نسمـــات
06-02-2012, 10:31 AM
شهد إعدام الشبيحة لأفراد أسرته في "الحولة" وعاش ليروي المجزرة
طفل سوري: لطخت نفسي بدماء أخي ورقدت بين الجثث لأنجو
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط] ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط] ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط] ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])
أيمن حسن- سبق: كشف طفل سوري، (11 عاماً) عن لحظات مأساوية مرعبة، اضطر خلالها لتغطية جسده وملابسه بدم أخيه الصغير المقتول، ورقد ساكناً بين جثث إخوته، مدعياً الموت، حتى خدع شبيحة الرئيس السوري بشار الأسد، ونجا من الموت بمعجزة وذلك عقب إعدام أفراد أسرته ضمن مذبحة الحولة، يوم الجمعة وفجر السبت الماضي.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الطفل السوري علي السيد (11 عاماً) كان الوحيد الذي نجا من المذبحة التي دارت في بيت أسرته، بعدما شهد إعدام أبيه وأمه وأخواته الأربعة.
ونقلت وكالة أنباء "اسوشيتد برس" شهادة الطفل علي السيد على وقائع الليلة المرعبة، عندما دخل 11 من شبيحة النظام إلى منزل الأسرة الغارق في الظلام، فجر السبت الماضي، وأخذوا والده وأخاه الأكبر، يقول علي " بدأت أمي الصراخ وهي تقول: لماذا تأخذوهما؟ لماذا تأخذوهما؟".
ويصف علي المزيد من لحظات الرعب وسط الظلام، حين تكوم إلى جوار جثث الأطفال، ورأى أحد الشبيحة يصطحب أمه إلى غرفة النوم، حيث أطلق عليها خمس رصاصات، في الرأس والعنق، ويقول علي "إن الرجل غادر غرفة النوم عقب قتل أمي، واستخدم بطارية بيده ليرى طريقه في الظلام، وفي تلك اللحظة شاهد أختي رشا تجلس مرعوبة في الصالة، فأطلق الرصاص على رأسها.
وحسب شهادته، ظل علي مختبئاً بالقرب من أخويه، نادر (6 سنوات)، وعدنان (8 سنوات)، وقد أطلق الرجل الرصاص عليهما، فقتلهما في الحال، وأطلق رصاصة على علي، لكن الرصاصة أخطأته، لكن علي لم يتحرك من مكانه، وأثناء تجول القاتل في المنزل، مد علي يده في دماء أخيه نادر، ولطخ وجهه وملابسه بالدماء ورقد ساكناً في مكانه، وعندما عاد القاتل ووجه المصباح ناحية الجثث، ظن أن الجميع قتلى وخرج، ويقول علي "وضعت دم أخي الصغير نادر على جسدي وملابسي، ورقدت كأنني ميت".
وتنقل الصحيفة عن الناشط السوري أحمد القاسم قوله "عندما وصلنا إلى الحولة، أدركنا حجم المذبحة التي ارتكبت، لقد رأيت مخ طفل وقد خرج من رأسه، ورأيت رضيعاً لا يزيد عمره على عام مطعون في رأسه، لقد كانت رائحة الموت في كل مكان".
جدير بالذكر أن مذبحة الحولة وقعت يوم الجمعة الماضي وفجر السبت وراح ضحيتها 108 قتلى على الأقل نصفهم تقريباً من الأطفال.
وحسب الصحيفة، فقد حدثت موجتان من العنف والقتل، إحداهما الساعة 5 مساء الجمعة، والثانية في الرابعة من فجر السبت.
اللهم نصرك الذي وعدت
طفل سوري: لطخت نفسي بدماء أخي ورقدت بين الجثث لأنجو
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط] ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط] ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط] ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])
أيمن حسن- سبق: كشف طفل سوري، (11 عاماً) عن لحظات مأساوية مرعبة، اضطر خلالها لتغطية جسده وملابسه بدم أخيه الصغير المقتول، ورقد ساكناً بين جثث إخوته، مدعياً الموت، حتى خدع شبيحة الرئيس السوري بشار الأسد، ونجا من الموت بمعجزة وذلك عقب إعدام أفراد أسرته ضمن مذبحة الحولة، يوم الجمعة وفجر السبت الماضي.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الطفل السوري علي السيد (11 عاماً) كان الوحيد الذي نجا من المذبحة التي دارت في بيت أسرته، بعدما شهد إعدام أبيه وأمه وأخواته الأربعة.
ونقلت وكالة أنباء "اسوشيتد برس" شهادة الطفل علي السيد على وقائع الليلة المرعبة، عندما دخل 11 من شبيحة النظام إلى منزل الأسرة الغارق في الظلام، فجر السبت الماضي، وأخذوا والده وأخاه الأكبر، يقول علي " بدأت أمي الصراخ وهي تقول: لماذا تأخذوهما؟ لماذا تأخذوهما؟".
ويصف علي المزيد من لحظات الرعب وسط الظلام، حين تكوم إلى جوار جثث الأطفال، ورأى أحد الشبيحة يصطحب أمه إلى غرفة النوم، حيث أطلق عليها خمس رصاصات، في الرأس والعنق، ويقول علي "إن الرجل غادر غرفة النوم عقب قتل أمي، واستخدم بطارية بيده ليرى طريقه في الظلام، وفي تلك اللحظة شاهد أختي رشا تجلس مرعوبة في الصالة، فأطلق الرصاص على رأسها.
وحسب شهادته، ظل علي مختبئاً بالقرب من أخويه، نادر (6 سنوات)، وعدنان (8 سنوات)، وقد أطلق الرجل الرصاص عليهما، فقتلهما في الحال، وأطلق رصاصة على علي، لكن الرصاصة أخطأته، لكن علي لم يتحرك من مكانه، وأثناء تجول القاتل في المنزل، مد علي يده في دماء أخيه نادر، ولطخ وجهه وملابسه بالدماء ورقد ساكناً في مكانه، وعندما عاد القاتل ووجه المصباح ناحية الجثث، ظن أن الجميع قتلى وخرج، ويقول علي "وضعت دم أخي الصغير نادر على جسدي وملابسي، ورقدت كأنني ميت".
وتنقل الصحيفة عن الناشط السوري أحمد القاسم قوله "عندما وصلنا إلى الحولة، أدركنا حجم المذبحة التي ارتكبت، لقد رأيت مخ طفل وقد خرج من رأسه، ورأيت رضيعاً لا يزيد عمره على عام مطعون في رأسه، لقد كانت رائحة الموت في كل مكان".
جدير بالذكر أن مذبحة الحولة وقعت يوم الجمعة الماضي وفجر السبت وراح ضحيتها 108 قتلى على الأقل نصفهم تقريباً من الأطفال.
وحسب الصحيفة، فقد حدثت موجتان من العنف والقتل، إحداهما الساعة 5 مساء الجمعة، والثانية في الرابعة من فجر السبت.
اللهم نصرك الذي وعدت