ابوريماس- امريكا
07-03-2008, 07:13 AM
للكاتب - احمد محمد الشيخي - جريدة الرياضي
عندما تم انتخاب الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد كرئيس لنادي الهلال أدركت أن الهلاليين وفقوا كثيرًا في اختيار الشخص الذي بإمكانه إضافة الكثير لنادٍ عريق كالهلال لما عرفناه عن هذا الرجل من حب وعشق لهذا النادي، إضافة لما يتمتع به من حكمة وحنكة إدارية مميزة، وقد قرأت له تصريحًا (بعد تسلمه زمام الأمور بشكلٍ رسمي) وقفت عنده كثيرًا فقد صرّح بأنه هدفه الأول والذي سيسعى بكل جهده وماله لتحقيقه هو الوصول بالفريق للعالمية وتمثيل آسيا في كأس العالم للأندية وهو الحلم الذي طالما داعب خيال كافة الهلاليين مسؤولين وجماهير وأعضاء شرف حيث أنهم استطاعوا قيادة فريقهم لتحقيق كافة البطولات المحلية بمختلف مسمياتها إلا أنهم عجزوا عن تحقيق بطولة دوري أبطال آسيا بمسماها الجديد والتي تخولهم للمشاركة في كأس الأندية العالمية، إنني بقدر فرحتي بانضمام سموه الكريم للعمل الرياضي إلا أنني أرى أن تركيز سموه على هذا الهدف سيكون على حساب البطولات المحلية وبالتالي ربما يخسر الفريق كافة البطولات فلا هو نجح في التأهل لكأس العالم ولا هو حقق بطولة محلية تخوله للمشاركة في دوري آسيا مرة أخرى فإدارة الأمير محمد بن فيصل كانت تحاول بشتى الوسائل تحقيق هذا الهدف الغالي بالنسبة للهلاليين إلا أنها لم تغفل البطولات المحلية فقد تمكنت إدارته من قيادة الفريق لتحقيق الكثير منها، لذا فإن على الأمير عبدالرحمن أن يفكر مليًا في إعداد الفريق لكافة البطولات ويعطي لها نفس الاهتمام وإلا فإن الفريق ربما لن يطول عنب الشام ولا بلح اليمن.
هل يصبح زيدان تايب آخر
لاشك أن لاعب فريق الهلال (المحترف الليبي) طارق التايب قدَّم في الموسم الماضي مستويات كبيرة أفاد خلالها فريق الهلال في الكثير من المباريات إلا أن ما يعيبه في بعض من الأحيان أنه يتحول في ظرف دقائق من لاعب مميز إلى لاعب مزاجي يبحث عن الإثارة (من خلال لعبه لنفسه وللجماهير) أكثر من بحثه عن مصلحة الفريق بل أنه تسبب في بعض الإشكاليات لفريقه والسبب في ذلك معاناته من وجود نسبة لا بأس بها من الغرور تسيطر على تفكيره وليت إدارة النادي التزمت الصمت حيال ما كان يقوم به ولكنها طبلت له وزادته دلالا . ذات الصفة وهي صفة (الغرور) موجودة لدى لاعب الاتحاد الذي ربما تعاقدت معه إدارة الاتحاد وهو المصري محمد زيدان والذي استطاع مدرب المنتخب المصري حسن شحاته أن يتعامل مع غروره ومشاغباته العديدة بحنكة حتى طوعها لمصلحة المنتخب في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة والتي قدّم فيها اللاعب مستويات كبيرة إلا أن المشكلة التي واجهت هذا المدرب ولم يستطع التغلب عليها هي مشكلة الدلال التي تعود عليها هذا النجم الذي يتمتع بميزات اللاعبين المهرة، إضافة إلى مشكلة أخرى وهي التهرب من المشاركة في بعض المباريات وخير دليل ما قام به قبل حوالي شهر ونصف الشهر حين تم تهرب من مشاركة منتخب بلاده في إحدى مبارياته في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بحجة الإصابة وبعد الكشف عليه من قِبَل طبيب المنتخب تبين أنه غير مصاب مما وتَّر علاقته بالمدرب شحاته، المشكلة الأخرى أن المدرب كالديرون أبدى عدم رضاه عن التعاقد معه مما يعني أن المدرب سيبقيه على دكة البدلاء فماذا أعدت الإدارة من حلول للتغلب على تلك المشكلة، فهل لدى الإدارة الاتحادية القدرة على ترويض هذا النجم؟ أم ستزيده دلالاً مثلما فعلت إدارة الهلال.
إلى أين تسير إدارة الاتحاد بالفريق
إلى أين تسير بالاتحاد طاعة إدارته (العمياء) للمدرب كالديرون الذي وكأني به يرى أنه الوحيد الذي يفقه في كرة القدم، فهو الذي يقرر تنسيق لاعب وجلب آخر وهو الذي يقرر أن هذا اللاعب يصلح وهذا لا يصلح وهو من يحدد المكان الذي يصلح كمعسكر والذي لا يصلح، أخشى ما أخشاه أن يخسر الاتحاد لاعبين شباب ومن ثم يندم عليهم، فهذا المدرب هو من قرر عدم التجديد مع أفضل رأس حربة أجنبي مر على النادي من وجهة نظري وهو البرازيلي ماجنو ألفيس، ففي أول أسبوع من مجيئه للنادي (أي المدرب) أكد أنه يريد الاعتماد على العناصر الشابة بينما نراه الآن (يأمر) إدارة النادي بالتعاقد مع محورين هما ( لاعب الاتفاق علي الشهري، والعماني أحمد حديد ) وقد حددهما بالاسم في حين أن لدى النادي ثلاثة لاعبين شباب يلعبون في نفس المركز إضافة للاعب سعود كريري فأين الفرصة التي سيمنحها لهؤلاء الثلاثة في ظل وجود الشهري وحديد وكريري؟
خاتمة :
( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك )
عندما تم انتخاب الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد كرئيس لنادي الهلال أدركت أن الهلاليين وفقوا كثيرًا في اختيار الشخص الذي بإمكانه إضافة الكثير لنادٍ عريق كالهلال لما عرفناه عن هذا الرجل من حب وعشق لهذا النادي، إضافة لما يتمتع به من حكمة وحنكة إدارية مميزة، وقد قرأت له تصريحًا (بعد تسلمه زمام الأمور بشكلٍ رسمي) وقفت عنده كثيرًا فقد صرّح بأنه هدفه الأول والذي سيسعى بكل جهده وماله لتحقيقه هو الوصول بالفريق للعالمية وتمثيل آسيا في كأس العالم للأندية وهو الحلم الذي طالما داعب خيال كافة الهلاليين مسؤولين وجماهير وأعضاء شرف حيث أنهم استطاعوا قيادة فريقهم لتحقيق كافة البطولات المحلية بمختلف مسمياتها إلا أنهم عجزوا عن تحقيق بطولة دوري أبطال آسيا بمسماها الجديد والتي تخولهم للمشاركة في كأس الأندية العالمية، إنني بقدر فرحتي بانضمام سموه الكريم للعمل الرياضي إلا أنني أرى أن تركيز سموه على هذا الهدف سيكون على حساب البطولات المحلية وبالتالي ربما يخسر الفريق كافة البطولات فلا هو نجح في التأهل لكأس العالم ولا هو حقق بطولة محلية تخوله للمشاركة في دوري آسيا مرة أخرى فإدارة الأمير محمد بن فيصل كانت تحاول بشتى الوسائل تحقيق هذا الهدف الغالي بالنسبة للهلاليين إلا أنها لم تغفل البطولات المحلية فقد تمكنت إدارته من قيادة الفريق لتحقيق الكثير منها، لذا فإن على الأمير عبدالرحمن أن يفكر مليًا في إعداد الفريق لكافة البطولات ويعطي لها نفس الاهتمام وإلا فإن الفريق ربما لن يطول عنب الشام ولا بلح اليمن.
هل يصبح زيدان تايب آخر
لاشك أن لاعب فريق الهلال (المحترف الليبي) طارق التايب قدَّم في الموسم الماضي مستويات كبيرة أفاد خلالها فريق الهلال في الكثير من المباريات إلا أن ما يعيبه في بعض من الأحيان أنه يتحول في ظرف دقائق من لاعب مميز إلى لاعب مزاجي يبحث عن الإثارة (من خلال لعبه لنفسه وللجماهير) أكثر من بحثه عن مصلحة الفريق بل أنه تسبب في بعض الإشكاليات لفريقه والسبب في ذلك معاناته من وجود نسبة لا بأس بها من الغرور تسيطر على تفكيره وليت إدارة النادي التزمت الصمت حيال ما كان يقوم به ولكنها طبلت له وزادته دلالا . ذات الصفة وهي صفة (الغرور) موجودة لدى لاعب الاتحاد الذي ربما تعاقدت معه إدارة الاتحاد وهو المصري محمد زيدان والذي استطاع مدرب المنتخب المصري حسن شحاته أن يتعامل مع غروره ومشاغباته العديدة بحنكة حتى طوعها لمصلحة المنتخب في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة والتي قدّم فيها اللاعب مستويات كبيرة إلا أن المشكلة التي واجهت هذا المدرب ولم يستطع التغلب عليها هي مشكلة الدلال التي تعود عليها هذا النجم الذي يتمتع بميزات اللاعبين المهرة، إضافة إلى مشكلة أخرى وهي التهرب من المشاركة في بعض المباريات وخير دليل ما قام به قبل حوالي شهر ونصف الشهر حين تم تهرب من مشاركة منتخب بلاده في إحدى مبارياته في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بحجة الإصابة وبعد الكشف عليه من قِبَل طبيب المنتخب تبين أنه غير مصاب مما وتَّر علاقته بالمدرب شحاته، المشكلة الأخرى أن المدرب كالديرون أبدى عدم رضاه عن التعاقد معه مما يعني أن المدرب سيبقيه على دكة البدلاء فماذا أعدت الإدارة من حلول للتغلب على تلك المشكلة، فهل لدى الإدارة الاتحادية القدرة على ترويض هذا النجم؟ أم ستزيده دلالاً مثلما فعلت إدارة الهلال.
إلى أين تسير إدارة الاتحاد بالفريق
إلى أين تسير بالاتحاد طاعة إدارته (العمياء) للمدرب كالديرون الذي وكأني به يرى أنه الوحيد الذي يفقه في كرة القدم، فهو الذي يقرر تنسيق لاعب وجلب آخر وهو الذي يقرر أن هذا اللاعب يصلح وهذا لا يصلح وهو من يحدد المكان الذي يصلح كمعسكر والذي لا يصلح، أخشى ما أخشاه أن يخسر الاتحاد لاعبين شباب ومن ثم يندم عليهم، فهذا المدرب هو من قرر عدم التجديد مع أفضل رأس حربة أجنبي مر على النادي من وجهة نظري وهو البرازيلي ماجنو ألفيس، ففي أول أسبوع من مجيئه للنادي (أي المدرب) أكد أنه يريد الاعتماد على العناصر الشابة بينما نراه الآن (يأمر) إدارة النادي بالتعاقد مع محورين هما ( لاعب الاتفاق علي الشهري، والعماني أحمد حديد ) وقد حددهما بالاسم في حين أن لدى النادي ثلاثة لاعبين شباب يلعبون في نفس المركز إضافة للاعب سعود كريري فأين الفرصة التي سيمنحها لهؤلاء الثلاثة في ظل وجود الشهري وحديد وكريري؟
خاتمة :
( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك )