الزلزال
10-31-2009, 09:29 AM
حين طرق باب بيتنا... ليقول لى ولد الجيران
...أمي تسلم عليكم وتقول عندكم..
طماطـم
ابتسمت وقلت له عندنا..ولوماعندنا زرعنا لكم بحوش بيتنا
هلا بالجارالصغير
منذ متى لم يطرق بابكم احد الجيران لطلب
طماطم أو بصل أو خبز
ربما يقال إننا بخير ونعمة ولم يعد الطلب من الجيران
له ضرورة...ولكن لا اعتقد
فقدنا الطلبات الصغيرة بين الجيران
فقدنا طعم الجيرة
كان الجار يطلب من جاره بصل
وبعدها يرسل له قليل من الطبخة
عيش وملح
الآن تعد الطلبات بين الجيران عيب وقلة ذوق ... !!
وقد تستغرب أن يطرق جارك بيتك بدون موعد وإذن مسبق واتصال
وقد يتهم الجار بالجنون حين يطلب طماطم
زمان لم تكن الحالة الاقتصادية مثل الآن
اليوم فواتير وديون وأقساط وأسعار مواد غذائية عالية
وعيب نطلب وندق باب الجيران...
زمان حياة بسيطة وقلوب ابسط ,,, وصغار الجيران
وجملة.... أمي تسلم عليكم وتقول عندكم بصل
جميلة هذه العبارة
بجمال البساطة
وجمال المحبة
وجمال روح الجيران الوحدة
كنا بيت واحد
وطبخة وحدة
اخبرتنى جدتي
أن الأسر قديما تشعر بمدى حاجة جارها
وترسل له من غير طلب
وإذا راعى البيت قضى لبيته ما ينسى جيرانه...
ليست المسألة بمجرد الطلب..
ليست عبارة أمي تسلم عليكم وتقول عندكم طماطم هي المحك
.... لا....
ولكن العلاقة نفسها فقدت طعمها
فقدت دفئها ... فقدت الجيرة
لم تعد الحياة لها طعم بعد الاستغناء عن بصل وطماطم وخبز الجيران
وحين نعطى الصغير طلبه ... ننتظر عودته بطبق من عشائهم ...
ليتها تعود تلك الأيام...
رغم إني عشتها حقيقة في طفولتي ..
ولكن أحياناً أتمنى عودة أيام ماضيةٍ بزمنٍ جميل
وجيران ترسل وتسأل وتطلب
بدون قيود حياةٍ مملة ورسميات
أحضرت الطماطم لولد الجيران
....ووصلت لنهاية كلامي ....
.. قول لماما أمي تسلم عليكم وتقول ..
إذا بغيتوا شي لايردكم إلا لسانكم
وخرج الصغير ولسان حالي يقول:
.... شكرا لك عشت معك لحظات أصبحت مفقودة ....
بزمن لم يعد الجار يعرف جاره
وأمى تسلم عليكم وتقول ...
ألا ليت الزمان يعودُ يوماً لأخبره
بما فعلت
التكنولوجيا
قال صلى الله عليه وسلم :
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر
فلا يؤذي جاره
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر
فليكرم ضيفه
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر
فليقل خيرا أو ليصمت
وفي رواية : فليحسن إلى جاره
او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
م ن ق و ل
...أمي تسلم عليكم وتقول عندكم..
طماطـم
ابتسمت وقلت له عندنا..ولوماعندنا زرعنا لكم بحوش بيتنا
هلا بالجارالصغير
منذ متى لم يطرق بابكم احد الجيران لطلب
طماطم أو بصل أو خبز
ربما يقال إننا بخير ونعمة ولم يعد الطلب من الجيران
له ضرورة...ولكن لا اعتقد
فقدنا الطلبات الصغيرة بين الجيران
فقدنا طعم الجيرة
كان الجار يطلب من جاره بصل
وبعدها يرسل له قليل من الطبخة
عيش وملح
الآن تعد الطلبات بين الجيران عيب وقلة ذوق ... !!
وقد تستغرب أن يطرق جارك بيتك بدون موعد وإذن مسبق واتصال
وقد يتهم الجار بالجنون حين يطلب طماطم
زمان لم تكن الحالة الاقتصادية مثل الآن
اليوم فواتير وديون وأقساط وأسعار مواد غذائية عالية
وعيب نطلب وندق باب الجيران...
زمان حياة بسيطة وقلوب ابسط ,,, وصغار الجيران
وجملة.... أمي تسلم عليكم وتقول عندكم بصل
جميلة هذه العبارة
بجمال البساطة
وجمال المحبة
وجمال روح الجيران الوحدة
كنا بيت واحد
وطبخة وحدة
اخبرتنى جدتي
أن الأسر قديما تشعر بمدى حاجة جارها
وترسل له من غير طلب
وإذا راعى البيت قضى لبيته ما ينسى جيرانه...
ليست المسألة بمجرد الطلب..
ليست عبارة أمي تسلم عليكم وتقول عندكم طماطم هي المحك
.... لا....
ولكن العلاقة نفسها فقدت طعمها
فقدت دفئها ... فقدت الجيرة
لم تعد الحياة لها طعم بعد الاستغناء عن بصل وطماطم وخبز الجيران
وحين نعطى الصغير طلبه ... ننتظر عودته بطبق من عشائهم ...
ليتها تعود تلك الأيام...
رغم إني عشتها حقيقة في طفولتي ..
ولكن أحياناً أتمنى عودة أيام ماضيةٍ بزمنٍ جميل
وجيران ترسل وتسأل وتطلب
بدون قيود حياةٍ مملة ورسميات
أحضرت الطماطم لولد الجيران
....ووصلت لنهاية كلامي ....
.. قول لماما أمي تسلم عليكم وتقول ..
إذا بغيتوا شي لايردكم إلا لسانكم
وخرج الصغير ولسان حالي يقول:
.... شكرا لك عشت معك لحظات أصبحت مفقودة ....
بزمن لم يعد الجار يعرف جاره
وأمى تسلم عليكم وتقول ...
ألا ليت الزمان يعودُ يوماً لأخبره
بما فعلت
التكنولوجيا
قال صلى الله عليه وسلم :
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر
فلا يؤذي جاره
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر
فليكرم ضيفه
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر
فليقل خيرا أو ليصمت
وفي رواية : فليحسن إلى جاره
او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
م ن ق و ل