ミ☆ミأبونايــفミ☆ミ
09-18-2009, 10:38 AM
عادت الفتاة الصغيرة من المدرسة،وبعدوصولها إلى البيت لاحظت الأم أن
ابنتها قد انتابها الحزن،فاستوضحت من الفتاة عن سبب ذلك الحزن.
فقالت الفتاة:ً أماه إن مدرستي هددتني بالطرد من المدرسة بسبب هذه الملابس
الطويلة التي ألبسها.
الأم:ولكنها الملابس التي يريدها الله ياابنتي.
الفتاة:نعــم ياأماه..ولكن المدرسة لاتريد.
الأم:حسناً ياابنتي،المدرسة لاتريد،والله يريد فمن تطيعين؟؟
أتطيعين الله الذي أوجدك وصورك،وأنعم عليك؟
أم تطيعين مخلوقة لاتملك لنفسها نفعاًولاضراً.
فقالت الفتاة:بل أطيع الله.
فقالت الأم:أحسنت ياابنتي وأصبت.
وفي اليوم التالي....ذهبت تلك الفتاة بالثياب الطويلة..وعندما رأتها معلمتها أخذت تؤنبها
بقسوة..فلم تستطع تلك الصغيرة أن تتحمل ذلك التأنيب مصحوباً بنظرات صديقاتها إليها
فما كان منها إلا أن انفجرت بالبكاء.ثم هتفت تلك الصغيرة بكلمات كبيرة في
معناها..قليلة في عددها:والله لاأدري من أطيع؟؟؟أنت أم هو.
فتساءلت المدرسة:من هو؟
فقالت الفتاة:الله ،أطيعك أنتِ فألبس ماتريدين وأعصيه هو؟!.
أم أطيعه وأعصيك،سأطيعه سبحانه وليكن مايكون.
يالها من كلمات خرجت من ذلك الفم الصغير.
كلمات أظهرت الولاء المطلق لله تعالى.
أكدت تلك الصغيرة الالتزام والطاعة لأوامر الله الواحدالقهار.
ولكــــــــــن هل سكتت المعلمة؟
لقدطلبت المعلمة استدعاء أم تلك الطفلة.فماذا تريدمنها؟
وجاءت الأم.
فقالت المعلمة لــــلأم"لقد وعظتني ابنتك أعظم موعظة سمعتها في حياتي".
نعم لقد اتعظت المعلمة من تلميذتها الصغيرة.
المعلمة التي درست التربية وأخذت قسطاً من العلم.
المعلمة التي لم يمنعها علمها أن تأخذ"الموعظة"من صغيرة قد تكون في سن إحدى بناتها.
فتحية لتلك المعلمة.
وتحية لتلك الفتاة الصغيرة التي تلقت التربية الإسلامية وتمسكت بها.
وتحية للأم التي زرعت في ابنتها حب الله ورسوله.
فيا أيتها الأمهات المسلمات:بين أيديكن أطفالكن وهم كالعجين تستطعن تشكيلهم كيفما
شئتن فأسرعن بتشكيلهم التشكيل الذي يرضي الله ورسوله.
علمنهم الصلاة.
علمنهم طاعة اللة تعالى.
علمنهم الثبات على الحق.
علمنهم كل ذلك قبل وصولهم سن المراهقة.
فإن فاتتهم التربية وهم في مرحلة الصغرفإنكن ستندمن أشدالندم على ضياع الأبناء عندالكبر.
وهذه الفتاة لم تكن في عهد الصحابة....ولاالتابعين.
إنمـافي العصر الحديث.
وهذا مما يدل على أننا باستطاعتنا أن نوجد أمثال تلك الفتاة.
الفتاة التقية الجريئة على إظهار الحق والتي لاتخشى في الله لومة لائم.
فيا أختي المومنة..هاهي أبنتك بين يديك.
فاسقيها ماء التقوى والصلاح.
وأصلحي لها بيئتها طاردة عنها الطفيليات والحشرات الضارة.
وهاهي الأيام أمامك.
فــــأنظري ماذا تفعلين بالآمانة التي أودعها لديك رب السماوات والأرض!!!
ابنتها قد انتابها الحزن،فاستوضحت من الفتاة عن سبب ذلك الحزن.
فقالت الفتاة:ً أماه إن مدرستي هددتني بالطرد من المدرسة بسبب هذه الملابس
الطويلة التي ألبسها.
الأم:ولكنها الملابس التي يريدها الله ياابنتي.
الفتاة:نعــم ياأماه..ولكن المدرسة لاتريد.
الأم:حسناً ياابنتي،المدرسة لاتريد،والله يريد فمن تطيعين؟؟
أتطيعين الله الذي أوجدك وصورك،وأنعم عليك؟
أم تطيعين مخلوقة لاتملك لنفسها نفعاًولاضراً.
فقالت الفتاة:بل أطيع الله.
فقالت الأم:أحسنت ياابنتي وأصبت.
وفي اليوم التالي....ذهبت تلك الفتاة بالثياب الطويلة..وعندما رأتها معلمتها أخذت تؤنبها
بقسوة..فلم تستطع تلك الصغيرة أن تتحمل ذلك التأنيب مصحوباً بنظرات صديقاتها إليها
فما كان منها إلا أن انفجرت بالبكاء.ثم هتفت تلك الصغيرة بكلمات كبيرة في
معناها..قليلة في عددها:والله لاأدري من أطيع؟؟؟أنت أم هو.
فتساءلت المدرسة:من هو؟
فقالت الفتاة:الله ،أطيعك أنتِ فألبس ماتريدين وأعصيه هو؟!.
أم أطيعه وأعصيك،سأطيعه سبحانه وليكن مايكون.
يالها من كلمات خرجت من ذلك الفم الصغير.
كلمات أظهرت الولاء المطلق لله تعالى.
أكدت تلك الصغيرة الالتزام والطاعة لأوامر الله الواحدالقهار.
ولكــــــــــن هل سكتت المعلمة؟
لقدطلبت المعلمة استدعاء أم تلك الطفلة.فماذا تريدمنها؟
وجاءت الأم.
فقالت المعلمة لــــلأم"لقد وعظتني ابنتك أعظم موعظة سمعتها في حياتي".
نعم لقد اتعظت المعلمة من تلميذتها الصغيرة.
المعلمة التي درست التربية وأخذت قسطاً من العلم.
المعلمة التي لم يمنعها علمها أن تأخذ"الموعظة"من صغيرة قد تكون في سن إحدى بناتها.
فتحية لتلك المعلمة.
وتحية لتلك الفتاة الصغيرة التي تلقت التربية الإسلامية وتمسكت بها.
وتحية للأم التي زرعت في ابنتها حب الله ورسوله.
فيا أيتها الأمهات المسلمات:بين أيديكن أطفالكن وهم كالعجين تستطعن تشكيلهم كيفما
شئتن فأسرعن بتشكيلهم التشكيل الذي يرضي الله ورسوله.
علمنهم الصلاة.
علمنهم طاعة اللة تعالى.
علمنهم الثبات على الحق.
علمنهم كل ذلك قبل وصولهم سن المراهقة.
فإن فاتتهم التربية وهم في مرحلة الصغرفإنكن ستندمن أشدالندم على ضياع الأبناء عندالكبر.
وهذه الفتاة لم تكن في عهد الصحابة....ولاالتابعين.
إنمـافي العصر الحديث.
وهذا مما يدل على أننا باستطاعتنا أن نوجد أمثال تلك الفتاة.
الفتاة التقية الجريئة على إظهار الحق والتي لاتخشى في الله لومة لائم.
فيا أختي المومنة..هاهي أبنتك بين يديك.
فاسقيها ماء التقوى والصلاح.
وأصلحي لها بيئتها طاردة عنها الطفيليات والحشرات الضارة.
وهاهي الأيام أمامك.
فــــأنظري ماذا تفعلين بالآمانة التي أودعها لديك رب السماوات والأرض!!!