زهراني عاشق البل
07-31-2011, 01:47 AM
هولندى تفتتح أول معمل لا لبان في أوربا
اعتبر البدو البان الإبل إكسير الحياة. كما يسود اعتقاد في آسيا وإفريقيا بان تلك النوعية من الألبان لها قدرات على المداواة من الامراض. والآن تكتسب البان الإبل شيئا فشيئا شهرة في الغرب حيث اصبح لدى أوروبا أول مزرعة ومعمل لمنتجات ألبان الابل ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])في هولندا. لم يصدق رجال الشرطة أعينهم حينما رأوا ثلاثة جمال ترعى في منطقة دن بوش بمدينة أمستردام . وأكد سكان من المغرب أنهم ليس له أي شان بهذه الجمال الثلاثة وأنها مملوكة لطالب يعيش على مقربة من المكان. كان ذلك في عام 2006، والآن يدير فرانك سميتس أول معمل ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])أوروبى لمنتجات البان الإبل في هولندا.
ويقول العالم الزراعي المدرب "الجمال عشقي فمن بين كل الحيوانات تدر الجمال هذا النوع من الحليب الذي هو الأقرب إلى لبن الأم". والآن تقع مزرعة سميتس على بعد 15 دقيقة بالسيارة من دن بوش وهى تكتسب شهرة متنامية حتى أن بعض الناس يأتون من الخارج لمشاهدة الجمال وهى تحلب ولمس الجمال الصغيرة وبالطبع تجربة المنتج. وتقول إحدى السيدات الألمانيات "انه لذيذ مثل الحليب البقري منزوع الدسم إلا انه طعمه ليس حلو على الإطلاق. سأشتريه إذا كان متاحا في محال
السوبرماركت"وهذا هو حلم سميت (27 عام) أن يضع البان الإبل على أرفف كل متجر.
ويقول سميتس الذي يملك قطيعا من حوالي 50 جملا "انه مغذ أكثر من حليب الأبقار ...نسبة الدهون به منخفضة وهو بالكاد يحتوي على سكريات إلا انه يحتوي على معادن وفيتامين سي" مؤكدا أن البان الإبل أيضا خالية من بروتين البيتا لاكتوجلوبيولين الذي يسبب حساسية الحليب.
ويقول الدكتور مارسل سميتس، والد فرانك، إن "مرضي داء السكري يشعرون بتحسن إذا شربوا حليب ألأبل بشكل منتظم...انه حتى (حليب الإبل) من الممكن أن يتحول إلى غذاء صحي جديد لأوروبا". وشجعت عائلة سميتس جامعة واجنينجن المتخصصة في إجراء أبحاث عن الغذاء على إجراء دراسة طويلة المدى حول آثار تناول البان الإبل.
وعرف لبن الإبل على مدار مئات السنين بين بدو الجزيرة العربية وفي شمال أفريقيا ومربيي الجمال في آسيا بانه له خصائص صحية. وأكدت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) منذ زمن طويل انه مغذ أكثر من أنوا ع الحليب الأخرى. وتقدم عائلة سميتس منتجاتها إلى سلسلات محلات كاملة ومحلات مملوكة لمغاربة وأتراك وصوماليين. وقضى فرانك سميتس وقتا كبيرا للحصول على التصريحات اللازمة المطلوبة لبيع الحليب الذي ينتجه حيث أن الجمال غير مصنفة في الاتحاد الأوروبي كماشية وغير مسموح باستيرادها من الخارج إلى الاتحاد الأوروبي من اجل هذا الغرض. وحصل سميتس على اول ثلاثة جمال من جزر الانتيل الهولندية فى منطقة الكاريبى. وابتكر سميتس ماكينة حلب مخصصة للإبل كما تعلم أيضا كيفية التعامل مع الجمال ونفسيتها.
{ منقول }
اعتبر البدو البان الإبل إكسير الحياة. كما يسود اعتقاد في آسيا وإفريقيا بان تلك النوعية من الألبان لها قدرات على المداواة من الامراض. والآن تكتسب البان الإبل شيئا فشيئا شهرة في الغرب حيث اصبح لدى أوروبا أول مزرعة ومعمل لمنتجات ألبان الابل ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])في هولندا. لم يصدق رجال الشرطة أعينهم حينما رأوا ثلاثة جمال ترعى في منطقة دن بوش بمدينة أمستردام . وأكد سكان من المغرب أنهم ليس له أي شان بهذه الجمال الثلاثة وأنها مملوكة لطالب يعيش على مقربة من المكان. كان ذلك في عام 2006، والآن يدير فرانك سميتس أول معمل ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])أوروبى لمنتجات البان الإبل في هولندا.
ويقول العالم الزراعي المدرب "الجمال عشقي فمن بين كل الحيوانات تدر الجمال هذا النوع من الحليب الذي هو الأقرب إلى لبن الأم". والآن تقع مزرعة سميتس على بعد 15 دقيقة بالسيارة من دن بوش وهى تكتسب شهرة متنامية حتى أن بعض الناس يأتون من الخارج لمشاهدة الجمال وهى تحلب ولمس الجمال الصغيرة وبالطبع تجربة المنتج. وتقول إحدى السيدات الألمانيات "انه لذيذ مثل الحليب البقري منزوع الدسم إلا انه طعمه ليس حلو على الإطلاق. سأشتريه إذا كان متاحا في محال
السوبرماركت"وهذا هو حلم سميت (27 عام) أن يضع البان الإبل على أرفف كل متجر.
ويقول سميتس الذي يملك قطيعا من حوالي 50 جملا "انه مغذ أكثر من حليب الأبقار ...نسبة الدهون به منخفضة وهو بالكاد يحتوي على سكريات إلا انه يحتوي على معادن وفيتامين سي" مؤكدا أن البان الإبل أيضا خالية من بروتين البيتا لاكتوجلوبيولين الذي يسبب حساسية الحليب.
ويقول الدكتور مارسل سميتس، والد فرانك، إن "مرضي داء السكري يشعرون بتحسن إذا شربوا حليب ألأبل بشكل منتظم...انه حتى (حليب الإبل) من الممكن أن يتحول إلى غذاء صحي جديد لأوروبا". وشجعت عائلة سميتس جامعة واجنينجن المتخصصة في إجراء أبحاث عن الغذاء على إجراء دراسة طويلة المدى حول آثار تناول البان الإبل.
وعرف لبن الإبل على مدار مئات السنين بين بدو الجزيرة العربية وفي شمال أفريقيا ومربيي الجمال في آسيا بانه له خصائص صحية. وأكدت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) منذ زمن طويل انه مغذ أكثر من أنوا ع الحليب الأخرى. وتقدم عائلة سميتس منتجاتها إلى سلسلات محلات كاملة ومحلات مملوكة لمغاربة وأتراك وصوماليين. وقضى فرانك سميتس وقتا كبيرا للحصول على التصريحات اللازمة المطلوبة لبيع الحليب الذي ينتجه حيث أن الجمال غير مصنفة في الاتحاد الأوروبي كماشية وغير مسموح باستيرادها من الخارج إلى الاتحاد الأوروبي من اجل هذا الغرض. وحصل سميتس على اول ثلاثة جمال من جزر الانتيل الهولندية فى منطقة الكاريبى. وابتكر سميتس ماكينة حلب مخصصة للإبل كما تعلم أيضا كيفية التعامل مع الجمال ونفسيتها.
{ منقول }