حوذان علي عبدالمحسن
09-15-2009, 09:03 AM
بديل الاسبرين ........الكرز الحامض
________________________________________
الكرز الحامض أفضل من الأسبرين لتخفيف الالتهابات
أثبتت دراسات حديثة أن تناول الكرز الحامض أفضل من دواء الأسبرين في تخفيف الالتهابات وتقليل إصابة الإنسان بأمراض جهاز القلب الوعائي والأمراض المزمنة الأخرى كالتهاب المفاصل وداء النقرس والسكري.
وأوضح الباحثون في جامعة ميتشيجان الأمريكية أن العناصر الكيميائية التي تكسب الكرز الحامض لونه الأحمر المميز قد تقدم حماية مضادة للأكسدة أفضل من المضافات التجارية المتوافرة من فيتامين e.
وتبين في الدراسة التي نشرتها مجلة "المنتجات الطبيعية" التابعة لجمعية الكيمياء الأمريكية أن المركبات النشطة في الكرز التي تعرف باسم "آنثيوسيانين" تمنع إصابة الخلايا بالتلف التأكسدي المتسبب عن ذرات الأكسجين والراديكلات الحرة تماماً كالمركبات الموجودة في مصادر مضادات الأكسدة التجارية.
وأكدت نتائج الفحوصات والتحليلات المخبرية أن الشخص الذي يأكل حوالي 20 حبة من الكرز الحامض يومياً قد يستفيد من الخصائص المضادة للأكسدة والالتهاب المطلوبة، حيث يحتوي ذلك العدد من الثمار على 12 25 ملليجرام من مركبات "آنثيوسيانين" النشطة.
وقال الباحثون إن هذه المركبات تعيق أيضاً الأنزيمات المسماة "سايكلوأكسيجينيز2،1" التي تستهدفها الأدوية المضادة للالتهابات إذا تم تناولها على جرعات أقل من جرعات الأسبرين الموصوفة بحوالي 10 مرات، مشيرين إلى أنها جيدة كدواء "آيبوبروفين" وبعض الأدوية الأخرى المضادة للالتهاب.
وأكد هؤلاء الحاجة إلى المزيد من الدراسات البشرية قبل أن توضع هذه المركبات النشطة في أقراص خاصة قبل تعاطيها بدلاً من تناول وعاء كبير ممتلئ بالكرز!
________________________________________
الكرز الحامض أفضل من الأسبرين لتخفيف الالتهابات
أثبتت دراسات حديثة أن تناول الكرز الحامض أفضل من دواء الأسبرين في تخفيف الالتهابات وتقليل إصابة الإنسان بأمراض جهاز القلب الوعائي والأمراض المزمنة الأخرى كالتهاب المفاصل وداء النقرس والسكري.
وأوضح الباحثون في جامعة ميتشيجان الأمريكية أن العناصر الكيميائية التي تكسب الكرز الحامض لونه الأحمر المميز قد تقدم حماية مضادة للأكسدة أفضل من المضافات التجارية المتوافرة من فيتامين e.
وتبين في الدراسة التي نشرتها مجلة "المنتجات الطبيعية" التابعة لجمعية الكيمياء الأمريكية أن المركبات النشطة في الكرز التي تعرف باسم "آنثيوسيانين" تمنع إصابة الخلايا بالتلف التأكسدي المتسبب عن ذرات الأكسجين والراديكلات الحرة تماماً كالمركبات الموجودة في مصادر مضادات الأكسدة التجارية.
وأكدت نتائج الفحوصات والتحليلات المخبرية أن الشخص الذي يأكل حوالي 20 حبة من الكرز الحامض يومياً قد يستفيد من الخصائص المضادة للأكسدة والالتهاب المطلوبة، حيث يحتوي ذلك العدد من الثمار على 12 25 ملليجرام من مركبات "آنثيوسيانين" النشطة.
وقال الباحثون إن هذه المركبات تعيق أيضاً الأنزيمات المسماة "سايكلوأكسيجينيز2،1" التي تستهدفها الأدوية المضادة للالتهابات إذا تم تناولها على جرعات أقل من جرعات الأسبرين الموصوفة بحوالي 10 مرات، مشيرين إلى أنها جيدة كدواء "آيبوبروفين" وبعض الأدوية الأخرى المضادة للالتهاب.
وأكد هؤلاء الحاجة إلى المزيد من الدراسات البشرية قبل أن توضع هذه المركبات النشطة في أقراص خاصة قبل تعاطيها بدلاً من تناول وعاء كبير ممتلئ بالكرز!