الزعيم
07-12-2012, 02:30 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرأه ليست ضلعا أعوج
حين ترتكبُ امرأةً خطاءً ما يقولون” لا تُلام فالمرأة خُلِقَت من ضلعِ أعوج” مفهومهم للخطأ مرتبط بالعَّوَّج !! لايعلمون أن هذا الضلع الأعوج خلقت منهُ المرأة لأنه الضلع الأقرب لقلب الرجل .. الذي يحيط بالقلب ويحميه ولو ما اعوجاجهِ لكان القلبُ في خطر..ولكنها حكمةُ الله .
الضلع الأعوَج إن قومتَهُ كسرته وإن تركته أعوجاً ظل أعوج “مجازاً وضمناً” تعاملك مع المرأة أيها الرجل ليكن وسطياً مابين الرِفق والشدة ..لاكلهُ شدة ولا جلًهُ لين !
وإن سألتني عن حقوق المرأة أٌقول هي كثيرةُ أهمها:
حقها في الحياة ،العمل،الزواج واختيار شريك حياتها بقناعة تامّة،حقها في إبداء الرأي،بالكتابة أو حتى بالكلام.كل مايحق للرجل يحق لها ضمن ضوابط شرعية بحيث لاتخرج عن ما ارتبطت به قدرة المرأة جسدياً وفكرياً.
جسدياً: قد يحدُ المرأة بعض الحدود من ناحية الأعمال التي لا تستطع اتقانها لاختلاف طبيعتها الفسيلوجية.وتتفاوت هذه الاختلافات من امرأة لأخرى.
عقلياً : لا حدود لا ضوابط . الكثير من النساء قادرات على احداث تغيير كبير في مجتمعات مرموقة أو حتى مجتمعات دنيا ونقلها للأفضل ،هناك نساء أقدر على تحقيق خطط وأفكار أكثر من الرجل. ويمتلكن قدرات عقلية وابداعية خلاّقة تتجاوز قدرات بعض الرجال.
كلامي لايعني تهميش الرجل ودوره البناء على الخلقِ والإبداع لكن يركز ويسلطً الضوء على فاعلية المرأة جنباً إلى جانب الرجل.
حرية المرأة تبدأ فرضاً من نفسها،لكنها قد لا تتحقق إن فقدت حريتها في إطار اسرتها من زوجها ،أبيها أو حتى أخوها. وكثُر من يرفضون نجاحات النساء،أكاديمياً أو حتى عملياً .!! لا أدري بتنا نعيش عصرَ الألفيات ولازال البعض يرفض فكرة النهوض بالمرأة ويعزون الكثير للدين ، رُغم ان الدين أكثر من كرَّمَ المرأة وحفظها وصانها وقدرها.ولو عدنا للدين الحق وتعاملنا سوياً بناءً على تعاليمه . لعلمنا أن الغرب لم يقدم الكثير . لكنا بتنا نؤمن بأن الإحترام غربي، ودقة المواعيد غربية، الأناقة غربية، الرياضة وليدة الغرب!! لكن في الحق والحق يُقال . الإسلام دين الذوق والنظام والفضيلة . لكننا مذنبون في حقه بابتعادنا عنه !_حتى الأديان الأخرى تدعوا لاحترام المرأة_
وبعيداً عن الأديان أخصص بقعة ضوءِ للحديث عن زواج المرأة. من حقها أن ترفض من لاتراه زوجاً مناسباً أو حتى أن تنهي زواجاً حصل بالفعلِ فليس هناك شيءً مسلمُ به لكل مشكلةِ حلول لكل قرار خاطيء تقويم ونهاية ،.هي حياتها وليس حياة أحد غيرها . هي من تعاني ومن تُظلم ومن تتجرع المُرَ. ليس هناك أي دستور يجبرها أن تجامل وتمضي في وجع .
المرأه شعلة لن تنطفيء.وما أكثر الشعلات المُطفأه وما أكثر الصامتات ! على الجراح والتعذيب والظلم !!
جميلة ناقوري
احترامي حواء
المرأه ليست ضلعا أعوج
حين ترتكبُ امرأةً خطاءً ما يقولون” لا تُلام فالمرأة خُلِقَت من ضلعِ أعوج” مفهومهم للخطأ مرتبط بالعَّوَّج !! لايعلمون أن هذا الضلع الأعوج خلقت منهُ المرأة لأنه الضلع الأقرب لقلب الرجل .. الذي يحيط بالقلب ويحميه ولو ما اعوجاجهِ لكان القلبُ في خطر..ولكنها حكمةُ الله .
الضلع الأعوَج إن قومتَهُ كسرته وإن تركته أعوجاً ظل أعوج “مجازاً وضمناً” تعاملك مع المرأة أيها الرجل ليكن وسطياً مابين الرِفق والشدة ..لاكلهُ شدة ولا جلًهُ لين !
وإن سألتني عن حقوق المرأة أٌقول هي كثيرةُ أهمها:
حقها في الحياة ،العمل،الزواج واختيار شريك حياتها بقناعة تامّة،حقها في إبداء الرأي،بالكتابة أو حتى بالكلام.كل مايحق للرجل يحق لها ضمن ضوابط شرعية بحيث لاتخرج عن ما ارتبطت به قدرة المرأة جسدياً وفكرياً.
جسدياً: قد يحدُ المرأة بعض الحدود من ناحية الأعمال التي لا تستطع اتقانها لاختلاف طبيعتها الفسيلوجية.وتتفاوت هذه الاختلافات من امرأة لأخرى.
عقلياً : لا حدود لا ضوابط . الكثير من النساء قادرات على احداث تغيير كبير في مجتمعات مرموقة أو حتى مجتمعات دنيا ونقلها للأفضل ،هناك نساء أقدر على تحقيق خطط وأفكار أكثر من الرجل. ويمتلكن قدرات عقلية وابداعية خلاّقة تتجاوز قدرات بعض الرجال.
كلامي لايعني تهميش الرجل ودوره البناء على الخلقِ والإبداع لكن يركز ويسلطً الضوء على فاعلية المرأة جنباً إلى جانب الرجل.
حرية المرأة تبدأ فرضاً من نفسها،لكنها قد لا تتحقق إن فقدت حريتها في إطار اسرتها من زوجها ،أبيها أو حتى أخوها. وكثُر من يرفضون نجاحات النساء،أكاديمياً أو حتى عملياً .!! لا أدري بتنا نعيش عصرَ الألفيات ولازال البعض يرفض فكرة النهوض بالمرأة ويعزون الكثير للدين ، رُغم ان الدين أكثر من كرَّمَ المرأة وحفظها وصانها وقدرها.ولو عدنا للدين الحق وتعاملنا سوياً بناءً على تعاليمه . لعلمنا أن الغرب لم يقدم الكثير . لكنا بتنا نؤمن بأن الإحترام غربي، ودقة المواعيد غربية، الأناقة غربية، الرياضة وليدة الغرب!! لكن في الحق والحق يُقال . الإسلام دين الذوق والنظام والفضيلة . لكننا مذنبون في حقه بابتعادنا عنه !_حتى الأديان الأخرى تدعوا لاحترام المرأة_
وبعيداً عن الأديان أخصص بقعة ضوءِ للحديث عن زواج المرأة. من حقها أن ترفض من لاتراه زوجاً مناسباً أو حتى أن تنهي زواجاً حصل بالفعلِ فليس هناك شيءً مسلمُ به لكل مشكلةِ حلول لكل قرار خاطيء تقويم ونهاية ،.هي حياتها وليس حياة أحد غيرها . هي من تعاني ومن تُظلم ومن تتجرع المُرَ. ليس هناك أي دستور يجبرها أن تجامل وتمضي في وجع .
المرأه شعلة لن تنطفيء.وما أكثر الشعلات المُطفأه وما أكثر الصامتات ! على الجراح والتعذيب والظلم !!
جميلة ناقوري
احترامي حواء