إيزيكييل لونا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه، عندما حاول اعتراض تسديدة البديل بدرو رودريجيز، الذي كان يواجه فريقه السابق.
__________________________________________________ ______________
تمكن ريال مدريد من تحقيق الفوز الثالث عشر فى رصيده هذا الموسم بالدورى الأسباني على حساب ضيفه ريال مايوركا بهدفين نظيفين من توقيع الهداف الأرجنتيني غونزالو هيغواين فى الدقيقة الـ 8 و القرصان البديل إستيبان غرانيرو فى الدقيقة الـ 50 ليرتفع رصيد البلانكو الأبيض للنقطة الـ 41 كمتصدر لليجا الأسبانية مؤقتاّ بينما توقف ريال مايوركا عند المركز السادس بـ 30 نقطة
واستعاد ريال مدريد في مباراة اليوم خدمات نجم وسطه البرازيلي كاكا، الذي غاب عن النادي الملكي منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد إصابته في مباراة الـ"كلاسيكو" أمام برشلونة (صفر-1)، كما عاد إلى صفوف النادي الملكي لاعب وسطه المخضرم جوتي، الذي جلس على مقاعد الاحتياط، بعد أن غاب عن الملاعب منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال الهزيمة المذلة أمام الكوركون من الدرجة الثالثة صفر-4 في مسابقة الكأس.
في المقابل، افتقد فريق المدرب الشيلي مانويل بيليجريني المدافع سيرجيو راموس ولاعب الوسط الفرنسي لاسانا ديارا بسبب الإيقاف، والمالي مامادو ديارا لمشاركته مع منتخب بلاده في كأس الأمم الإفريقية.
وضرب ريال الذي خسر في المواجهتين الأخيرتين له مع مايوركا في "سانتياجو برنابيو" باكرا؛ حيث افتتح التسجيل منذ الدقيقة 8 بهدف رائع للأرجنتيني جونزالو هيجوين، الذي وصلته الكرة على الجهة اليسرى بتمريرة من تشابي ألونسو، فأطلقها قوسية بيسراه من خارج المنطقة إلى الزاوية اليمني العليا لمرمى الضيوف، مسجلا هدفه الخامس -في المباريات الخمس الأخيرة- والثاني عشر هذا الموسم، ليلحق بمهاجم فالنسيا دافيد فيا إلى صدارة ترتيب الهدافين.
وكاد مايوركا أن يدرك التعادل بعد دقيقة واحدة، عندما لعب أريتث أدوريث كرة عرضية متقنة إلى الأوروجوياني جونزلو كاسترو إيريزابال، المتواجد على القائم الأيمن، لكن رأسية الأخير مرت قريبة جدًّا من القائم.
ورد صاحب الأرض بفرصتين للبرتغالي كريستيانو رونالدو وكاكا، الأولى جاءت من تسديدة قوية علت العارضة (13)، والثانية بعدما تبادل البرازيلي الكرة مع زميله البرتغالي قبل أن يسدد فوق العارضة أيضا. ومع بداية الشوط الثاني، نجح ريال مدريد في تعزيز تقدمه، عندما لعب هيجوين كرة عرضية من الجهة اليسرى إلى القائم البعيد؛ حيث إيستيبان جرانيرو، الذي دخل في الشوط الأول بدلا من الهولندي رافايل فان در فارت المصاب، فتلقفها بطريقة رائعة وسددها "طائرة" من زاوية ضيقة داخل شباك الحارس الإسرائيلي دودو أواتي.
وواصل ريال أفضليته المطلقة، وهدد مرمى ضيفه بفرصتين إضافيتين لهيجوين، الذي تسلم تمريرة متقنة من كاكا، لكنه اصطدم بأواتي (64) الذي تدخل بعد ثوان ليبعد الكرة من أمام الهداف الأرجنتيني الذي تباطأ بعدما وصلته الكرة من رونالدو، ما سمح للحارس الإسرائيلي بحرمانه من هدفه الثالث عشر.
ثم قام بيليجريني بإخراج كاكا في الدقيقة 69 وزج بالفرنسي كريم بنزيمة بدلا منه، قبل أن يدخل جوتي في الدقيقة 83 بدلا من تشابي ألونسو، وهما كانا التطور الوحيد في الدقائق الأخيرة، لأن النتيجة بقيت على حالها حتى صافرة النهاية.
الدوري الايطالي:
عاد آي سي ميلان من الملعب الأولمبي في تورينو بفوز كبير على مضيفه وغريمه يوفنتوس (3-0) ليبتعد في المركز الثاني ويزيد من محن مدرب الأخير تشيرو فيرارا، فيما استعاد نابولي المركز الرابع من روما بعدما تغلب على ضيفه سمبدوريا (1-0) اليوم الأحد في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
على الملعب الأولمبي في تورينو، مني يوفنتوس بهزيمته الأولى في عقر داره أمام غريمه آي سي ميلان منذ 15 آذار/مارس 2003 عندما تفوق عليه الفريق اللومباردي بثلاثة أهداف للأوكراني اندري شفتشينكو والهولندي كلارينس سيدورف (هدفان)، مقابل هدف لمدرب "السيدة العجوز" الحالي فيرارا الذي أصبح مهدداً بشكل فعلي بالإقالة لأن فريق الـ"بيانكونيري" أصبح على بعد أربع نقاط من آي سي ميلان و12 من إنتر ميلان المتصدر وحامل اللقب، علماً بأن ضيفه يملك مباراة مؤجلة أيضاً.
واعتقد الجميع أن يوفنتوس استعاد توازنه بعد فوزه على بارما (2-1) في المرحلة السابقة واضعاً خلفه الهزيمتين اللتين مني بهما في نهاية العام، إلا انه عاد لينتكس مجدداً وبطريقة مذلة في موقعة تعتبر مصيرية لمشوار الحصول على المركز الثاني المؤهل مباشرة لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي ودعها هذا الموسم من الباب الصغير.
ولم يشهد الشوط الأول الكثير من الفرص وكان يوفنتوس الذي غاب عنه الفرنسي دافيد تريزيغيه بسبب الإصابة، البادئ في تهديد مرمى ضيفه عبر البرازيلي دييغو الذي توغل في الجهة اليسرى وتلاعب بجينارو غاتوزو قبل أن يسدد كرة قوية مرت قريبة جداً من القائم (13).
وجاء رد ميلان مثمراً إذ نجح وفي أول فرصة من افتتاح التسجيل بعد ركلة ركنية نفذها المتخصص اندريا بيرلو من الجهة اليسرى فاخفق البرازيلي فيليبي ميلو في إبعادها لتصل إلى اليساندرو نيستا الذي لم يجد صعوبة على الإطلاق في وضعها داخل شباك الحارس النمساوي الكسندر مانينغر (29).
وحصل يوفنتوس على فرصة ثمينة لأدراك التعادل بعد ركلة ركنية أحدثت معمعة داخل المنطقة قبل أن تصل الكرة إلى جورجيو كيليني الذي انقض عليها وسددها من مسافة قريبة لكن الحارس البرازيلي نيلسون ديدا أنقذ فريقه ببراعة (40).
وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول كاد البرازيلي تياغو سيلفا أن يعقد مهمة فريق "السيدة العجوز" بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة لكن مانينغر تألق وأبقى أصحاب الأرض في أجواء المباراة.
وتحسن أداء يوفنتوس في الشوط الثاني وكاد أن يدرك التعادل بعد دقيقتين فقط بعد ركلة ركنية من دييغو وصلت إلى البرازيلي كارفاليو اماوري الذي حولها برأسه إلى كييلني الذي وصل متأخراً إلى الكرة (47).
وحاول فيرارا أن يتدارك الموقف قبل فوات الأوان فزج بالمخضرم اليساندرو دل بييرو بدلاً من المخضرم الآخر البوسني حسن صالح حميدزيتش (61)، إلا أن شيئاً لم يتغير بالنسبة لأصحاب الأرض بل أنهم وجدوا نفسهم متخلفين بفارق هدفين بعدما نجح البرازيلي رونالدينيو في إضافة الهدف الثاني لآي سي ميلان بكرة رأسية لامست رأس البديل باولو دي سيغليه وسكنت شباك مانينغر وذلك اثر ركنية أيضاً نفذها بيرلو من الجهة اليسرى (71).
ثم اطلق رونالدينيو رصاصة الرحمة على يوفنتوس وسجل هدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 88 بعدما وصلته الكرة من رأسية للفرنسي ماتيو فلاميني فسددها من مسافة قريبة داخل الشباك، مسجلاً هدفه الثامن هذا الموسم.
نابولي يستعيد المركز الرابع
وكان روما صعد إلى المركز الرابع السبت بعد فوزه على كييفو (1-0)، لكن هدفاً من الأرجنتيني جيرمان غوستافو دينيس (71) كان كافياً لكي ينتزع نابولي الذي يستعيد هذا الموسم ذكريات تألقه خلال حقبة الأرجنتيني دييغو مارادونا (توّج باللقب في العامين 1987 و1990)، المركز الرابع مجدداً بعدما رفع رصيده إلى 33 نقطة بفارق نقطة أمام روما والأهداف خلف يوفنتوس الثالث.
وحافظ الفريق الجنوبي على سجله الخالي من الهزائم منذ أن استلم الإشراف عليه وولتر ماتزاري في أوائل تشرين الأول/أكتوبر الماضي بدلاً من روبرتو دونادوني، وهو لم يذق طعم الهزيمة للمباراة الثانية عشرة على التوالي.
جاءت المباراة متوسطة المستوى، وخلت من اللمحات الفنية في معظم فتراتها، حيث بدأ اللقاء بسيطرة شبه تامة من سامبدوريا بقيادة نجم الهجوم أنطونيو كاسانو، فيما اعتمد نابولي على الهجمات المرتدة.
--------------------------------------------------------------------------------
وازدادت مهمة نابولي صعوبة في الدقيقة 21 بعد إصابة المهاجم الأرجنتيني إزيكيال لافيتزي، حيث خرج اضطرارياً ولعب بدلأً منه مواطنه خيرمان دينيس، الذي كاد يسجل هدف التقدم لنابولي فور نزوله بضربة رأس ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى لوكا كاستيلاتزي حارس سامبدوريا.
بعد ذلك دانت السيطرة الهجومية لنابولي، الذي أهدر فرصة حقيقية للتهديف في الدقيقة 28 حين انفرد لاعب الوسط كريستيان ماجيو بالحارس كاستيلاتزي ولكن الأخير خرج في التوقيت المناسب لملاقاة لاعب نابولي وأبعد الكرة عن مرماه، واستمر اللعب سجالاً بين الفريقين ولكن دون خطورة حقيقية على المرميين حتى انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
مع بداية الشوط الثاني أحرز دينيس هدفاً لنابولي ولكن الحكم ألغاه لأن المهاجم الأرجنتيني كان في وضع تسلل، وفي الدقيقة 48 أجرى سامبدوريا بدوره تغييراً اضطرارياً بخروج حارس المرمى لوكا كاستيلاتزي متأثراً بإصابته ونزول الحارس البديل فينتشينزو فيوريللو.
وأهدر ماجيو مجدداً فرصة ثمينة لنابولي في الدقيقة 62 حين تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء أمام المرمى الخالي ولكنه سددها برعونة إلى خارج المرمى، بعدها بثلاث دقائق انفرد اللاعب ذاته بمرمى فيوريللو وسدد الكرة في الزاوية اليسرى ولكن حارس سامبدوريا أخرجها ببراعة إلى ركلة ركنية.
وأخيراً نجح الأرجنتيني دينيس في إحراز هدف التقدم لنابولي في الدقيقة 70 بضربة رأس إثر كرة عرضية من الناحية اليمنى لعبها المدافع الأرجنتيني أيضاً هوغو كامبانيارو وأخطأ الحارس فيوريللو في الخروج لملاقاتها فسددها دينيس في المرمى ليضع أصحاب الأرض في المقدمة.
وكاد أنجيلو بالومبو أن يدرك التعادل للضيوف في الدقيقة 83 من ركلة حرة سددها قوية ولكنها مرت مباشرة إلى جوار القائم على يمين الحارس مورغان دي سانتيس، وبعدها بخمس دقائق سدد اللاعب ذاته ركلة حرة أخرى ولكنها كانت نسخة مطابقة للتسديدة السابقة فخرجت إلى ركلة مرمى لينتهي اللقاء بفوز ثمين لنابولي.
وبهذا الفوز رفع نابولي رصيده إلى 33 نقطة ليستعيد المركز الرابع بفارق نقطة أمام روما الذي عاد إلى المركز الخامس بعد أن كان قد تغلب بالأمس على ضيفه كييفو فيرونا بهدف وحيد أيضاً، فيما توقف رصيد سامبدوريا عند 26 نقطة في المركز الثاني عشر.
ألف مبروك لريال مدريد والميلان وعقبال الدوري ان شاء الله