الزعيم
10-08-2011, 11:59 PM
عدله وإنصافه صلى الله عليه وسلم ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])
السلام عليكم ورحمة الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])وبركاته
عدله وإنصافه ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])صلى الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])عليه ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])وسلم
عن أبي هريرة رضي الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])عنه عن النبي صلى الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])عليه ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])وسلم ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])قال:" سبعة يظلهم الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])يوم القيامة في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل ...".( صحيح البخاري ج6/ص2496
وعن رسول الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])صلى الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])عليه ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])وسلم ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])قال: " إن المقسطين عند الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا ". (صحيح مسلم ج3/ص1458
العدل مطلب إيماني مقدس، وخلق رباني نفيس، كيف لا وقد أنزله المولى سبحانه على رسله قرينا للكتاب الذي يهدي الناس لتوحيده وعبادته، قال تعالى:
( وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ).(سورة الحديد: الآية 25)
إنه أساس الدين، به قامت السماوات والأرض، وبعثت الرسل، وأنزلت الكتب، وصلحت الحياة، وشرفت الآخرة، ونصبت الموازين، وثبتت القرب من الرب تعالى يوم الدين.
والإسلام دين العدالة، وأمته الأمة الوسطية، التي اختار الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])لها نبيها محمد صلى الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])عليه ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])وسلم ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])المصطفى على الناس برسالات الله، خير من تعبّد الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])تعالى بالعدل والإحسان في القول والحكم والمعاملة، مع النفس والناس، القريب والغريب، مع ما تهيأ له من أسباب القوة والنفوذ والسلطة.
وإن موقفا واحدا من بطولات عدله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])صلى الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])عليه ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])وسلم ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])لينطلق بمعانٍ غزيرة من الإنصاف يعجز عنها البيان ويكّل منها الوصف.
ذلكم موقفه صلى الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])عليه ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])وسلم ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])مع امرأة انتهكت حدا من حدود الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])سبحانه؛ تروي لنا عائشة رضي الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])عليها أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا: ومن يكلم فينا رسول الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])صلى الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])عليه ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])وسلم؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])إلا أسامة بن زيد حب رسول الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])صلى الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])عليه ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])وسلم، فكلّمه أسامة فقال رسول الله: "أتشفع في حد من حدود الله! ثم قام فخطب ثم قال: إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])الحد، وأيم الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها". (صحيح البخاري ج3/ص1282)
لعمر الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])ما أعظم هذا القسم بالله، وما أعظم ما أقسم به، لقد عاهد ربه سبحانه أن يحكم بين الناس بالعدل ولو كان الظالم بضعة منه، وحاشا ابنته رضي الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])عنها أن تتلطخ بهذا الذنب، ولكنه منطق الحق ومقالة الصدق التي تجري أحكامها وتظهر آثارها على القريب والبعيد والشريف والوضيع والمسلم والكافر.
لقد كان الحبيب صلى الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])عليه ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])وسلم ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])قوّاما بالعدل بل يتعداه إلى الفضل والإحسان ويرغب أصحابه وأمته بفضله، كما في حديث السبعة الذين يظلهم الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])في ظله يوم لا ظل إلا ظله يوم القيامة، فجعل في مقدمة المثابين بالظلال الوارفة، والأفياء الباردة في يوم تدنو فيه الشمس الحارقة من رؤوس الخلائق، الإمام العادل وبدأ به قبل غيره لما في إقامة العدل بين الناس من صلاح أمور الدين والدنيا، واستقامة شؤون الحياة وانتظام أمر الدولة.
وفي الحديث الآخر كان المقسطون الملتزمون به في كل ما أمر به هم أحباب الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])تعالى
( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) (سورة المائدة: الآية 42.)
، الذين يقربهم من جلاله يوم العرض الأكبر ويشرفهم بدنوه منهم، ويجلسهم على منابر من نور.
منابر ليست مقاعد ولا كراسي، بل منابر عالية يجلسون عليها رفعة لهم وعزة وكرامة، لاستعلائهم على شهواتهم وترفعهم عن أهوائهم.
من نور يضئ بهم زيادة في تشريفهم ونعيمهم ليراهم الخلق أجمعون.
وختام ذلك الفضل العظيم الدنو من الرب جل جلاله، وأكرم به من نعيم وشرف كبير، " على يمين الرحمن وكلتا يديه يمين " ما أعظمك ربنا وما أكرمك، وما أوسع فضلك وما أبلغ ثوابك.
وما أحرنا أن نتحلى بهذا الخلق العظيم مع أنفسنا وأهلينا وما ولّينا.
السلام عليكم ورحمة الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])وبركاته
عدله وإنصافه ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])صلى الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])عليه ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])وسلم
عن أبي هريرة رضي الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])عنه عن النبي صلى الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])عليه ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])وسلم ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])قال:" سبعة يظلهم الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])يوم القيامة في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل ...".( صحيح البخاري ج6/ص2496
وعن رسول الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])صلى الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])عليه ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])وسلم ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])قال: " إن المقسطين عند الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا ". (صحيح مسلم ج3/ص1458
العدل مطلب إيماني مقدس، وخلق رباني نفيس، كيف لا وقد أنزله المولى سبحانه على رسله قرينا للكتاب الذي يهدي الناس لتوحيده وعبادته، قال تعالى:
( وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ).(سورة الحديد: الآية 25)
إنه أساس الدين، به قامت السماوات والأرض، وبعثت الرسل، وأنزلت الكتب، وصلحت الحياة، وشرفت الآخرة، ونصبت الموازين، وثبتت القرب من الرب تعالى يوم الدين.
والإسلام دين العدالة، وأمته الأمة الوسطية، التي اختار الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])لها نبيها محمد صلى الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])عليه ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])وسلم ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])المصطفى على الناس برسالات الله، خير من تعبّد الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])تعالى بالعدل والإحسان في القول والحكم والمعاملة، مع النفس والناس، القريب والغريب، مع ما تهيأ له من أسباب القوة والنفوذ والسلطة.
وإن موقفا واحدا من بطولات عدله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])صلى الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])عليه ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])وسلم ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])لينطلق بمعانٍ غزيرة من الإنصاف يعجز عنها البيان ويكّل منها الوصف.
ذلكم موقفه صلى الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])عليه ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])وسلم ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])مع امرأة انتهكت حدا من حدود الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])سبحانه؛ تروي لنا عائشة رضي الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])عليها أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا: ومن يكلم فينا رسول الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])صلى الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])عليه ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])وسلم؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])إلا أسامة بن زيد حب رسول الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])صلى الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])عليه ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])وسلم، فكلّمه أسامة فقال رسول الله: "أتشفع في حد من حدود الله! ثم قام فخطب ثم قال: إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])الحد، وأيم الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها". (صحيح البخاري ج3/ص1282)
لعمر الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])ما أعظم هذا القسم بالله، وما أعظم ما أقسم به، لقد عاهد ربه سبحانه أن يحكم بين الناس بالعدل ولو كان الظالم بضعة منه، وحاشا ابنته رضي الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])عنها أن تتلطخ بهذا الذنب، ولكنه منطق الحق ومقالة الصدق التي تجري أحكامها وتظهر آثارها على القريب والبعيد والشريف والوضيع والمسلم والكافر.
لقد كان الحبيب صلى الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])عليه ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])وسلم ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])قوّاما بالعدل بل يتعداه إلى الفضل والإحسان ويرغب أصحابه وأمته بفضله، كما في حديث السبعة الذين يظلهم الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])في ظله يوم لا ظل إلا ظله يوم القيامة، فجعل في مقدمة المثابين بالظلال الوارفة، والأفياء الباردة في يوم تدنو فيه الشمس الحارقة من رؤوس الخلائق، الإمام العادل وبدأ به قبل غيره لما في إقامة العدل بين الناس من صلاح أمور الدين والدنيا، واستقامة شؤون الحياة وانتظام أمر الدولة.
وفي الحديث الآخر كان المقسطون الملتزمون به في كل ما أمر به هم أحباب الله ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])تعالى
( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) (سورة المائدة: الآية 42.)
، الذين يقربهم من جلاله يوم العرض الأكبر ويشرفهم بدنوه منهم، ويجلسهم على منابر من نور.
منابر ليست مقاعد ولا كراسي، بل منابر عالية يجلسون عليها رفعة لهم وعزة وكرامة، لاستعلائهم على شهواتهم وترفعهم عن أهوائهم.
من نور يضئ بهم زيادة في تشريفهم ونعيمهم ليراهم الخلق أجمعون.
وختام ذلك الفضل العظيم الدنو من الرب جل جلاله، وأكرم به من نعيم وشرف كبير، " على يمين الرحمن وكلتا يديه يمين " ما أعظمك ربنا وما أكرمك، وما أوسع فضلك وما أبلغ ثوابك.
وما أحرنا أن نتحلى بهذا الخلق العظيم مع أنفسنا وأهلينا وما ولّينا.