( عبدالرحمن الشيخي*)
05-18-2011, 10:29 AM
صحّيت جمره وذاب الشمع والسكّر) في ديوان نايف صقر والامير بدر!
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
من المؤكد بان تجربة الشاعر نايف صقر إحدى أهم التجارب الشعرية في مجال الشعر النبطي في المنطقة، حيث استطاع أن يتفرد بلونه الخاص وبلغته الشعرية المميزة التي تأثر بها الكثير من الشعراء الشباب، كما تعدّ تجربته ذات أسلوب تجديدي على صعيد الصورة الشعرية والصياغات المستقاة من بيئته البدوية دون الوقوع في النمطية والتقليدية المستنسخة لما سبقه من تجارب شعرية.
يقع ديوان سجد قلبي في 200 صفحة من القطع المتوسط، ويضم بين دفتيه 77 قصيدة، وكتب مقدمة الديوان، الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن الذي قال فيها: أحب شعر نايف وأطرب له، وفي السنوات الأخيرة قرأت وصدمت بالقصائد الأولى للشاعر، كانت وحشية وجامحة، الشعر بالنسبة لنايف صقر هو مزيج من الغريزة في أرقى درجاتها والإحساس في أعنف ثوراته، لذلك أود أن تقرؤوا مثلي ديوانه كقصيدة واحدة، وكل بيت في شعره كديوان.
وضم الديوان الذي يكشف فيه مؤلفه عن سبب اختياره اسم غشام عنواناً له، العديد من القصائد الشهيرة والمعروفة للشاعر، منها قصيدته: دروبك يا السهر، إضافة إلى قصائد أخرى مثل: العرضة الأخيرة، نرجسة، رغبات، سنة بدون ربيع، سوالف، جرح، ثلاث صور، وجهة غرق، شبنا وطبنا، تفاصيل، شذا، برقع، سالفة وصح لسانها، الطفلة هند، وضحى الرشيد، عرس بدو، البندق الهندية، الطايف، وأغنية التي يقول في أبياتها:
كل الشوارع تمرّك يا الحرير الحرّ
يا تل قلبي على لاماك من تالي
صحّيت جمره وذاب الشمع والسكّر.
وش لون ما اتذكّرك وتمر في بالي.
في بسمتك يضحك الرمان للمرمر.
وبعد يغار الشهد من ريقها الحالي.
يذكر أن أكاديمية الشعر أصدرت في الآونة الأخيرة عدداً من الدواوين الشعرية التي توثّق وتستعرض عدداً من التجارب الشعرية المتنوعة في الشعر النبطي والفصيح، ومن المنتظر أن تعلن خلال الفترة القادمة عن عدد من إصداراتها الجديدة.
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
من المؤكد بان تجربة الشاعر نايف صقر إحدى أهم التجارب الشعرية في مجال الشعر النبطي في المنطقة، حيث استطاع أن يتفرد بلونه الخاص وبلغته الشعرية المميزة التي تأثر بها الكثير من الشعراء الشباب، كما تعدّ تجربته ذات أسلوب تجديدي على صعيد الصورة الشعرية والصياغات المستقاة من بيئته البدوية دون الوقوع في النمطية والتقليدية المستنسخة لما سبقه من تجارب شعرية.
يقع ديوان سجد قلبي في 200 صفحة من القطع المتوسط، ويضم بين دفتيه 77 قصيدة، وكتب مقدمة الديوان، الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن الذي قال فيها: أحب شعر نايف وأطرب له، وفي السنوات الأخيرة قرأت وصدمت بالقصائد الأولى للشاعر، كانت وحشية وجامحة، الشعر بالنسبة لنايف صقر هو مزيج من الغريزة في أرقى درجاتها والإحساس في أعنف ثوراته، لذلك أود أن تقرؤوا مثلي ديوانه كقصيدة واحدة، وكل بيت في شعره كديوان.
وضم الديوان الذي يكشف فيه مؤلفه عن سبب اختياره اسم غشام عنواناً له، العديد من القصائد الشهيرة والمعروفة للشاعر، منها قصيدته: دروبك يا السهر، إضافة إلى قصائد أخرى مثل: العرضة الأخيرة، نرجسة، رغبات، سنة بدون ربيع، سوالف، جرح، ثلاث صور، وجهة غرق، شبنا وطبنا، تفاصيل، شذا، برقع، سالفة وصح لسانها، الطفلة هند، وضحى الرشيد، عرس بدو، البندق الهندية، الطايف، وأغنية التي يقول في أبياتها:
كل الشوارع تمرّك يا الحرير الحرّ
يا تل قلبي على لاماك من تالي
صحّيت جمره وذاب الشمع والسكّر.
وش لون ما اتذكّرك وتمر في بالي.
في بسمتك يضحك الرمان للمرمر.
وبعد يغار الشهد من ريقها الحالي.
يذكر أن أكاديمية الشعر أصدرت في الآونة الأخيرة عدداً من الدواوين الشعرية التي توثّق وتستعرض عدداً من التجارب الشعرية المتنوعة في الشعر النبطي والفصيح، ومن المنتظر أن تعلن خلال الفترة القادمة عن عدد من إصداراتها الجديدة.