ミ☆ミأبونايــفミ☆ミ
07-04-2011, 09:39 PM
إن استغراب الفرنسيين من موقف الجامعة العربية مما يجري على الأرض السورية هو في غير محله، وأنه مجرد استحلاب موقف من أمينها
الأخرس الذي لا يتكلم إلاّ إذا طُلب منه أن يتكلم، ولا سيما أنه على وشك أن يغادر هذا المنصب، طامعًا في أن يصبح رئيسًا لمصر في المرحلة القادمة..
وهو أيضًا، أي أمين جامعة الدول العربية، حليف الدول والحكومات التي تدفع نفقات الجامعة وموظفيها وليس حليف الشعوب، وهكذا تصدق المقولة عن الجامعة: إنها جامعة حكومات لا جامعة شعوب..!!
نحن نعرف أن الفرنسيين يعرفون أن جامعة الدول العربية هي جزء من النظام الرسمي العالمي الذي صُنع على عين الغرب ويده خدمةً لأهدافه في المنطقة وتوفير الغطاء لجرائمه فيها.. فجامعة الدول العربية غطّت على مخازي الأنظمة وتآمرها على فلسطين، وهي مستعدة لطرح مبادرة سمّوها مبادرة عربية لمنح إسرائيل الشرعية الإقليمية بعد منحها الشرعية الدولية من الأمم المتحدة، ولتوقع الجامعة وأمينها على إقرار بإنهاء حالة الحرب مع إسرائيل، بعد أن وقّع عليه الأبطال الذين تاجروا بثروات بلادنا ومنحوها ليس فقط للأمريكان والغرب بل ولربيبتهم إسرائيل من غاز ونفط مصر .. وهم مستعدون لتأمين احتياجاتها من نفط الخليج وغاز الخليج كما أكّدت ذلك دولة قطر العظيمة ..
إنجازات الجامعة العربية في فلسطين لا تخطئها العين تآمرًا على القضية، وتأمينًا على مؤامرات الأنظمة العربية التي باعت فلسطين، ومنحت الإسرائيليين الأمان فيما شعوبهم تروّعها أجهزتهم الأمنية، وزائر الفجر لا يغادر أحياء مدنها في كل مناسبة .. وإنجازات الجامعة في تدمير العراق وتدمير الخليج ونهب ثرواته ومقدراته، ونشر القواعد الغربية فيه لا تخطئها العين في أماكن كثيرة .. في قطر والبحرين ومناطق أخرى لا يتجاهلها إلاّ أعمى بصر و بصيرة .. القواعد الأمريكية التي سكتت جامعة الدول العربية على وجودها على أرض العرب على مرمى صواريخ قصيرة المدى من مقدساتنا وآبار نفطنا يا جامعة الأبطال ..
لا تحزن يا شعبنا السوري ولا تأسَ من مواقفها .. فهي قد صنعها الإنجليز لتكريس نفوذهم وتكريس تقسيم المنطقة وبقائها تحت هيمنة المستعمر، ولكن في أجواء مسخرة من الوحدة الكاذبة وأجواء احتفالية في المناسبات الوطنية التي تكرس الانقسام، وتؤكده وتحول دون الوحدة واتهام من يدعو إليها.. .. هنيئًا لإسرائيل بجامعتنا، وهنيئًا لرئيس وزراء بريطانيا ووزير خارجيتها(أنطوني إيدن) الذي صنعها، وما زالت تحافظ على الأهداف الاستراتيجية من وجودها..
أما فرنسا فإننا نعلم وهي وتعلم أننا نعلم أن استغرابها مجرد استغفال واستهبال علينا؛ لأن مثل فرنسا لا يجهل مهمة الجامعة ودورها في النظام الإقليمي العربي الذي هو جزء من النظام العالمي .. وهو دور تكريس الانقسام والفرقة في المنطقة، والحليولة دون وحدتها وتوفير الغطاء والشرعية لتحركات الغرب فيها ..
ويا عين لا تشوفي ويا قلب لا تحزن..!!
أما السوريون، أحفاد بني أمية، وأحفاد خالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي، والذين لا يجهل التاريخ من هي شامهم فسيصنعون تاريخهم وتاريخ المنطقة من غير جامعة هبل عربية، ومن غير مؤتمرات قمة تتآمر على قضيتنا وقضيتهم .. ومن يعش يرَ.
الأخرس الذي لا يتكلم إلاّ إذا طُلب منه أن يتكلم، ولا سيما أنه على وشك أن يغادر هذا المنصب، طامعًا في أن يصبح رئيسًا لمصر في المرحلة القادمة..
وهو أيضًا، أي أمين جامعة الدول العربية، حليف الدول والحكومات التي تدفع نفقات الجامعة وموظفيها وليس حليف الشعوب، وهكذا تصدق المقولة عن الجامعة: إنها جامعة حكومات لا جامعة شعوب..!!
نحن نعرف أن الفرنسيين يعرفون أن جامعة الدول العربية هي جزء من النظام الرسمي العالمي الذي صُنع على عين الغرب ويده خدمةً لأهدافه في المنطقة وتوفير الغطاء لجرائمه فيها.. فجامعة الدول العربية غطّت على مخازي الأنظمة وتآمرها على فلسطين، وهي مستعدة لطرح مبادرة سمّوها مبادرة عربية لمنح إسرائيل الشرعية الإقليمية بعد منحها الشرعية الدولية من الأمم المتحدة، ولتوقع الجامعة وأمينها على إقرار بإنهاء حالة الحرب مع إسرائيل، بعد أن وقّع عليه الأبطال الذين تاجروا بثروات بلادنا ومنحوها ليس فقط للأمريكان والغرب بل ولربيبتهم إسرائيل من غاز ونفط مصر .. وهم مستعدون لتأمين احتياجاتها من نفط الخليج وغاز الخليج كما أكّدت ذلك دولة قطر العظيمة ..
إنجازات الجامعة العربية في فلسطين لا تخطئها العين تآمرًا على القضية، وتأمينًا على مؤامرات الأنظمة العربية التي باعت فلسطين، ومنحت الإسرائيليين الأمان فيما شعوبهم تروّعها أجهزتهم الأمنية، وزائر الفجر لا يغادر أحياء مدنها في كل مناسبة .. وإنجازات الجامعة في تدمير العراق وتدمير الخليج ونهب ثرواته ومقدراته، ونشر القواعد الغربية فيه لا تخطئها العين في أماكن كثيرة .. في قطر والبحرين ومناطق أخرى لا يتجاهلها إلاّ أعمى بصر و بصيرة .. القواعد الأمريكية التي سكتت جامعة الدول العربية على وجودها على أرض العرب على مرمى صواريخ قصيرة المدى من مقدساتنا وآبار نفطنا يا جامعة الأبطال ..
لا تحزن يا شعبنا السوري ولا تأسَ من مواقفها .. فهي قد صنعها الإنجليز لتكريس نفوذهم وتكريس تقسيم المنطقة وبقائها تحت هيمنة المستعمر، ولكن في أجواء مسخرة من الوحدة الكاذبة وأجواء احتفالية في المناسبات الوطنية التي تكرس الانقسام، وتؤكده وتحول دون الوحدة واتهام من يدعو إليها.. .. هنيئًا لإسرائيل بجامعتنا، وهنيئًا لرئيس وزراء بريطانيا ووزير خارجيتها(أنطوني إيدن) الذي صنعها، وما زالت تحافظ على الأهداف الاستراتيجية من وجودها..
أما فرنسا فإننا نعلم وهي وتعلم أننا نعلم أن استغرابها مجرد استغفال واستهبال علينا؛ لأن مثل فرنسا لا يجهل مهمة الجامعة ودورها في النظام الإقليمي العربي الذي هو جزء من النظام العالمي .. وهو دور تكريس الانقسام والفرقة في المنطقة، والحليولة دون وحدتها وتوفير الغطاء والشرعية لتحركات الغرب فيها ..
ويا عين لا تشوفي ويا قلب لا تحزن..!!
أما السوريون، أحفاد بني أمية، وأحفاد خالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي، والذين لا يجهل التاريخ من هي شامهم فسيصنعون تاريخهم وتاريخ المنطقة من غير جامعة هبل عربية، ومن غير مؤتمرات قمة تتآمر على قضيتنا وقضيتهم .. ومن يعش يرَ.