المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاسرائيليات


احمد عبد الرحيم
04-01-2015, 12:11 PM
ومن إسرائيليات اليهود الكثير، ونشير إلى البعض منها فقط على سبيل المثال لا الحصر لتعرفوا كيف وصلوا بإفسادهم لكتب السنة والسير المشهورة قصة أنهم سحروا النبي، وهى أُكذوبة حقَّقها العلماء، وللأسف يتناولها حتى دعاة المسلمين للدلالة على وجود السحر وتأثيره

قصة أنه صلى الله عليه وسلم توفى ودرعه مرهونة عند يهودي، ولم يكن بالمدينة وقتها يهود، وهل يعقل أن يترك أثرياء المسلمين كابن عوف وعثمان رضي الله عنهما رسول الله هكذا، وقد ثبت بالسنة أن عثمان ذهب يوماً لبيت النبي فوجد عائشة لم تعد طعاماً بعد لأنه نفد الدقيق من عندهم؛ فبكى وقال: كيف لم تعلميني يا أماه، وسيَّر إليهم بعير دقيق وبعير سمن، وصار يفعل ذلك كل مدة قصيرة دون أن يسأل

وقصصاً أخرى أدخلها اليهود ليقولوا أنه نبي الفقر ومن يتبعونه يأتيهم الفقر، والأمر ليس كذلك وواجب علماؤنا أن ينقُّوا كتب التراث مما علق بها من القصص المغرضة وكانت اليهود من أوائل من ساهموا في نشر حادثة، الإفك واتهام السيدة عائشة وترويج الإشاعات حولها، وحديثاً وبعد أن دار الزمان ومنذ شهور اشتركوا مع دور أوروبية لصناعة لعب الأطفال لصنع لعب جنسية وضيعة ومقززة، وأسموها عائشة وزوجات محمد لينشروا بها أفكارهم الوضيعة عن زوجات النبي الطاهرات

وقد أكثروا من إدعاء وصاية موسى على محمد صلى الله عليه وسلم لما قابله في المعراج، وعند فرض الصلاة خمسين أولاً ونصحه للنبي أن يسأل ربَّه التخفيف، وإن كان العلماء أفاضوا في ردِّ شبهة الوصاية علينا إلا أن اليهود ما انفكوا يحاولون الإدعاءات الكاذبة ليحوزوا الفضل

وفريتهم الشهيرة أنهم قتلوا النبي ويستخدمون الحديث الذي حقق العلماء وضعه{ما زالت أكلة خيبر تعاودني حتى قطعت إبهرى}، فأي سم لم يخلق هذا الذي يقتل بعد سنين مع أن من طعموا منها ماتوا، والشاة نطقت لا تأكلني فإني مسمومة فهل أنطقها الله بعد أن أكل منها ولكنها وضاعة اليهود في افتراء الوقائع وللأسف فبعض الدعاة يرددون تلك الفرية ليثبتوا الشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهل النبي يحتاج هذا وقد وصفه الله بالشهيد في كتابه في مواضع عدة

وكم من فرية نسجوها ليثبتوا أن الذبيح إسحاق وليس إسماعيل، ليذهب فضل التضحية السماوية لجدهم لا لجد العرب

وفى عصرنا الحديث ومع تطور المطابع كم من مرة طبعوا القرآن الكريم وحرفوا الآيات التي تخصهم، أو حرفوا تشكيل بعض الكلمات ليبثوا في المسلمين كتاباً محرفاً، ولكن الله يفضحهم دائماً
وشاركوا أخيرا في أمريكا لوضع كتاب محرَّف أسموه الفرقان ليقولوا هذه الصورة الحديثة من القرآن والتي تناسب العصر، فماتت دعوتهم في مهدها وواجههم المسلمون بشدة وقوة

وأيضاً في العصر الحديث ثبت بالدليل القاطع محاولة تلاعبهم وتحريفهم للتاريخ المصري القديم عن طريق بعض علماء المصريات(1) اليهود الغربيين، لمحاولة إثبات أن اليهود هم من بنوا أهرامات الجيزة، وكذبوا فليس لهم في ذلك قليل ولا كثير، ولما لم تنجح محاولتهم، حاولوا أن يثبتوا بالكذب أن الأهرامات بنتها مخلوقات فضائية أو من الجنِّ وليس قدماء المصريين! فاليهود إن لم يستطيعوا أن ينسبوا السبق والفضل لأنفسهم بالكذب! حاولوا أن يسلبوا الفضل وينزعوه عن أهله بالتضليل والإفتراء قاتلهم الله أنى يؤفكون

(1)المصريات هو علم دراسة آثار الحضارة المصرية القديمة، وهو علم له أساتذة مشهورون أوروبيون فى كبرى جامعات العالم




[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط] D%E1%20%E6%E6%DA%CF%20%C7%E1%C2%CE%D1%C9&id=86&cat=2


منقول من كتاب {بنو اسرائيل ووعد الأخرة}
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجانا ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])


[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]