سندباد
04-12-2014, 01:07 AM
أكد وزير الشئون الإجتماعية اللبنانى رشيد درباس أن بلاده تتحمل نسبة 53% من عبء النزوح السورى رغم أنها الأضعف والإفقر بين دول الجوار السورى، مشيرا إلى أن اللاجئين السوريين يدخلون بوتيرة 50 ألفا كل شهر، لافتاً إلى أنه وفقاً لإحصاءات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أصبح العدد حتى الأمس مليونا و4 آلاف نازح مسجل بصورة رسمية.
وقال درباس فى تصريح بعد الاجتماع الأول للجنة الوزارية المكلفة دراسة الملف السورى برئاسة رئيس مجلس الوزراء اللبنانى تمام سلام - إن الإجتماع ناقش الخطوات اللازمة لمعالجة موضوع النازحين الذى بات يتفاقم كل دقيقة.
وأضاف "لقد قرّرت اللجنة أن تتصدى لهذا الأمر بصورة مختلفة عن المقاربات السابقة التى كانت تتحدّث عن آلاف وشهور ونحن الآن نتحدّث عن ملايين وسنوات، ولذا لابد وفقاً لما اتفق عليه فى اللجنة أن تكون للحكومة اللبنانية سياسة واضحة تجاه ملف النزوح تبدأ من تنظيم الدخول ولا تنتهى عند العلاقة مع المجتمع الدولى والبلاد العربية الشقيقة"، موضحاً أنه "تم الإتفاق على أن هذا المسألة ليست حالة نزوح طارئة تتحمّلها دولة جارة، بل هو عبء لا يستطيع لبنان أن يتحمّله منفرداً لا إقتصادياً ولا سياسياً ولا ديموغرافياً ولا تربوياً ولا صحياً ولا أمنياً.
وتابع قائلا "هذه ساعة مواجهة الحقيقة كما هى، وهى ساعة أيضاً للإتفاق على موقف موحد لأن المسألة خطيرة ولا تحتمل أى نوع من الإختلاف أو المزايدات".
وقال درباس فى تصريح بعد الاجتماع الأول للجنة الوزارية المكلفة دراسة الملف السورى برئاسة رئيس مجلس الوزراء اللبنانى تمام سلام - إن الإجتماع ناقش الخطوات اللازمة لمعالجة موضوع النازحين الذى بات يتفاقم كل دقيقة.
وأضاف "لقد قرّرت اللجنة أن تتصدى لهذا الأمر بصورة مختلفة عن المقاربات السابقة التى كانت تتحدّث عن آلاف وشهور ونحن الآن نتحدّث عن ملايين وسنوات، ولذا لابد وفقاً لما اتفق عليه فى اللجنة أن تكون للحكومة اللبنانية سياسة واضحة تجاه ملف النزوح تبدأ من تنظيم الدخول ولا تنتهى عند العلاقة مع المجتمع الدولى والبلاد العربية الشقيقة"، موضحاً أنه "تم الإتفاق على أن هذا المسألة ليست حالة نزوح طارئة تتحمّلها دولة جارة، بل هو عبء لا يستطيع لبنان أن يتحمّله منفرداً لا إقتصادياً ولا سياسياً ولا ديموغرافياً ولا تربوياً ولا صحياً ولا أمنياً.
وتابع قائلا "هذه ساعة مواجهة الحقيقة كما هى، وهى ساعة أيضاً للإتفاق على موقف موحد لأن المسألة خطيرة ولا تحتمل أى نوع من الإختلاف أو المزايدات".