ミ☆ミأبونايــفミ☆ミ
10-11-2009, 04:23 AM
وصل النصر وحاز حقاً مشروعاً في نهائيات كأس العالم للأندية، فتقدم الهلال صفوف المهنئين بهذا الوصول وحمل الاتحاد ذات الدور، ولم نجد هلالياً يغضب وآخر يعارض وثالث يذهب إلى حيث واجهة الفضاء كي يخالف هذا الحق ويستبيح بعده الزيف والتضليل فيمارس كذبة يرمي بها عبر سطور يائسة، ويذهب على غرار ما ذهب إليه ذاك، تلك الأبواق التي لا تجد لها موقعاً من الإعراب إلا عندما تهزم المصداقية وترمي بها في وحل التعصب.
ـ لم تثر الزوابع عندما لعب النصر في كأس العالم ولم ترتفع وتيرة صوت الهلاليين امتعاضاً من تلك المشاركة، مع العلم لمن لا يعلم أن الهلال آنذاك كان هو الأحق بالمشاركة، لولا أن الاتحاد الدولي (فيفا) أرجأ عملية التنظيم إلى عام غير ذاك الذي كان الهلال فيه بطل آسيا وسيدها وعريسها المتوج، وإنما على العكس الكل أشاد والكل ساند والكل بعد الإشادة والمساندة والثناء التزم الصمت حفاظاً على روح الود التي تجمع الأشقاء ومن مبدأ المثالية التي هي دوماً ديدن الهلاليين.
ـ لم يكن الهلال ذات عام عدائياً ولم يشهد التاريخ أن في أركانه العامرة من يقدم أمام نجاحات الآخرين حقداً وضغينة، فالهلال دائماً ما يبادر لتهنئة من يصنع للوطن إنجازاً بباقة ورد، فلماذا بعد هذا كله نجد من يقدم له اليوم أشجاراً من الشوك؟
ـ أسأل بألم وأتساءل وفي الحلق مرارة، ففي زمن الغث تبدلت المفاهيم الصحيحة ولم نعد نقرأ ونستمع إلا لمن هم بارعون في حبك الزيف وتقديمه لنا وكأنه الصواب.
ـ أعرف مع من يعرف الحق من الباطل أن الهلال لن يهتز، لأن هناك ناقدا يكذب ويقلب الوقائع ويرسم بالحرف واللسان ما هو ضد الحقيقة، فالهلال كبير يمشي ويركض وهامته مرفوعة تعانق السحاب وتصادق البدر، ولا يمكن مهما توالت عليه الظروف أو تكالبت عليه أصوات (الناعقين) على الفضائيات أن تؤثر عليه، فالكبير يا سادة يمضي حيث يريد ولا يلف رأسه إلى الوراء إلا لمن يستحق، فهل هؤلاء المضللون جديرون بأن يلف لهم (الهلالي) رأسه.
ـ أترك لكم الجواب وأترك ما بعد الجواب على السؤال الفرصة لجمهور هذا (البطل) كي يبتهج ويفرح وينتشي بمنجز عظيم لن يتكرر إلا عندما تتحول البحار إلى يابسة..وسلامتكــم
ـ لم تثر الزوابع عندما لعب النصر في كأس العالم ولم ترتفع وتيرة صوت الهلاليين امتعاضاً من تلك المشاركة، مع العلم لمن لا يعلم أن الهلال آنذاك كان هو الأحق بالمشاركة، لولا أن الاتحاد الدولي (فيفا) أرجأ عملية التنظيم إلى عام غير ذاك الذي كان الهلال فيه بطل آسيا وسيدها وعريسها المتوج، وإنما على العكس الكل أشاد والكل ساند والكل بعد الإشادة والمساندة والثناء التزم الصمت حفاظاً على روح الود التي تجمع الأشقاء ومن مبدأ المثالية التي هي دوماً ديدن الهلاليين.
ـ لم يكن الهلال ذات عام عدائياً ولم يشهد التاريخ أن في أركانه العامرة من يقدم أمام نجاحات الآخرين حقداً وضغينة، فالهلال دائماً ما يبادر لتهنئة من يصنع للوطن إنجازاً بباقة ورد، فلماذا بعد هذا كله نجد من يقدم له اليوم أشجاراً من الشوك؟
ـ أسأل بألم وأتساءل وفي الحلق مرارة، ففي زمن الغث تبدلت المفاهيم الصحيحة ولم نعد نقرأ ونستمع إلا لمن هم بارعون في حبك الزيف وتقديمه لنا وكأنه الصواب.
ـ أعرف مع من يعرف الحق من الباطل أن الهلال لن يهتز، لأن هناك ناقدا يكذب ويقلب الوقائع ويرسم بالحرف واللسان ما هو ضد الحقيقة، فالهلال كبير يمشي ويركض وهامته مرفوعة تعانق السحاب وتصادق البدر، ولا يمكن مهما توالت عليه الظروف أو تكالبت عليه أصوات (الناعقين) على الفضائيات أن تؤثر عليه، فالكبير يا سادة يمضي حيث يريد ولا يلف رأسه إلى الوراء إلا لمن يستحق، فهل هؤلاء المضللون جديرون بأن يلف لهم (الهلالي) رأسه.
ـ أترك لكم الجواب وأترك ما بعد الجواب على السؤال الفرصة لجمهور هذا (البطل) كي يبتهج ويفرح وينتشي بمنجز عظيم لن يتكرر إلا عندما تتحول البحار إلى يابسة..وسلامتكــم